ملحق شباب ألاسبوعي

كيف يتغلب الشباب على الازمات النفسية!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إذاعة الصين الدولية:اعتدنا على قراءة مصطلحات معينة كالازمة السياسية أو الاقتصادية " في الصحف والمجلات اليومي،أما مصطلح كالازمة النفسية فكثيرا ما تتداولها الصحف والمجلات والمنشورات المعنية الأخرى. إذن ما هى الازمة النفسية وما هى أعراضها لدى الانسان المصاب بها ؟ الازمة النفسية هى عبارة عن العجز في ضبط التوازن النفسي وانعدام القدرة على حل للمشاكل النفسية أو وصول الحالة النفسية الى حافة الانهيار. وعندما يصاب شخص ما بأزمة نفسية فقد يشعر بذلك في حينه وقد لا يشعر بذلك ولو بعد حين. وقد يصاب الانسان الملتزم بعادته القديمة على امتداد سنوات طويلة بالازمة النفسية بسهولة كما يصاب بها معظم مدمني العادات السيئة بسهولة أيضا وخاصة عندما يحاولون التخلص من هذه العادات السلبية فستكون أعراضها المرضية بارزة وواضحة جدا في سلوكهم اليومي. أما أعراض الازمة النفسية فهى عديدة ومختلفة ومن أهمها: أولا : خضوع الانسان لعبودية الماديات. إذا شعر الانسان سواء أ كان فقيرا أم غنيا شعر بالفراغ النفسي أو بالاضطرابات النفسية فأن ذلك يعزى الى خضوع الانسان لعبودية الماديات. من الطبيعي أن يقع الففير الذي لا يملك الغذاء والكساء في يأس وضيق، وخاصة بعد مشاهدته للاغنياء وهم يعيشون حياتهم في التبذير والاسراف مما يوقعه في حالة عدم التوازن النفسي. وتحت وطأة هذه الحالة قد يعمد بعضهم لتدبير بعض الاعمال الخطيرة أو الاجرامية لتحقيق أهدافهم أو للتخلص من اضطراباتهم النفسية. أما الاغنياء الذين لا يساورهم القلق على حياتهم المادية، فإذا كان مستواهم الاخلاقي منخفضا وكان الاحساس بالفراغ النفسي يرافقهم دائما فمن المحتمل أن يصابوا أيضا وبسهولة بالمشاكل النفسية المختلفة . ثانيا: تفضيل الحيوانات الاليفة على الانسان. ترجع رغبة الانسان في تربية الحيوانات الاليفة الى دافعين احدهما الحب الكبير للحيوانات، والآخر الشعور بالفراغ النفسي. ودائما ما يقوم الانسان الذي يشعر بالممل أو الفراغ النفسي في حياته بتربية بعض الحيوانات الاليفة باعتبارها أهم مضامين الحياة ويصرف الكثير من الاموال لتربيتها لدرجة انه يفضلها حتى على الانسان . ثالثا: وقوع الاضطرابات النفسية بسبب الهجرة الى الدول الاجنبية. قد يصاب الكثير من الناس الذين يهاجرون الى بعض الدول الاجنبية بالمشاكل والاضطرابات النفسية. يرجع ذلك الى أسباب عديدة منها الاختلاف والتباين الثقافي الذي يشهده في مجتمع جديد وغريب. والاحساس بالوحدة والعزلة بسبب العقبة اللغوية والتغيرات الفجائية في المجتمع الجديد. واشار الخبراء الى أن المهاجرين دائما ما يجتازون ثلاث مراحل نفسية بعد وصولهم الى دولة أجنبية جديدة، الاولى: مرحلة التأثر والاعجاب حيث يشعر فيها المهاجر بالسرور والرضا إزاء وصوله الى الدول الاجنبية. والثانية: مرحلة خيبة الامل، وهى ناجمة عن ظهور العقبة اللغوية وصعوبة المعاملة مع الآخرين أو بسبب الاختلافات العديدة في المأكل والملبس وأسلوب الحياة في الدولة الجديدة . والثالثة هى مرحلة الاشتياق الشديد الى الموطن. وقال الخبراء إن المهاجر إذا اجتاز هذه المراحل الثلاث التي قد تستمر عموما عامة ثلاث أو أربع سنوات بشكل سليم فسيتحرر تماما من الازمة والاضطرابات النفسية. رابعا: إدمان بعض الادوية اللازمة لاستتباب الحالة الصحية. وأشار الخبراء الى أن كثيرا من الناس يتناولون الادوية بشكل عشوائي أو بسبب قراءتهم لبعض الاعلانات المعنية الخاصة بالادوية حتى انهم قد يدمنوا عليها كادمان بعض الناس للمشروبات الكحولية والمخدرات. الامر الذي يجعلهم مصابين بأمراض عديدة جسميا ونفسيا في آن واحد . إذن كيف نتغلب على هذه الازمات والاضطرابات النفسية ؟ وأكد الخبراء أن الاسلوب الفعال لتحقيق ذلك هو تعزيز الارادة الشخصية في الحياة وخاصة عند مواجهة الصعوبات والتحديات المختلفة التي تواكب دائما ظهور المجتمعات الحديثة. وقال الخبراء إن إقامة علاقات المعاملة الجيدة مع الآخرين والعمل جاهدا على الحفاظ عليها لهو شئ مهم وضروري جدا لحل المشاكل النفسية والتخلص من الازمات والاضطرابات النفسية المخلتفة ....

