دعم حرس الحدود السعودي بزوارق مطاردة سريعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جازان: محمد الكعبي
علمت "الشرق الأوسط" أن حرس الحدود السعودي تلقى دعما كبيرا يتمثل في تزويده بزوارق مطاردة سريعة، ووسائط ورادارات بحرية، أكدت مصادر لـ"الشرق الأوسط" أنها تساعد في رصد أي عمليات تسلل جديدة عن طريق البحر إلى المملكة، وكشف المصدر أن التنسيق مستمر بين السلطات في السعودية واليمن لتمشيط المناطق الحدودية لرصد عمليات التسلل بين البلدين.
فيما شرعت القوات البحرية السعودية في تفعيل عمليات الرصد المستمر، والتي تستعين فيها بالأجهزة الاستكشافية وكاميرات المراقبة والأجهزة الحديثة والمعدات العسكرية المتطورة، بواسطة الطرادات والسفن الحربية التابعة لها. وحسب المصدر، فإن هذه الإجراءات التي تتبعها البحرية السعودية جعلت من الصعب على أي متسلل اختراق حدود السعودية من المياه الإقليمية، مؤكدا أنه بعد حادثة تدمير زورقين للمعتدين لم يتم رصد أي حالة تسلل بعد الحادثة، سواء من قبل المتسللين من اليمن، أو من قبل الذين يأتون من جنوب القارة الأفريقية.
وبين المصدر أن السفن السعودية مجهزة بأنظمة الرقابة والتنصت والتشويش والرادارات الحديثة مما جعلها تتعامل مع جميع التهديدات المحتملة سواء كانت أهدافا جوية أو سطحية ورصدها وتدميرها.
إلى ذلك قالت مصادر في خطوط المواجهة لـ"الشرق الأوسط" إن القوات السعودية تحكم سيطرتها على كامل الحدود البرية، مبينا أن هدوءا يخيم حاليا على مناطق الشريط الحدودي، بعد توقف عمليات الكر والفر التي كان ينتهجها المتسللون من قبل.
من جانب آخر تلقى الجنود السعوديون المرابطون في الحدود الجنوبية دعما روحيا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يتمثل في مصاحف قرآنية "إصدار الجيب"، والتي قام الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بتسليمها، أمس، خلال استقباله بمكتبه بالإمارة الشيخ محمد مدخلي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، والعميد الدكتور محمد السعدان مدير الشؤون الدينية بالقوات المسلحة.
وأكد الأمير محمد بن ناصر أن المصحف الشريف يعد أعظم هدية وأعظم مصدر للقوات للدفاع عن الدين والمكتسبات، داعيا الله تعالى أن يوفق الجنود لتلاوته وتدبر معانيه وأن يوفق الجميع للعمل بما فيه من الأحكام والعظات والعبر والهدى والرشاد. وأشاد بصمود الجنود المرابطين وبسالتهم في حماية دينهم ثم المليك والوطن، داعيا الله أن يتقبل الشهداء الأبرار وأن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.