تعاون بين الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك فهد للبترول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الظهران: اجتمع فريق من الشركة السعودية للكهرباء مع فريق مشروع "دراسة تأثير الاهتزازات في مضخات محطات التوليد" من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في لقاءا تشاوري لمناقشة المشروع الهندسي الذي نفذته الجامعة لصالح الشركة لحل مشاكل الاهتزاز في المضخات الخاصة بالتوربينات في محطة قريَة ومناقشة نتائج الدراسة وإمكانية تعميمها على المضخات في المحطات الاخرى.
وكانت شركة الكهرباء قد أسندت لجامعة الملك فهد قبل ثلاث سنوات مشروع دراسة حل مشاكل اهتزازات المضخات في المولدات في محطة قرية التي تتسبب في مشاكل وتلف أجزاء المضخة خصوصاً عندما تعمل المضخات بجهد مرتفع . . فكونت الجامعة فريق عمل لذلك وبعد نجاح الدراسة في الوصول لنتائج متميزة عملت الشركة السعودية للكهرباء والجامعة على تأسيس شراكة تقوم الجامعة بموجبها بالمساهمة في تنفيذ وتطبيق الدراسة ومتابعتها للمراحل الأخيرة.
وأوضح مدير إدارة محطة توليد القريَة رائد فهد الدليجان أن مشكلة اهتزاز المضخات مشكلة عامة وقديمة وتتسبب في مشاكل أخرى وبحثت الشركة عن حلول لها عند شركات استشارية أجنبية ولكن لم تصل للنتائج المطلوبة ولذلك قررت استشارة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي أعدت مشروع دراسة كانت نتائجه إيجابية جدا شجعتنا على تعميم الدراسة على عدد من المضخات بعد انتهاء الفترة التجريبية المقترحة.
وقال الدليجان " بالإضافة للنتائج الإيجابية للدراسة فقد أتاح التعاون مع جامعة الملك فهد لمهندسينا المشاركة في الدراسة والتنفيذ والتطبيق والمتابعة .. مشيرا الى ان التعاون مع الجامعة فتح آفاق تعاون رحبة بين الشركة والجامعة كما أثبت أن الجامعة ليست متميزة بالجوانب النظرية بل أثبتت أن الجامعة ذات قدرة وخبرات عملية " .
واكد أن ورش الشركة السعودية للكهرباء مزودة بالمعدات اللازمة لتنفيذ المشاريع المماثلة اضافة الى أن مهندسيها لديهم الخبرة اللازمة لتطبيق وتنفيذ الدراسات.
من جانبه قال عضو فريق المشروع رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة الدكتور عمرو بن محمد قطب أن الدراسة التي تم تنفيذها في قسم الهندسة الميكانية توصلت إلى عدد من التوصيات لإجراء تعديلات معينة على المضخات وأدت هذه التعديلات لانخفاض مستوى الاهتزاز بشكل كبير ويتم مناقشة التعاون في الفترة القادمة ومشاركة الجامعة في متابعة أداء المضخات لتقييم أداءها والوصول للنتائج النهائية.
وقال " العمل في هذا المشروع أسس مخزونا لخبرات علمية وتطبيقية تساعد الجامعة في التعامل مع هذا النوع من المضخات لتطويرها وحل مشاكلها".