تشغيل الكابل البحري بين السعودية والبحرين وانتهاء أولى مراحل الربط الخليجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة - هيئة الكهرباء والماء
صرح وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء المهندس فهمي بن علي الجودر بأن الهيئة قد أتمت أعمال المرحلة الأولى لمشروع الربط الكهربائي الخليجي والذي يربط شبكات نقل الكهرباء لأربع دول وهي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت، وقد تمت إجراءات التشغيل التجريبي المبدئي لهذه المرحلة بنجاح بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة قطر. وبدأ التشغيل التزامني للشبكة صباح الاثنين الموافق 20 يوليو ولغاية الخميس 23 يوليو ابتداء بين شبكتي دولة الكويت ودولة قطر ثم تشغيل الدائرة الأولى من الكابل البحري عن طريق شبكتي دولة قطر ودولة الكويت وانتهاء بالتشغيل التزامني صباح يوم أمس الأحد 26 يوليو بين شبكة مملكة البحرين وكل من شبكتي دولة قطر ودولة الكويت مجتمعتين. وأضاف الوزير في تصريحه أن إدارة نقل الكهرباء قامت بأخذ جميع التدابير والاحترازات التشغيلية لشبكة الجهد العالي أثناء عمليةة التشغيل التزامني لمحطة الجسر مع الشبكة الخليجية تحسباً لأي طارئ وقد تمت عملية الربط بنجاح ولله الحمد. وبين بأن تغذية الخط الرابط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ضمن أعمال المرحلة الأولى من خط كهربائي مزدوج الدائرة جهد 400 ك.ف من محطة غونان في السعودية مروراً بمحطة رأس القرية بالمملكة العربية السعودية وحتى محطة التحويل في الجسرة بالبحرين عبر كابل بحري تحت مياه الخليج العربي بطول 41 كيلومتراً وتبلغ سعة الخط الرابط مع مملكة البحرين 600 ميجاوات يتم نقلها من خلال دائرتين للتزويد الآمن. ومن المؤمل أن يتم استكمال الدائرة الثانية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في العام القادم. وفي محطة الجسرة بمملكة البحرين يتم خفض الجهد من 400 كيلوفولت إلى 220 كيلوفولت وهو الجهد الأقصى في المملكة في الوقت الحاضر لتغذية شبكة الجهد العالي من خلال شبكة الربط. وقال الوزير الجودر بأن المرحلة القادمة من مشروع الربط الخليجي تشمل ربط شبكة دولة الإمارات العربية المتحدة بالشبكة الرئيسية لدول المرحلة الأولى بمنطقة السلع، ومحطة التحويل بمحطة سلوى في السعودية ومن المقرر أن يبدأ تشغيل هذه المرحلة خلال الربع الثاني من عام 2011 تليها ربط دولة الإمارات العربية بسلطنة عمان ليعلن اكتمال المشروع بمراحله الثلاث وربط دول الخليج الست ببعضها البعض وبكلفة إجمالية تبلغ 4,1 مليار دولار. وأوضح بأن أحد الأهداف الرئيسية والتي تم على أساسها المضي في هذا المشروع الاستراتيجي يكمن في دعم شبكات الطاقة الكهربائية بين دول المجلس من خلال المساندة الاستراتيجية في حالات الانقطاع الشامل للكهرباء في إحدى الدول أو حالات الطوارئ و خفض احتياطي قدرات التوليد المطلوبة في الأنظمة الكهربائية بالدول الأعضاء علاوة على رفع كفاءتها فنياً واقتصادياً حيث أن أنظمة الطاقة الكهربائية المترابطة تتميز باعتمادية عالية مقارنة بالأنظمة المنفصلة. وسوف يتيح هذا المشروع والذي سيستغرق بناؤه فترة 40 شهراً فرصة بيع وشراء الكهرباء بين الدول الأعضاء بحسب الاحتياجات. وبالرغم من عدم تواجد طاقات كبيرة فائضة بدول المجلس في الوقت الحاضر بسبب تشابه أنماط الاستهلاك تبلغ ذروته في فصل الصيف إلا أن وجود الشبكة الكهربائية المترابطة سوف تتيح فرصة بيع وشراء الطاقة متى توفرت طاقة إضافية في إحدى الدول.