خليج إيلاف

السعودية: لقاح أنفلونزا المكسيك آمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أوضح نائب رئيس جمعية الصدر السعودية استشاري الأمراض الصدرية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني الدكتور محمد العنزي أن جميع الدراسات والأبحاث العلمية التي تم عملها على لقاح أنفلونزا المكسيك تؤكد بأنه لقاح آمن بشكل عام ويخلو من أعراض جانبية خطيرة.

وطمأن الدكتور العنزي المرضى والأهالي بأن اللقاح يحقق حماية كبيرة من الإصابة بالمرض ، داعيا إلى الحصول عليه وإعطاءه لمن يحتاجه وخصوصا الأطفال والمرضى ألضعيفي المناعة وذلك حسب توصيات منظمة الصحة العالمية والمراكز العلمية والبحثية المتخصصة.

وقال الدكتور العنزي في تصريح صحفي "لقد تابعت وراجعت جميع الأبحاث العلمية التي أجريت خلال الشهور الماضية والدراسات التي تم نشرها في الدوريات العلمية وكذلك الدراسات التي لم تنشر بعد في هذا المجال وتوصيات جميع المنظمات والجمعيات والمراكز الطبية والبحثية في مختلف دول العالم وجميعها تؤكد على عدم تسجيل إلى أعراض جانبية خطيرة تستدعي القلق , ورغم كل هذا التأكيد العلمي فما زالت الكثير من الأبحاث مستمرة من اجل زيادة التطمين وإزالة الخوف لدى البعض ".

وبين أنه لاحظ تخوف البعض من اللقاح الجديد وذلك بسبب بعض الإشاعات التي انتشرت في الانترنت وبعض وسائل الإعلام من أنه يسبب مضاعفات خطيرة معتمدة على مصادر غير علمية وضعيفة المصدر ولا تستند إلى حقائق علمية ولا يوجد لها دليل على ارض الواقع , داعيا الجميع إلى الابتعاد عن الإشاعات والأخبار المغلوطة.

وأشار إلى أن إنتاج أي لقاح لفيروس جديد يتطلب فترة ما بين 4 إلى 5 شهور من ظهور الفيروس حيث يمر اللقاح بعدة مراحل للتصنيع والتقييم لضمان الجودة والسلامة.

وقال نائب رئيس جمعية الصدر السعودية " إن لقاح أنفلونزا المكسيك قد مر بمراحل تصنيع اللقاح وقد تم تقييم فعاليته وثبت أنه فعال وتم اعتماده من قبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية كما انه تم تقييم فعاليته على السيدات الحوامل حيث إنه خال من المواد الحافظة أو المضافة , كما أوصت منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض بأتلانتا بإعطاء هذا اللقاح في بادئ الأمر للأشخاص الأكثر عرضة للمرض كالحجاج والسيدات الحوامل كما أوصت أيضا بإعطائه للعاملين الصحيين المتواجدين في الطوارئ أو الذين يتعاملون مع المصابين . كما تم التوصية بإعطاء اللقاح للأشخاص الأكثر عرضة للمرض ممن يعانون من الأمراض المزمنة وضعف في المناعة".

وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بوضع آلية لرصد الأعراض الجانبية لهذا اللقاح والتي تتمثل في ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وألم موضعي أو رشح بسيط وجميع هذه الأعراض طبيعية نتيجة تفاعل الجسم مع اللقاح ولا تحدث للجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف