الملك عبدالله يقلد الأمير محمد بن نايف وشاح الملك عبدالعزيز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جدة - واس :
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء امس اجتماعاً في مكتب خادم الحرمين الشريفين بالديوان الملكي في قصر السلام. وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.حضر الاستقبال الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين و الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي.
كما حضره من الجانب الفلسطيني رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات ومعالي سفير دولة فلسطين لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي ومعالي مستشار الرئيس والناطق الرسمي نبيل أبو ردينة. وقد استقبل الملك عبدالله في مكتبه بالديوان الملكي في قصر السلام مساء امس الرئيس عباس والوفد المرافق له.
كما استقبل الأمراء الوزراء وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين.
وخلال الاستقبال قام خادم الحرمين بتقليد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديراً لما يبذله سموه من جهود في مجال عمله
وقد أعرب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عن شكره وتقديره للملك على هذا التكريم معرباً عن اعتزازه به.
وعد الوشاح وسام شرف لكل رجال الأمن في المملكة. عقب ذلك قام بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين سفيرا خادم الحرمين الشريفين المعينان لدى السنغال وهولندا وهما السفير عبدالعزيز بن محمد العيفان المعين لدى جمهورية السنغال والسفير عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود المعين لدى مملكة هولندا قائلين:
// أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم مليكي ووطني وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص //.
وقد حمَّلهما خادم الحرمين تحياته وتقديره لقادة البلدين وأوصاهما حفظه الله بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والبلدين المعينين فيهما. وعبر السفيران عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين على ثقته الكريمة داعيين الله عز وجل أن يوفقهما ليكونا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهما.