خليج إيلاف

كلمة العاهل السعودي بمناسبة تدشين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الله تعالى في كتابه الكريم "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون". إن هذا المبدأ العظيم يعلي شأن مكان العلم باعتباره الوسيلة الأسمى لنشر نوره ويحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس أنفعهم للناس"، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما دام نفعه للأجيال القادمة. ومن هنا كان الوقف عنصرا جوهريا في بناء الحضارة الإسلامية ورغبة مني في إحياء ونشر فضيلة العلم العظيمة التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى، فقد رأيت أن أؤسس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وستمثل الجامعة، باعتبارها "بيتاً جديداً للحكمة"، منارة للسلام والأمل والوفاق وستعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم عملاً بأحكام ديننا الحنيف حيث يبين لنا القرآن العظيم أن الله تعالى خلق بني آدم من أجل أن يتعارفوا "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" وإنني أرغب أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث؛ وأن تُعَلّم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم؛ وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز وسوف تتوفر للجامعة كل الموارد التي تحتاجها لتحقيق هذه الأهداف، حيث يجري حالياً إنشاء وقف دائم يديره لصالحها مجلس أمناء مستقل تتمثل فيه الإدارة الحكيمة والمسؤولة دعما لروح الإبداع التي تعبر عنها الجامعة ويتميز الموقع الساحلي للجامعة بطبيعته الخلابة إلى جانب دلالته الثقافية الهامة. وسوف تراعي الجامعة فقال الله تعالى في كتابه الكريم "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون". إن هذا المبدأ العظيم يعلي شأن مكان العلم باعتباره الوسيلة الأسمى لنشر نوره ويحث الناس جميعا على اكتساب العلم والمعرفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس أنفعهم للناس"، لذلك فإن أعظم الأعمال هو ما دام نفعه للأجيال القادمة. ومن هنا كان الوقف عنصرا جوهريا في بناء الحضارة الإسلامية ورغبة مني في إحياء ونشر فضيلة العلم العظيمة التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى، فقد رأيت أن أؤسس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وستمثل الجامعة، باعتبارها "بيتاً جديداً للحكمة"، منارة للسلام والأمل والوفاق وستعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم عملاً بأحكام ديننا الحنيف حيث يبين لنا القرآن العظيم أن الله تعالى خلق بني آدم من أجل أن يتعارفوا "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" وإنني أرغب أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث؛ وأن تُعَلّم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم؛ وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز وسوف تتوفر للجامعة كل الموارد التي تحتاجها لتحقيق هذه الأهداف، حيث يجري ي تصميمها وبنائها وتشغيلها المحافظة على الموارد الطبيعية وسوف تثبت بالقول والعمل التزامها بالمحافظة على سلامة البيئة ولما كانت الجامعات التي تسعى للتميز تعتمد في ذلك على تهيئة مناخ يشجع روح الاكتشاف والمبادرة، فسيكون من الأهداف الأساسية لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية تنمية وحماية حرية البحث والفكر والحوار في مجال العمل العلمي إن هدفنا هو إيجاد نموذج دائم للتعليم الراقي والبحث العلمي المتقدم، وذلك من خلال إقامة مجمع سكني وأكاديمي كامل يتيح لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وإدارتها وطلابها والمشاركين فيها وعائلاتهم التمتع بنطاق عريض ثري من البرامج التعليمية والخدمات الاجتماعية. كما ستكون الجامعة مكانا يلقى فيه الزوار من داخل المملكة وخارجها كل ترحيب. ونحن إذ نوفر أساسا متينا لكل جوانب الحياة والعمل في الجامعة، فإننا نهدف بذلك إلى ضمان نجاحها في تعزيزالتنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية لشعب المملكة ولشعوب العالم كله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف