تحليل نفسي: سوري ام السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ربما استعان وهو يجلس على كرسيه النيابي في برجه العاجي بسوبرمان ، وكانت نتيجة الاستعانة السوبرمانية أن لا سوري على وجه الارض خالف ما توصل اليه. ولكن سوبرمان ومن يستعين بقدراته خيال ووهم... وألف باء العلوم ، بما فيها علم النفس ، لا تسمح بقطعية النتائج وان كانت قائمة على أسس علمية ، كون النتائج التي تتوصل اليها العلوم محفذة للمزيد من البحث والتدقيق،وهي في حالة تطور دائم لا تسمح بتقييد العقل البشري ؛ فكيف الحال ان كانت النتيجة قائمة على خيال ووهم ... عندها ياسعادة علم النفس بسعادتك ...
وعليه لو أن سعادته قال : ان النظام الحاكم في سوريا له أطماع في لبنان ويتعامل مع لبنان كمحافظة من محافظات سوريا لاستقام القول وأسس لنقاش سياسي صحيح من شأنه اثبات صحة القول أو دحضه . خاصة وأن النظام الحاكم في سوريا مازال يتعامل مع تجربته في لبنان وكأنها تجربة لاتستأهل التوقف عندها لاخذ العبر والدروس منها ، وان انتقد تجربته في لبنان فانما ينتقدها من باب عمومية القول التي لا تسمن ولا تغني عن جوع .حقيقة، مصطلح " السوري " استفذ الذاكرة وعاد بها الى أيام ، خلنا انها اصبحت من الماضي ، أيام الحرب الأهلية في لبنان أيام الاعلانات الحربية التي كانت تبثها المؤسسة اللبنانية للارسال L . B.C ومنها ، على سبيل المثال لا الحصر ، : اعرف عدوك... السوري عدوك . حسبنا ياسعادة النائب أن تيارك السياسي الذي كانت المؤسسة اللبنانية للارسال وسيلته الاعلامية ، قد خرج من عنصريته وطائفيته ...ولكنك أثبت العكس بتحليلك النفسي المتقدم جدا جدا في التحريض العنصري ... الذي لايميز بين الشعب والنظام السياسي الحاكم ، انه خطاب سياسي يلبس وجه"التحليل النفسي" يؤجج العنصرية... يؤسس لعنصرية عدوانية هدفها تزييف الوعي ... قتل الانسان ... عنصرية عدوانية تؤسس لعنصرية عدوانية في الطرف المقابل لها... والنتيجة : القتل .... والحروب العنصرية...
أيها العنصريون العدوانيون كفى قتلا ... كفى عنصرية.