خليج إيلاف

نصف مليون مطبوعة للتوعية بانفلونزا المكسيك في السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: قامت الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة السعودية بتوزيع أكثر من (500 ) ألف مطبوعة توعوية بمرض إنفلونزا المكسيك خلال اليومين الماضيين في إطار جهود الوزارة للتصدي للمرض ضمن المرحلة الثانية من الحملة التوعوية الصحية التي تنفذها تحت شعار (إلتزامك يقيك) .

وشملت الحملة المواطنين والمقيمين بالرياض في الشارع ومراكز تجارية بهدف الوصول إلى نسبة تغطية عالية لتوعية المواطنين والمقيمين ضد فيروس الإنفلونزا المكسيك حيث نالت المطويات استحسان الجميع وأعربوا عن تقديرهم لجهود الوزارة لمواجهة المرض ، وأكدوا مساندتهم لها والتزامهم بإرشادات ونصائح الوزارة حول المرض .

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن هذه الحملة تأتي بتوجيه ومتابعة من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي وجه ببذل أقصى الجهود للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين واتخاذ كافة السبل الإحترازية لوقايتهم بإذن الله من مرض انفلونزا المكسيك.

وبين أن هذه المرحلة الثانية من الحملة ستشمل المراكز التجارية والأسواق المركزية والمطارات والمساجد بكافة مناطق ومدن وقرى المملكة بهدف توعية المواطن والمقيم وتعريفهم بالطرق السليمة التي يمكن إتباعها للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس .

وأشار الدكتور المرغلاني أن الوزارة قامت بمخاطبة جميع الوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى للمساهمة في الحملة الوطنية للتوعية بمرض إنفلونزا المكسيك بعنوان (إلتزامك يقيك) ومنها إمارات المناطق ووزارات الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ووزارة الشؤون البلدية والقروية والرئاسة العامة لرعاية الشباب والتربية والتعليم والثقافة والإعلام والصناعة والتجارة والاتصالات وتقنية المعلومات والجامعات ومؤسسة النقد وهيئة الطيران المدني والهيئة العليا للسياحة وتم تزويدهم بمعلومات متكاملة عن أنشطة وفعاليات الحملة حيث ستسهم هذه القطاعات في نشر التوعية عن طريق المساجد والمدارس والأسواق إضافة إلى وسائل الإعلام المتعارف عليها .

وناشد الجميع المساهمة مع الوزارة في تنفيذ الحملة لتحقيق أهدافها وتوعية المواطنين والمقيمين حول المرض .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف