خليج إيلاف

الكويت:نواب سحبوا تواقيعهم فلن تعقد جلسة حريق الجهراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن أمله في أن يعي زملاؤه النواب رسائل سمو الأمير حفظه الله، وعدم إطلاق تصريحات غير مسؤولة من شأنها التأثير على وحدة الصف، وأوضح الرئيس الخرافي في تصريح للصحافين أن حوالي عشرة نواب سحبوا تواقيعهم على طلب عقد اجتماع غير عادي لمناقشة تداعيات "حادثة الجهراء"، بعدما تبين لهم أن تغييرا حصل في صيغة الطلب،ولاسيما ما يتعلق في شطب الفقرة التي كانت تربط عقد الجلسة الطارئة بانتهاء التحقيقات المرتبطة في الحادثة الأليمة.
وأكد أن سحب التواقيع قلص العدد المطلوب للدعوة لعقد هذا الاجتماع غير العادي، وبالتالي لم يتم اتخاذ أي إجراء لائحي يتعلق بالدعوة لعقد الجلسة، وخصوصا أن عدد الموقعين الآن تقلص ويقل عن الحد الأدنى المطلوب لعقد الجلسة الطارئة وهو 33 نائباً.
وعن طبيعة التغيير في صيغة الطلب قال الخرافي: "حسب ما فهمت من النائب مبارك الوعلان فإن النواب طلبوا تحديد موعد الجلسة خشية تعطلها بتأخر إجراءات التحقيق فيها، وآخرون أكدوا أن من حقهم أن يعلموا بتغيير صيغة الطلب الذي وقعوا عليه قبل أن يتم هذا التغيير، "مشيرا إلى أنه أبلغ النائب الوعلان بأن بعض النواب سحبوا تواقيعهم".
وسئل الخرافي عن العريضة التي تلقاها من موظفي المجلس في شأن الكادر فأجاب: تلقيت عريضة من أكثر من مئة موظف، لكن المؤلم هو أن نحو خمسين موظفاً أحالوا لي عريضة أخرى أبلغوني فيها بأن العريضة الاولى تفتقد الى المصداقية، وأنه تم زج أسمائهم دون وجه حق، وبالتالي طلبت من الأمانة العامة التحقيق في هذا الموضوع لأنه لا يجوز هذا الإجراء غير القانوني، وتجميع الاسماء لمجرد التجميع وبطريقة غير صحيحة، ولابد من اتخاذ إجراء قانوني بحق من قام بهذا العمل الخاطئ.
وأعرب الرئيس الخرافي عن ثقته الكبيرة في أمين عام المجلس علام الكندري، وبين أن الكادر من اختصاص مكتب المجلس الذي ترأسه، وليس من مسؤولية الأمين العام، لافتا الى أنه أبلغ موظفين عدة استعداد المكتب لمعالجة أي سلبيات، متقدماً بالشكر الجزيل للأمين العام الحريص على العدالة بين الجميع، وعدم الاساءة الى أحد.
وحول وصايا سمو الامير خلال استقباله رؤساء تحرير الصحف المحلية أول من أمس الاربعاء قال الخرافي: عندما يتكلم سمو الأمير فعلينا الاستماع لنصائحه الأبوية والحكيمة، والتي يرغب من خلالها في إيصال رسالة الى رؤساء التحرير لتنقل بعد ذلك إلى المواطنين عبر الصحافة والإعلام.
وأضاف: أنا على ثقة بأن رؤساء التحرير سيقرؤون رسالة سموه مراراً وتكراراً، وعلينا أن نعي رسائل سموه بتمعن وفيما بين السطور، مؤكداً حرص سموه على وحدة الوطن وتألمه لأي اختلاف غير صحي، من شأنه الإساءة الى هذه الوحدة، مشددا على اننا جميعاً سنكون عند حسن ظن سموه، وقال: أتمنى من زملائي النواب أيضاً التمعن في رسالة سموه، وعدم إطلاق تصريحات غير مسؤولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف