تجار بحرينيون يناقشون خفض سعر الأسمنت مع الشركات السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حسن عبدالنبي
قال مدير شركة سيد سلمان لمواد البناء سيد نور سلمان إن مجموعة من التجار البحرينيون المستوريون للأسمنت السعودي يتحاورون مع الشركات السعودية المصنعة للأسمنت بخصوص تخفيض السعر بحدود دينار واحد للطن من 42 دينار للطن إلى 41 دينار، في محاولة لتصحيح الأسعار في البحرين. وأوضح أن الاتصالات قائمة مع الشركات المصنعة في السعودية، إلا أنه لم تعلن أي نتائج إيجابية حتى الآن، متوقعاً أن يتم الإعلان عن نتائج لصالح التجار والمستهلكين خلال منتصف .2010 وأكد سلمان أنه حال تم الاتفاق على تخفيض دينار واحد في الطن فان ذلك سيؤدي إلى نزول سعر كيس الأسمنت والذي يباع في الأسواق حالياً بسعر يتراوح بين 8,1 دينار و 2 دينار، إلى سعر يتراوح بين 6,1 دينار إلى 8,1 دينار، بحسب النوعية والجودة. وبين سلمان أنه تم رفع سعر طن الأسمنت بمقدار دينار واحد من قبل المصنعين منذ الأول من أبريل ,2003 ووصل سعر الطن بعدها 42 دينار، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى رفع أسعار المواد المصنعة من الأسمنت مثل الأسقف الجاهزة والخرسانة الجاهزة، فيما ارتفعت أسعار الكونكريت لتصل إلى 5 دنانير للطن بعد أن كانت في حدود 8,4 دينار للطن. وذكر أن رفع الأسعار من قبل المصنعيين على الشركات المستوردة سيؤدي بدوره إلى زيادة الأسعار على جميع مواد البناء، مؤكداً أن ذلك سيؤثر سلباً على المشروعات الحيوية التي تقوم الحكومة بإنشائها في المملكة. ولفت سلمان إلى أن استيراد الاسمنت شهد طفرةً ملحوظة خلال الأعوام الماضية ليصل الاستهلاك إلى 830 ألف طن بعد أن كان لا يتجاوز 650 ألف طن في العام وأرجع ذلك إلى المشروعات الإنشائية الضخمة التي تنفذ في المملكة مثل ميناء الشيخ خليفة بن سلمان والحركة العمرانية النشطة التي ينفذها القطاع الخاص. إلى ذلك أعلنت الشركات السعودية المصنعة للإسمنت والحديد قبل أسبوع عزمها زيادة كميات إنتاجها من الأسمنت والحديد، وفي هذا الصدد أكد تجار مواد بناء بحرينيون أن زيادة إنتاج السعودية من الحديد والأسمنت الخاص للتصدير لدول المنطقة سينعكس بصورة إيجابية على الأسواق البحرينية، من ناحية تنشيط المنافسة وانخفاض الأسعار بسبب زيادة المعروض. كما بينوا أن الاستيراد من السعودية له مميزاته بسبب قرب المسافة وقلة التكاليف بالنسبة إلى وسائل النقل، ما يسهم في زيادة هامش الربح وتقليل مصاريف النقل. وقال وكيل شؤون الصناعة في وزارة التجارة والصناعة السعودية خالد السليمان، إن طاقة إنتاج المملكة من الصلب ستزيد بمقدار 50٪ على الأقل خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتبلغ طاقة إنتاج السعودية من الصلب نحو 4,8 ملايين طن، وتسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنحو نصف الإنتاج المحلي من الصلب من خلال شركة ''حديد'' التابعة لها. وأضاف السليمان أنه في الوقت الحالي لا يزال العرض أكثر من الطلب قليلا. وفرضت السعودية حظراً على صادرات الصلب العام الماضي لحماية المستهلكين السعوديين مع ارتفاع الأسعار المحلية للمعدن، نتيجةً لتنامي الطلب على المنتج المحلي من أسواق الدول المجاورة. وأثر الحظر الذي طبق أثناء ذروة الأسعار على هوامش الأرباح لمصنعي الصلب المحليين، نظراً لما تبع الحظر مباشرةً من انخفاض سريع في الأسعار العالمية للسلع بسبب التباطؤ الاقتصادي. وتوقع السليمان أن يزيد إنتاج الأسمنت في السعودية بنسبة 19٪ على الأقل إلى 50 مليون طن بحلول نهاية .2010 وأضاف أن الطلب على الأسمنت في السوق المحلية زاد من 30 مليون طن في 2008 إلى 35 مليون طن في .2009