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روووووووووووووووووعة
bety -

موضوع من الآخر يمس كل شباب اليوم من ضغوط الدراسة واحياناً العائلة وطبعاً بلا شك ضغط الحب شكراص على هاد الموضوع كتيييييييييييييير حلوووووو. وعلى فكرة مواضيع ايلاف بتجننننننننن

عودي ياحبيبتي ?
عشتار -

الضغط يولد الانفجار , مقولة متعارفة متداولة بين الجميع وعليه فالارادة شدت الرحال منهزمة ولم تعد تعرف طريقها الينا وتعددت الاسباب ! ليتها تعيد النظر وتفكر بخط حتى لو كان واهي للرجعة . الغربة ?اسلبتنا الصحة اولا وماخفي كان اعظم ! انا من اطباعي الارادة الجامحة والصلابة في اقسى واحلك الظروف لاانكسر بسهولة ابدا ذكية جدا لماحة يقضة اجتماعية لااحب التقوقع والعزلة امتلك اواتميز بصفات لو اصلي ليلا نهارا دون انقطاع لاافي الخالق افضالة لي والحمد لله . لكن ? الغربة بدات تاكل وتنهش دون انذار مسبق ناخرة عظامي وباتت تثلج بركان افكاري الهائج بثوراته ونشاطة دون كلل او املل وبت اخاف ! فعلا بدا الخوف ينتابني رغم مقاومتي الشرسة المواضبة لها لاارغب بتلاشي ارادتي كليا حينها سافقد لاسامح الله الامل بكل مايدور حولي اريد التواصل مع ذاتي لهذا بدات اعطي لروحي دروسا شفوية علاجية لاشد اكثر واكثر من ازري وعزيمتي المتخدرة علها تعود لي ولحد الان والحمد لله المعطيات شافية نوعا ما . وسامضي سالكة هذا الطريق ورب العزة لاينسى عباده . مسائكم سعيد . عشتار

نصائح
سالي -

ان الازمات النفسية هي مرض العصر نتيجة الادمان على العمل وغياب العلاقات الاجتماعية وضعف الروابط العائلية والادمان على الاكل الغير صحي وان علاج هذه الازمات تتلخص بي تنمية الروابط العائلية والاجتماعية وتناول الماكولات الصحية مثل الاسماك والالبان والخضار والفواكه واللحوم وتقليل الوجبات السريعة قدر الامكان و اخذ قسط كبير من النوم و مواظبة الفروض الدينية كذلك ان يجلس كل فرد ولو ساعة مع نفسة بعد العودة من العمل ويرخي اعصابه وان يراجع طبيب نفسي في حالة استفحال الازمة النفسية

رد
ريما -

حل المشكلة النفسية تكمن بالارادة القوية والايمان بالله والامل وعدم اليأس وان كل مشكلة لها حل والمهم هو الصبر والتفكير بعقل و معرفة ما هي الارادة الله لحل هذه المشلكة بدلا من التسرع في حل المشكلة وخلق مشكلة جديدة

chabab
mohamed -

موضوع من الآخر يمس كل شباب اليوم من ضغوط الدراسة واحياناً العائلة وطبعاً بلا شك ضغط الحب شكراص على هاد الموضوع كتيييييييييييييير حلوووووو. وعلى فكرة مواضيع ايلاف بتجننننننننن

GUY''S
Abdull -

الحل يكون بالرياضه وبالذات رياضه كمال الاجسام والمصارعه الحرة واخير وليس اخرا بالمساج عشان الراحه النفسيه.

طبيعة النفس
رقيقة -

الذات الانسانية مختلفة لدينا،فلبعض اصلب واخر اقل صلابة واخر رقيق واخر شديد الحساسية، انا انسانة شديدة الحساسيةكما اني شفافة ورقيقة، تفاجات من الحياة والواقع والظروف،فنظرتيكانت مختلفة واحلامي كذالك لكنها ذهبت ادراج الرياح،كما تهت انا وبرغم من محولتي العودة الا انها صعبة، فقد قتلت في الكثير وليس لدي ثقة بها، تمنيت صفات واخلاق وواقع لم يعد موجودا. فهل تستطيعون ارجاع انسانية الانسان وهل هناك علاج؟