خليج إيلاف

الأمير نايف:الاعتداء على الأمير محمد لن يغير من سياسة الدولة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


جدة:
كشف الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي عن وجود استراتيجية مدروسة تعمل على إعادة الضالين والمنحرفين فكريا إلى جادة الصواب، وقال "إن وزارة الداخلية تكفلت برعاية أسر هؤلاء الضالين وذلك انطلاقا من أخلاقنا الإسلامية وتمسكنا بمنهج الشريعة الإسلامية السمحة".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب الثاني خلال حفل السحور التكريمي الذي أقامه له رجل الأعمال عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه في منزله بمكة المكرمة، بحضور الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمراء والوزراء ورجال الأعمال والفكر والأدب بمكة المكرمة.

وثمن الأمير نايف المشاعر الصادقة التي أبداها الجميع لسلامة الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الآثم، مبينا أنها تبرهن على مدى التفاف الجميع في هذه البلاد، وقال "إن ما حصل للأمير محمد بن نايف ما هو إلا دليل على أنه جندي للوطن سخر نفسه لحمايته ومواجهة الإرهاب" مشددا القول بأنه "لن يغير ذلك من سياسة الدولة لفتح باب التوبة واستمرار الجهود لإعادة من ضل إلى سبل الرشاد".

وقال الأمير نايف بن عبد العزيز "إن بلادنا المباركة تزخر ولله الحمد بسواعد بناءة كثيرة ومتميزة في شتى المجالات العلمية والعملية مما يدلل على أن هذه البلاد وأبناءها يسيرون في تقدم مطرد بفضل من الله تعالى ثم بتمسكنا بعقيدتنا الإسلامية التي هي مصدر كل رقي وتقدم".

وأضاف الأمير نايف بن عبد العزيز "إن الله تعالى مَنّ علينا جميعا بأن نخدم أطهر بقعتين في الدنيا وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا من رضا الله ونعمه علينا وسخرنا لخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج".

وأعرب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن شكره لصاحب الدعوة، وقال "أشكر الأخ عبد الرحمن فقيه الذي جمعنا بكم في أطهر بقعة في الدنيا وأحمد الله تعالى أن جعل بين الجميع في هذه البلاد المباركة الألفة والمحبة والإخاء وإن ذلك من فضل الله تعالى على هذه الأمة التي تتخذ من الدين الإسلامي منهاجا لها في سائر أعمالها وأحوالها وتعاملاتها"، وأضاف "نحمد الله تعالى على ما حبانا به من النعم، فنحن في هذه البلاد الطاهرة نعيش مثل غيرنا في البلدان الأخرى حيث يسود التآخي والالتفاف بين الجميع فعندما يصاب الإنسان منّا بأي مصيبة تجد الجميع حوله ليس من أسرته فحسب بل من أصدقائه ومعارفه ومحبيه ومن حوله، وهذه نعمة من الله تعالى علينا، كما أنها تعطي الحياة قيمة، والحمد لله أن جعلنا مسلمين ودستورنا القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإن ولاة أمرنا منذ الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حتى الآن جعلوا من سياسة الباب المفتوح صلة ما بينها وبين الآخرين وهي قل ما توجد في دول أخرى حيث إن المواطن في هذه البلاد مهما كان موقعه الاجتماعي يستطيع أن يلتقي بولاة الأمر بكل يسر وسهولة".

وكان عبد الرحمن فقيه رحب في بداية الحفل بالأمير نايف والحضور، مؤكدا أن مشاركته تعد "دليلا صادقا على مدى تلاحم القادة مع الشعب"، ونوه بما تبذله الحكومة من جهود في مكافحة الإرهاب وجعل المواطن والمقيم والزائر والمعتمر والحاج يعيشون في أمان كامل، معبرا عن شكره العميق لوزير الداخلية ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية على "جهودهم المباركة وخطواتهم الحكيمة في مكافحة الفئة الضالة، ونجاح رجال الأمن البواسل في ذلك حتى أضحت المملكة بحمد الله مضرب الأمثال في العالم أجمع في مكافحة الإرهاب"، وقال "إن التصرف الحكيم الذي سلكتموه في مكافحة الفكر بالفكر أحيانا وبالاحتواء أحيانا أخرى وبملاحقة حاضنات الإرهاب في جحورها، شاهد لكم بالتفوق والنجاح لصالح الأمة في جميع أنحاء العالم"، وهنأ عبد الرحمن فقيه النائب الثاني بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الحادث الإجرامي الأثيم، وقال "إنها تهنئة لكل مواطن، فسلامة سموه هي سلامتنا وسلامة للأمة".

ومن جانب آخر وجه الأمير نايف بن عبد العزيز، شكره وتقديره للدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم".

جاء ذلك إثر تلقي الأمير نايف برقية العثيمين التي وجه فيها شكره وامتنانه نيابة عن كافة أعضاء ومنسوبي اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وفروعها والمستفيدين من خدماتها في كافة مناطق المملكة على ما يجده نزلاء السجون والإصلاحيات وأسرهم من عناية واهتمام، والتي كان آخر مظاهرها صدور موافقة مجلس الوزراء على تفويض الأمير نايف منح عفو إضافي في حدود 15 في المائة من مدة الحكم للسجين الذي يلتحق ببرامج التعليم أو التدريب المهني، باعتبار هذا القرار لفتة إصلاحية وتربوية ينتظر أن يستفيد منها الآلاف من نزلاء ونزيلات السجون ودور الأحداث سنويا.

كما وجه الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية برقية شكر جوابية مماثلة للدكتور العثيمين بهذه المناسبة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الامور واضحة
فاهم ومغلس -

بفضل من الله تعالى ثم بتمسكنا بعقيدتنا الإسلامية التي هي مصدر كل رقي وتقدم;.صدقت ايها الامير والعقيدة لا تجيز انجاز المعاملات بناءا على الانتماء القبلي او العرقي او الالوان كما يحصل في بعض الدول التي تتشدق بأسم الدين بينما يتم فيهاالتجنيس على اساس القبيلة فقط.

اعتداء علي الامير
ali -

الرد غير واضح