قرأنا عنكم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
.... شاطر شاطر ، ولكن ياقصير البصر والبصيرة هناك لجنة اسمها " لجنة قرأنا عنكم " تمارس واجباتها اليومية ، الى جانب واجباتها الحمامية ، بقراءة الجرائد غير المحلية وبعد أن تنهي واجب القراءة تقرر اما أن توزع الجرائد غير المحلية في السوق المحلية_ وفي هذه الحالة يمكن الحصول عليها ابتداء من منتصف _واما عدم توزيعها ،وما عليك سوى انتظار اليوم التالي لمعرفة ما اذا كان بالامكان الحصول على جريدة غير محلية أم لا بناء على قراءة وقرار " لجنة قرأنا عنكم " . وبالتالي ، ايها المواطن يا قصير البصر والبصيرة ، مطالبتك بالحصول على جريدة غير محلية تعني بقاء اعضاء " لجنة قرأنا عنكم " بدون عمل ، أي عاطلين عن العمل . فهل أدركت يا قصير البصر والبصيرة الحكمة من انشاء " لجنة قرأنا عنكم " وهل لمست سهر وتعب نظام حكم الحزب الواحد الأحد على تأمين وظائف لجميع المواطنين ؟ .
... نعم أدركت ، وأدركت ، أيضا ، أنني بالفعل قصير البصر والبصيرة ، لاني في الوقت الذي احصل فيه على جريدة غير محلية في نظام حكم الحزب الواحد الأحد تكون هيئة الجريدة التي بين يدي تجمع وتحضر أحداث اليوم الموجود فيه لنشرها على صفحاتها في اليوم التالي مما يعني قراءة احداث أول من أمس أي احداث " بايته ومحمضة " لذلك أدركت أنه من المفيد عدم اضاعة الوقت بمطاردة جريدة غير محلية في نظام الجريدة الواحدة والانضمام الى مواطن آخر لا يشغل نفسه بمطاردة جريدة غير محلية بل يطارد رغيف الخبز الذي يجري أمامه بسرعة آخيل ( عداء يوناني اشتهر بسرعته) وهو يجري وراءه بسرعة السلحفاة ، وان حصل المواطن على رغيف الخبز فانه بهذه الحالة يثبت صحة حجج زينون الأيلي ( زينون الأيلي من اتباع المدرسة الايلية في الفكر اليوناني قبل أفلاطون ) ضد الحركة ، من ناحية ، ويحصل ، من ناحية ثانية ، على طاقة تخوله تجديد قوة جريه . اما تمضية الوقت ياقصير البصر والبصيرة بمطاردة جريدة غير محلية فهو هدر للطاقة وللوقت بمطاردة حدث سياسي " بايت ومحمض " . وأدركت ، أيضا وأيضا ، أن مطاردة جريدة غير محلية ومطاردة رغيف الخبز يؤمنان لنظام حكم الحزب الواحد الأحد أسس استمراريته .
... وفي الختام ياخلان الله يسترنا من الاخوان أعضاء " لجنة قرأنا عنكم " ان قرأوا المقال .