خليج إيلاف

العاهل السعودي يرعى الملتقى الثاني للجودة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنظم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة " الملتقى الثاني للجودة خلال شهر ذي القعدة 1430هـ بمدينة الرياض وأعرب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا عن خالص الشكر وبالغ الامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على هذا الرعاية الكريمة ، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بقضايا الجودة ، ودورها الملموس في التطوير والتحسين المستمر لمختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية ، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.

وأشاد باهتمام الحكومة بتطوير الاقتصاد والصناعة السعودية من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة ، موضحاً أن الجودة الشاملة وتطبيقاتها تعتبر الركيزة الأساسية لتطوير الصناعة السعودية بكل قطاعاتها ، وفتح أسواق جديدة أمامها لدعم الصادرات ، وتنويع مصادر الدخل ، وتحقيق آمال وتطلعات ولاة الأمر في هذا المجال .

وأوضح " ملا " في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الملتقى يحظى بمشاركة نخبة متميزة من أشهر خبراء الجودة العالميين من أوربا وأمريكا واليابان ، بالإضافة إلى خبراء ومسئولين عن الجودة وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية ، مشيراً إلى أنه سيتم خلال فعاليات الملتقى استعراض تجارب محلية عن تطبيقات الجودة في الشركات السعودية ، كما سيتناول الملتقى عدداً من أوراق العمل عن الجودة وبخاصة الجودة وتطبيقاتها في ( التعليم والصحة ) نظراً لأهمية هذين القطاعين في حياة الناس ، ومستقبل الأجيال ، ودورهما في خدمة الوطن والمجتمع بشكل عام .

وأكد أن الجودة تحظى باهتمام ومتابعة كبيرين على جميع المستويات المحلية ، والإقليمية ، والدولية ، بإعتبارها وسيلة مهمة للتطوير وتحسين الأداء في القطاعين العام والخاص ، وأداة من أدوات التغيير التنظيمي ، وكسب ثقة العملاء والمستهلكين ، كما أنها تعد أحدى التقنيات الإدارية الحديثة التي تسهم في الارتقاء بجميع القطاعات التنموية في ظل التحديات والمستجدات والتطورات المتلاحقة والمنافسة الكبيرة التي تشهدها الأسواق العالم في عصرنا الحاضر .

وبين محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية ( WTO ) قد فرض التزاما على جميع المنشآت الوطنية الإنتاجية والخدمية بالسعي الحثيث للتطوير والتحسين المستمر لتحقيق الأداء المتميز وتطبيق أنظمة الجودة ، من أجل رفع جودة الإنتاج والوصول إلى الأسواق الوطنية والإقليمية والدولية في ظل تحديات العولمة ومتطلباتها وانفتاح الأسواق وتقليل الحواجز الفنية والجمركية وفقاً لاشتراطات ومتطلبات منظمة التجارة العالمية ( WTO ) .

وأعرب عن أمله في أن يحقق هذا الملتقى الأهداف والغايات المرجوة منه ، وأن يتوصل إلى توصيات ونتائج بنّاءة تسهم في نشر ثقافة الجودة ، وتشجيع تطبيقها ، وتحفيز القطاعات المختلفة لتبنى مبادئ الجودة الشاملة وأسسها ، وتطبيقها على المستوى الوطني ، لدعم مسيرة العطاء والمنافسة في المملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف