كراسي الرؤوساء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي العراق يناشد العراقيون وبأعداد تتزايد يوميا ً رئيس الحكومة السيد ابراهيم الجعفري بترك تجربة رئاسة الحكومة لغيره وإعطاء الفرصة لمحاول جديد علها ينجح ويقع على حكومة تنقذ العراقي من المآسي التي تفجع الشعب العراقي كل يوم بمزيد من القتل والتدمير.
ولكن الرئيس لا يقبل بل يحاول قد استطاعته تجييش مناصريه ضد خلعه حتى باتت العراق على أبواب أزمة قد تزيد أسى العراقيين أسى ً وحزنهم حزنا ً وفرقتهم فرقة ً .
وفي لبنان يتمسك الرئيس لحود بالكرسي بكل ما لديه من قوة ودعم داخلي وخارجي رغم العرائض والمطالبات والمناشدات والتظاهرات والبيانات و رغم سحب بساط بكركي من تحت أقدامه .
نحن أمام ثلاث حالات واضحة وطافية على السطح وتحت الأضواء ، ناهيك عن العديد من الحالات الأخرى التي لم تسلط عليها الأضواء أو التي يعتم عليها عبر ماكينات إعلامية مشتراة من أصحاب الحكم المتمترسين على كراسي السلطة .نحن أمام نموذج " حكم الكراسي " هو نوع آخر من ممارسة الحكم لم يعرف له العالم مثيلا ً ينفرد به العقل العربي دون غيره ، وهو إضافة جديدة لمصطلح جديد يمكن أن نغني به المكتبة السياسية العالمية " إنجاز " .