إحذر هناك من يتربص بك ليلة الدخلة !
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقلب ليلة الدخلة و ليلة الزفاف كما يفضلن النساء الكلام عنها متعددة وكثيرة وغالبا ما تكون المقالب ضد مصلحة لعريس والعروس .
أنا مثلا قمت بتدبير عدة مقالب لأصدقائي ومنهم صديقي العزيز عزت الذي شعر بصداع من صوت الدي جي في ليل زفافة وطلب مني قرص أسبرين أو أي دواء للصداع ، ولحسن الحظ كانت هناك صيدلية قريبة من الفرح فشتريت بدلا من قرص الأسبرين قرص منوم إخذه عزت بحسن نية ،بعدها ولساعة كاملة كان يقاوم النوم في الكوشة وسط نزرات عروسة القلقة وضحكات إصدقائة الساخرة ، ولعلاج الأمر أوقفت سيارته علي الكوبري الدائري حتي ينعشة الهواء قليلا ولكن جائت النتيجة عكسية تماما فلقد صيب عزت المسكين بنزلة برد حادة كانت أثرة قضاء اسبوع العسل في السرير مع مجموعة ضخمة من المضادات الحيوية . مصطفي 26 سنة صنع مقلب ليلة الزفاف بنفسة ، فهو أحد الشباب الضريبة المحترمين فلقد كان يتمنى أن تكون ليلة زفافة غير عادية ، لذلك قبل الفرح أشتري قرشين حشيش وصنع خبور ضخم واشعلة في غرفة نومة وأغلقا جيدا حتي تمتلئ الحجرة بالدخان الأزرق ومالم يعرفه أن ليلتة كذلك أصبحت زرقاء فعندما عاد هو وعروسة أخر الليل ودخلا الغرفة سطلتهم الرائحة وقضا ليلة زفافة هو وعروسة لبضع دقائق في ضحك وتهيس أما الجزء الأكبر من الليلة قضاها مصطفي وهو يعمل تنفس صناعي لزوجته التي كانت تعاني من حساسية الصدر ولم تتحمل كمية الدخان . سامي 29 سنة كانت مشكلتة شبية إلى حدما مع زوجتة التي كانت تعاني من الخجل الشديد لذلك طلب من أحد أصدقائة المخضرمين النصيحة ، فبتسم الصديق ابتسامة خبيثة وقال له بلهجة الواثق لا تقلق وبلفعل قبل ليلة الزفاف اعطه الصديق قرص صغير وقال له سعادتك في القرص ده ، علي أن يذيبة في كوب شاي لعروسة .
وبلفعل قام العريس بتنفيذ كل الخطوات بعناينى ، وكانت الكارثة ، ففجأة أنقلبت العروس من الخجل إلي لوقاحة الشديدة وخلعت ملابسها كاملة وجلست تضحك في هستريا وهي ترقص وتغني " عريسي جية وأنا جية اهو " وسط زغريدها .
فزع العريس من منظر زوجته وأتصل بصديقه الذي أخذ يضحك بشدة وهو يخبره أن ما شربته زوجته كانت " قرص برشام هلوسة " .طبعا عريس الزفة أغلق الباب علي زوجته بالمفتاح وجلس في صالة منزله وحيدا حتي تنتهي مفعول البرشامة خوفا من الفضيحة .
اما سليم ، فوالدته هي التي صنعلت له المقلب ، فبعد ثلاث ساعات من انتهاء حفل زفاف "مي" كانت العائلاتان في أحد المستشفيات الذين جاءوا لمعرفة ما سر وجودها داخل غرفة العناية المركزة، وما سبب وجود رجال الشرطة الذين كانوا يقفون على باب الغرفة.
ودارت التساؤلات والشكوك في عقول الناس حول سبب وجود "مي" في المستشفى بعد حفل زواج دام ثلاث ساعات، الى ان تحدث زوجها "سليم" الى رجال الشرطة عن ملابسات الحادث وقال:
بعد انتهاء حفل الزفاف في احدى قاعات الافراح ذهبت انا وزوجتي الى المنزل وسط اجواء من الفرح والسعادة، وكانت وصية امي لي في تلك الليلة ان اضرب زوجتي في ليلة الزفاف حتى تشعر بالخوف مني وان تشاهد "العين الحمراء" منذ البداية، وكان هدف امي من ذلك ان لا يتكرر السيناريو نفسه الذي حدث مع اخوتي حيث سيطرت عليهم زوجاتهم بعد الزواج.
واضاف سليم: كنت اصغر اخوتي ومطيعا لأمي التي لا احب ان اغضبها يوما ما، وعندما طلبت مني ان اكون رجلا مع زوجتي في ليلة الدخلة حتى لا تخالفني بأي امر لم اتردد على الاطلاق. استمعت لكلام امي التي كانت تهمس في اذني طوال ليلة الحفل بأن لا اخذلها كما فعل اخوتي من قبل، وفي ذلك اليوم صفعت زوجتي ثلاث مرات على وجهها لاثبت لها بأنني الرجل وصاحب الكلمة منذ اليوم الاول، لكن زوجتي لم تصمت وقامت بضربي وبدأت تشتمني لتصرفي معها.
بعد ذلك قمت بأخذ الثأر من عروسي وتطورت المشكلة بيننا الى مشادة كلامية عنيفة، مما جعلني احضر قطعة حديدية من المطبخ لأضربها بها.
وبعد لحظات من ضربي المبرح لها، دخلت "مي" في غيبوبة تامة، الامر الذي جعلني اتصل بوالدها ووالدتها التي كانت تبكي فراقها وجاءا ليشاهدا ابنتهما وهي مرتدية ثياب العرس وغارقة في دمائها.
ثم اتصل والدها بالشرطة، وقام بنقلها الى اقرب مستشفى، وعند الانتهاء من فحصها تبين انها تعاني من كسر في الجمجمة والحوض .
أما قصة مازن وهو يعيش في دبي مختلفة تماما حيث بمجرد دخولة عش الزوجية طرق الباب وعندم فتح وجد عشرة من أصدقائة يهنئونة ويطلبون الدخول ، فسمح لهم بذلك في الوقت التي تشتعل زوجتة فيه من الغيظ .
لكن المفاجأة الكبري عندما دخل مازن عليها وطلب منها أن تغير ملابس الفرح وتسرع إلي المطبخ وتجهز العشاء لأصدقائة العشرة حيث أنهم جائوا من مسافه بعيدة .
كانت الزوجة في قمة غضبها لكن ذلك الغضب لم يمنعها أن تقوم بواجب الضيافة لعشرة من أصدقاء زوجها في ليلة عرسها . وعندما غادر اصدقاء زوجها البيت أنطلقت الزوجة تبكي علي سريرها بكاء حار إلي أن دخل مازن عليها وألقي بجانبها شنطة مليئة بالنقود ، فتوقفت الزوجة عن البكاء عندما ضحك زوجها وأخبرها بالحقيقة كاملة ، لقد راهن كل صديق من الاصدقاء العشرة ب5 ألاف درهم علي انه يمكن أن يعزمهم في ليلة دخلته في منزلة وأن تقوم زوجته بواجب الضيافة لهم ولقد فاز بالرهان ، وربح 50 إلف درهم منهم ، واثبت أن زوجته من أسرة كريمة وتستحق هذه لنقود .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف