خليج إيلاف

العطيــة‮ ‬يشيــد بالجهود السعوديـة لإحباط الأعمال الإرهابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض‮ - (‬كونا‮)
‬أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية بالجهود التي‮ ‬تبذلها الأجهزة الأمنية السعودية في‮ ‬كشف وإحباط المخططات الإرهابية وحماية المنجزات الوطنية‮. ‬ونوه العطية في‮ ‬بيان صحافي‮ ‬صدر أمس بجهود السلطات الأمنية السعودية في‮ ‬حماية أرواح المواطنين والمقيمين في‮ ‬المملكة من عبث هذه الفئة الضالة التي‮ ‬كان آخرها ما أعلن عنه أمس الأول من تمكن السلطات من القبض على الخلية الإرهابية التي‮ ‬تضم‮ ‬44‮ ‬عنصراً‮ ‬من تنظيم القاعدة على اتصال بالخارج‮. ‬وأكد على المواقف الثابتة لدول المجلس التي‮ ‬تنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره أياً‮ ‬كان مصدره وعلى التعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون للتنسيق وتبادل المعلومات وذلك للحد من تحركات العناصر الإرهابية وإحباط مخططاتها خدمة لأمن واستقرار المنطقة‮.‬
ودعا العطية إلى ضرورة تكثيف التعاون الإقليمي‮ ‬والدولي‮ ‬للقضاء على هذه الآفة لحماية البشرية من جرائمها متمنياً‮ ‬أن‮ ‬يديم الله نعمة الأمن والأمان والاستقرار على السعودية وكافة دول مجلس التعاون في‮ ‬ظل قياداتها الحكيمة وأن‮ ‬يحفظها وشعوبها من كل سوء ومكروه‮.‬
من جانب آخر قال وزير المياه والكهرباء السعودي‮ ‬عبدالله بن عبدالرحمن الحصين لصحيفة الوطن السعودية إن المملكة تتطلع لإنشاء أول محطة للطاقة النووية‮.‬
وكشف الوزير عن‮ ''‬توجه المملكة لإنشاء محطة تجريبية تعمل بالطاقة النووية لتوليد الكهرباء‮''.‬
وقال الحصين،‮ ‬خلال تدشين محطتين تجريبيتين بالتناضح العكسي‮ ‬والتقطير الوميضي‮ ‬متعدد المراحل في‮ ‬الجبيل أمس،‮ ‬رداً‮ ‬على سؤال حول إمكانية الاستفادة من الطاقة النووية في‮ ‬مشاريع المياه والكهرباء‮ ''‬إن المملكة تعمل على إنشاء محطة تجريبية وقودها الطاقة النووية‮''.‬
وجدد،‮ ‬في‮ ‬تصريح صحافي‮ ‬نشرته الصحف السعودية وعده لسكان المنطقة الشرقية بتغطيتها من المياه المحلاة بنهاية العام الجاري‮ ‬حيث سيتم ضخ‮ ‬500‮ ‬ألف متر مكعب من المياه المحلاة من مشروع مرافق،‮ ‬الذي‮ ‬ينتج‮ ‬800‮ ‬ألف متر مكعب بينما تخصص مرافق‮ ‬300‮ ‬ألف متر مكعب من المشروع ذاته للهيئة الملكية بالجبيل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف