ملحق شباب ألاسبوعي

شباب العراق في المنفى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شبان عراقيون في عمان،العاصمة الأردنيةهديل عبدالرحمن - إيلاف: حين تجاوزت عتبات مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في عام 2003، للتبرع بالدم لأحد أطفال ضحايا الغزو الأميركي للعراق؛ لم أتصور أن الأمر سيمتد بي أكثر من الوقت الذي يتطلبه سحب الممرضة الآسيوية ما يملأ الكيس البلاستيكي من الدم، ومن ثم شرب كأس العصير الذي يقدم في مثل هذه الحالات. شربت كأس العصير بالقرب من أبي حسام، الذي اكتشفت بعد دوران الحديث أنه والد الطفل الذي جئت من أجله، وقد كان ممتنًا لي ولمن معي، وكسيرًا لحالة حسام، الطفل الذي لم يبلغ الخامسة بعد، وعلى الرغم من ذلك لم يرأف السرطان بدماغه الصغير، فزرع فيه ورميْن متتاليين، ثم مضيت بعد أن تبادلنا العناوين.
بعد شهرين جاءتني دعوة إلى قبول إضافة على الماسنجر، كان الاسم غريبًا، ويظهر في فترات متقطعة، وما إن استقر به الاتصال حتى عرفت انه سمير (عم) الطفل حسام الذي وافته المنية بعد عودته إلى بغداد، لقلة الأدوية، وضعف المتابعة الطبية لحالة دماغه إثر استئصال الورم الثاني في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. سمير الشاب الذي بدأت معاناته مع بدء الحرب، وتضخمت مع بدئه العمل موظفًا في الصليب الأحمر في العراق. سمير يقول:
"عملت في الصليب الأحمر، بعد أن قررت التوقف عن دراسة فنون المسرح في بغداد، لقد كان الأمر مخيفًا، ومحبطًا، بعضهم اعتبرني عميلاً، لأني أعمل مع منظمة أجنبية، وهو ما زاد الأمر سوءًا، إذ تلقيت تهديدات مستمرة من جماعات مسلحة مجهولة، على الرغم من أنها حياد المنظمة، والخدمات الإنسانية والإغاثية الواضحة والمحددة. امتدت التهديدات إلى أفراد عائلتي، وتم تنفيذ أحدها بأخي (مصطفى) الذي ما زال مختفيًا حتى الآن؛ حينها فكرت جديًا في الهرب خارج البلاد". بعد فترة ازدادت الأحوال سوءًا، وأصبح حمام الدم يجري في الأزقة، وبين البيوت، حاملاً معه رائحة مذهبية نتنة، وأصبح (سمير) يغيب أكثر فأكثر، ولا أراه إلا في مرات متباعدة وعلى عجل.
في أحد المرات المستعجلة، طلب منى إن كنتُ أستطيع تدبير استضافته وأمه وعائلته في السعودية، لكن الرد جاء محبطًا لي وله، حيث تمنع السلطات السعودية لجوء العراقيين على خلفية التداعيات الأمنية التي خلقها الغزو الأميركي على العراق بحجة وجود أسلحة الدمار الشامل بحوزة (صدام حسين). قد تكون الصدف وحدها هي التي أوصلتني إلى سمير، وجعلتني أعايش معاناته الشخصية لحظة بلحظة، حتى اختفى، بعد آخر خبر منه يعلمني بأنه في (سيراليون)،آملاً أن تساعده الأيام في بلوغ (النرويج)؛ إلا أن القصص التالية لا تقل واقعية عن قصة (سمير)، وتخلق كل واحدة منها ألمًا إنسانيًا حيال شعب عانده الحظ منذ زمن طويل. مقهى إنترنت يصنع وطنًا
ياسر - 27 عامًا
استقر به المقام في التشيك، بعد أن فشلت محاولاته المتكررة للدخول إلى ألمانيا، فقرر أن يسلّم للقدر، فافتتح مقهى للإنترنت، مستفيدًا من المتعالجين العرب ومرافقيهم، عبر توفير ألواح مفاتيح للكمبيوتر بحروف عربية، تجعلهم يفضلون مقهاه على الرغم من بعده عن المصحات الرئيسة في (براغ).
يقول:
"فترة الصيف تؤجج لديّ شعور الحنين، بتكاثر اللهجات العربية المختلفة، خصوصًا تلك المحاذية للخليج العربي، والتي تتقاطع ببعض لكناتها مع لهجتي العراقية ( البصراوية)، كما أني أقمت علاقات طيبة مع عدد من مرافقي المتعالجين الذين يقضون أوقاتًا طويلة في مقهاي، ونفترق على أمل أن ألتقيهم صيف العام القادم". السويد .. جنة المنفى
أماني باكوس - 32 عامًا
فور وصولي إلى مدينة سكليسونا التي تقع على بعد ساعة من العاصمة ستوكهولم منذ شهرين، قامت الحكومة بتقديم راتب شهري لي وكل أفراد أسرتي يبلغ 300 دولار لكل منا، إضافة إلى توفير مسكن وعلاج مجاني. كما كلفت الحكومة أيضًا أحد المحامين في ستوكهولم لتولي قضية اللجوء التي تقدمت بطلب للحصول عليه، بل إنها دفعت لي مصاريف التنقل إلى مكتب هذا المحامي في ستوكهولم لمتابعة تفاصيل القضية. أذهب حاليًا إلى مدرسة بالمنطقة التي أعيش فيها حيث أقضي فيها ثلاث ساعات يوميا لتعلم اللغة السويدية. وبعد انقضاء فترة الدراسة التي تمتد إلى ثلاثة شهور، يمكنني التقدم بطلب للحصول على عمل في تخصصات مختلفة . منذ وصولي إلى البلاد من العراق، لم أواجه أي سلوك عنصري ضدي سواء من الحكومة أم المواطنين، بل على العكس قامت الحكومة بتوفير مترجمين في بعض الدوائر الحكومية لتسهيل التعامل معها . بل إنه يسمح لأفراد عائلة المهاجر- الزوج أو الزوجة وكذلك الأولاد تحت سن 18 عامًا - في الوطن الأم بالالتحاق بذويهم في السويد، وهو ما استفاد منه كثير من المهاجرين العراقيين المقيمين هنا. يتفق الكثير من اللاجئين العراقيين مع شهادتي، حيث أنهم يتمتعون بكل تلك المزايا في السويد دون أي استثناء أو تفرقة حسبما يحدث في بلادنا. أتوقع الحصول على اللجوء بعد ستة أشهر من قدومي إلى هنا، وهي فترة قصيرة بحق تجعل من السويد أفضل دولة تساعد المهاجرين على الاستقرار والاندماج فيها.
أبو ظبي شركة نفط كبيرة
سعدي - 32 عامًا قالوا له قبل مجيئه، يجب أن يتم إستدعاؤك من قبل شركة بترول، لا حلول أخرى تمكنك من الدخول إلى الإمارات، في الوقت الذي عاد به سعدي من ليبيا بعد سنوات طويلة قضاها في أحد شركات البترول في طرابلس. يقول: ظننت بأن مشاكلي ستنتهي حين أحصل على شهادة جامعية في هندسة النفط، حيث كل شيء يقول بأنه يجب أن أحيا حياة راغدة، في دولة تعتبر من كبرى الدول المنتجة.
الحقيقة أن التخرج كانت بداية المشاكل، حيث الكثير من الإلتزامات وقعت على عاتقي.. عائلتي، أقربائي، إخوتي، ووطني، لولا الحرب لكانت كل الأمور ستنتهي كما ينبغي، لكني الآن أعمل في شركة بترول كبيرة، وأخالط مجتمع لا ينتبه لوجودي، هم مسالمون كما أنهم منغلقون جدًا، ولا يتقبلون الغرباء، والحكومة تلتزم الحياة تجاه العراقيين هنا. 13 ألف دولار مقابل التشرد
ياسمين البغدادي - 29 عامًا وصلتُ إلى السويد منذ أسابيع، بعد أن تم تهريبي مع زوجي عبر سماسرة أخذوا مقابل العملية ما يقارب 13 ألف دولار لكل واحد منّا، مع وعد منهم بتوفير إقامة نظامية لنا هناك، إلا أنهم تخلوا عنّا سريعًا، وبدأت رحلتنا الشخصية في البحث عن الجنسية، وإقامة قانونية.
انطباعاتي عن السويد كأفضل دولة للمهاجرين تغيرت بعض الشيء، فبعد وصولي تقدمت بطلب للجوء في ظل الأوضاع السيئة في العراق التي تحول دون عودتي إليه. وتم نقلي إلى معسكر للاجئين، وهنا بدأت معاناتي وزوجي بعد أن اضطررنا للإقامة مع عائلة روسية في غرفة واحدة . تخيلوا بأنني كنت لا أستطيع تغيير ملابسي دون أن أطلب من بقية من في الغرفة الاستدارة للخلف، ناهيك عن الكثير من المواقف المحرجة الأخرى .
كما أن الوجبات المقدمة لنا في المعسكر سيئة للغاية تجعلني أشعر مع زوجي بأننا في سجن. كل ذلك خيب توقعاتي عن معاملة أفضل لنا في السويد، خاصة وأنني أحمل مؤهلاً تعليمًا عاليًا في تخصص الطب، وهو تخصص زوجي نفسه . منذ قدومي إلى البلاد، أحصل على أربع دولارات يوميا، بالإضافة إلى الأكل والمسكن التي تتحمل الحكومة السويدية تكاليفهما. كما وجدت سهولة في تقديم أوراق اللجوء، وأتوقع الحصول على الإقامة كلاجئة خلال شهر واحد، وهو ما يحسب للحكومة السويدية في تعاملها مع اللاجئين .
عمان أسوأ مما تبدو
وضاح - 28 سنة عمل على التوالي في جلي الأطباق، ثم عامل مقهى يعد الأراجيل ويشعل الجمر، ثم عمل في تنظيف شقق الطلاب في أحياء عمان الراقية، وفيما هو يواصل سرد الأعمال التي أنخرط بها أنفجر وقال: عمان ربما تكون المكان الأنسب للعراقين، لكن العراقيين الذين يمتلوكن ارصدة حسابات تضم 6 خانات على الأقل، وفيما هم يعيشون برغد، نحن المطحونين ندفع ضريبتهم، لأننا أصبحنا مكروهين في الشارع. وهذهالكراهية فيالشارع قد تكونمبررة، فأبناء جلدتنا الأثرياء أقاموا قيامة الأسعار ولم يقعدوها.
ففي الوقت الذي يعيش فيه أكثر من مليون عراقي في الأراضي الأردنية، معظمهم من الطبقة المترفة، حيث أن شروط الحكومة الأردنية في أستقبال العراقيين تتعلق بالمستثمرين، والذي يمكنهم دفع عجلة الأقتصاد داخل الأردن، ويواصل وضاح الحديث: أسكن في غرفة مع أثنين آخرين، أحياناً لا نأكل لأن الطعام في الأردن يكلف الكثير. يتذكر الشهر الأول له هنا، يقول: ظللت أستجدي ارباب العمل من أجل وظيفة، أياً كانت وبعد أن وجدت ظللت ثلاثة أشهر أخرى دون إستلام مستحقاتي، الوطن يقسو علينا، وقسوة الآخرين تبدو مبررة مقارنة بما نجنيه من الوطن. بلاد العُرب.. أوطاني!
زهراء - 34 عامًا
"لو خيرتُ قبل عشر سنوات بين البقاء في العراق المحاصر، وبين الهجرة إلى سوريا، لفضلتُ العراق حتمًا، على الرغم من المرض والجوع، إلا أنني الآن مع زوجي وأطفالي، نقبع في مخيم مؤقت على مشارف دمشق".
زهراء وآلاف من العراقيين الذين نزحوا من العراق، إلى سوريا لم يكن لهم خيار سوى ذلك، رغم سوء المعاملة التي يلقونها هناك، وقلة الفرص، وضيق العيش، ورغم المحاولات الحثيثة لجعل سوريا مجرد محطة آنية قبل الانتقال إلى دول أوروبية أكثر نعيمًا.
تستأنف زهراء: "حينما اتصلت بوالدتي أخبرها بوصولي سالمة مع عائلتي إلى سوريا، بعد رحلة التهريب الطويلة التي بدأت من مدينة أربيل، سألتني إن كان الأمر يستحق ترك الوطن.. بلعت غصتي وقلت لها: الكهرباء لا تتقطع هنا يا أمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يبقى الا القليل
عراقي -

بدات العاصفة السوداء التي جائت لنا من جيراننا===للاسف ==تنجلي بجهود النشامئ والان دورنا هو تنضيف عراقنا من ركامهاالمتناثر --ونعودجميعا الئ بيتنا العراق الفرج قريب ياعراقيون اصبرو سنرئ بعضنا البعض جدا قريبا في العراق الحبيب===وداعا ياغربة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

صبرا جميلا
ابن المقابر الجماعيه -

هكذا ياابناء الرافدين لقد فعل البعث بنا وفي بلدنا العراق قتل وسجون وتشريد وفي الختام هزيمه وسلم العراق الى المحتل هذه نهايتم وهذه النتيجه من حكمهم القرقوشي فصبرا جميلا ياابناء بلدي والله المستعان والعار كل العار على البعث وعلى الذي يقف معه

لماذا يا بوش
علي الغرباوي -

لا يزال الامل يحذو بنا للعودة الى العراق الحبيب . بل فعلا عدنا الى عراقنا بعد نيسان من عام 2003 و بقينا على ان نبني العراق من جديد و لكن بعد ان{ قرر } الرئيس بوش تسليم الحكم الى رجال الدين ... غادرنا الوطن مرة اخرى على أمل العودة .

وضاح قال الحقيقه
دعبل العراقي -

وضاح العراقي كما جاء في تعبيراته الصادقه ربما يكون افضل ممن عبر عن معاناه العراقيين في الخارج وخصوصا ان اجره الشهري ما هو الا (يعطيك العافيه) السيءه الصيت التي يتعامل بها الاردنيون مع (اخوتهم )العراقيين ايام المحنه

كفى كذباً
حمامة -

ابن المقابر الجماعية؟ المقابر الجماعية هي الكذبة والافتراء الذي سلمتم به العراق للامريكان والفرس المجوس المقابر الجماعية = كذبة الهلوكوست كفى افتراء علينا لقد فضحكم الله في الدنيا قبل الاخرة والعالم كله يعرف هذه الكذبة لم يعد احد يصدقكم ايها الخونة وخلي ايرا تنفعكم الان

التشرد
المياحي - لاهاي -

لا اله الا له هكذا يكون مصير شعبنا التشرد حسبي الله

تعليق
عراقي - كندا -

ظلام الليل لابد له من نهاية , والظلم الى زوال , لقد قضيت اكثر من نصف حياتي بعيدا عن الوطن الجريح , ولكن هل فعلا لاحت تباشير الامل للعراقيين المعذبين , أشك في ذلك , العراق يحتاج الى حكومة نزيهة تعيد ترميم وبناء ماتهدم على مدى العقود السوداء الماضية , وكل مافي الواقع الراهن لايبعث على الآمل والتفاؤل كثيرا , الله يحمي العراق والعراقيين الطيبيين , فقد ذاقوا من ألوان العذاب والاذلال مايكفي , وشكرا لإيلاف .

الى حمامه
اثير.. -

ايها الاخت الكريمه لماذا تعلقين الامر مخصص للعراقين وانتي لست بذلك من ينكر المقابر الجماعيه فهو ليس من العراق

السويد جنة
احمد -

السويد جنة الله في الارض هكذا يراها العراقيون بعد ان عادت بلادهم محتلة يسكنها الايرانيون الاجانب والامريكان ، فولله ثم والله يحصل العراقي في السويد ما لم يحصل عليه في العراق حتى لو امضى جميع عمره ولا فرق بين عراقي وعراقي هنا فلا تسمع هنا هذا ابن اية الله وذاك ابن اية الشيطان ، الكل يعيش في مجتمع العدالة والرفاه والذي يعيش في السويد لن يفارقها ابدا الا اولئك المتخلفين .

الى حمامة
عراقي جنوبي -

ندعو الله ان تمرين انت وعائلتك وبلدك بما مررنا به كي تعلمي ان كانت المقابر الجماعية حقيقة ام اكاذيب

شهادة ياسمين كاذبة
رائد العراقي -

بصراحة استغرب الكذب الذي في شهادة ياسمين البغدادي ولكوني اعيش في السويد وعمل كمترجم انا متاكد لعدم وضع اي عائلتين بغرفة واحدة هذا كذب واضح .ممكن ان تجمع عائلتين او اكثر في شقة واحدة على شرط ان تمتع كل عائلة بغرفة نوم منفصلة أما عن الطعام السئ الذي تتحدثين عنه فدائرة الهجرة كانت تقدمه سابقا في بعض المعسكرات ويعتبر طعام مطعم بمستوى جيد جدا أما عن المساعدة فليست 4دولارات كما كذبتي وانما 72 كرون وتعادل 10الى 11 دولار وطبعا هي هبة وانتي لا شغل ولا مشغلة فاشكري نعمة الذي تمنى عليكي وان لم يعجبك فبلدان الشرق الاوسط المرفهة تنتظرك

الاصلاء
الكرادي -

يبقى العراق للعراقين الاصلاء والذين يتاجرون بالعراق وباسم المقابر الجماعيه والذين اتو مع الدبابه الامريكيه سوف ينقشعون كسحابة صيف ولكل يعلم انه لاتوجد مقابر ولاهم اهلي للمسؤليه وانهم مجموعة قتله وسراق ويبقى اصغر شخص في عهد صدام هو اشرف من كل هذه الحثالات

هذه الحقيقة
حمامة -

قبل العدوان الامريكى على العراق باسبوعين وبنيه مبيته قامت ايران بتسليم العراق عبر مخفر الشلامجه فى البصره رفات ثلاثه الاف ونصف جندى عراقى كانوا عند الجانب الايرانى وقد استشهدوا فى معركه القادسيه ونظرا لان العراق كان منشغل بالاستحظارات النهائيه لما قبل العدوان فقد تم ايداع الاكياس التى فيها رفات جنودنا فى مركز تسليم الشهداءالرئيسى فى البصره على طريق بصره -زبير فى معسكر محمد القاسم على ان تسلم لاحقا الى ذويهاوبعد ايام حصل العدوان وتم احتلال العراق وبعد احتلال البصره بيومين بثت القنوات الفضائيه ومنها الجزيره خبرا مفاده تم العثورفى البصره وقرب منطقه الزبير على قاعه كبيره فيها اكياس وفى داخلها عظام بشريه وفى داخل كل كيس مستمسكات لذلك الشخص وهنا انتهى الخبر.ولكن فى اليوم التالى جاءت شاحنات وحملت هذا الاكياس الى جهه مجهوله...وقد تم توزيعها على مناطق العراق فمثلا يتم وضع مئتى كيس ويتم دفنهم فى المنطقه الفلانيه وهكذا تم توزيع الثلاثه الاف ونصف كيس ومن هنا هذه احدى قصص المقابر الجماعيه

ليس كذلك
ابو سلام -

الله في عونكم يا عراقيين-لا ادري هل هذا قدر ام مصير وادعوا الله ان لا يكون هذا ولا ذال والعوده هو الامل المنشود--- اما بالنسبة الى المقارنة بالعيش في السويد ودولنا العربية فليس هناك نسبة مقارنة لان السويديون بشر يحترمون الاخرين مهما كانواومن اي جنس او دين وهذه صفة لا يمكن وجودها في دولة عربية للاسف -- واعتقد ان سبب رحمة الخالق الى هؤلاء هي بسسب هذا التعامل الانساني- والاخت التي ذكرت انها عاشت في غرفة فع اناس اخرين هذا كلام غير صحيح لان ضروف تقيم اللجوء في السويد تكاد تكون الاحسن في كل اوربا رغم التغير الذي حصل في الاونة الاخيرة لكثرة القادمين لكن الخدمات لا تزال بمستوى اكثر من جيدوها انا اعيش بهذا البلد قرابة 24 سنة- ويا ريت ان يكون لدينا نظام بمستوى%50 كما هو الحال في السويد لكنا في غاية السعادة-- ندعوا الله ان يمن على العراق والعراقيين وتعود المياه الى مجاريها وكفانا شتم ييعضنا يا احبائي لان مصيبتنا لم تاْتي الا من هذا التعامل الغر حضاري فيما بيننا فكف ااااااااااا----

السويد
عراقيه -

السويد احسن بلد لاستقبال اللاجئين واللي معاجبة يروح لغير بلد ويشوف الضيافة العربيه والاسلاميه على حقيقتها..ني عراقيه لجأت للسويد قبل 15 سنه وما دا اكول كل شي كان مهيأ لكن اعرف انه اكو انسانيه بهذا البلد واني احب هذا البلد وكأنه بلدي

رد الى الغراب
عاشور البدري -

الى الغراب الذي يسمي نفسه حمامة..البلاء والمصائب جاءت منذ حكم بعثكم المقبور عام 63 والتي ابتدأءها بقطار الموت ومجازر قصر النهاية..اما استهانتك بالمقابر الجماعية فقد كشف بعضا منها ابناء الانبار النجباء الغيارى مؤخرا ولكن مقابر جديدة انها مقابر بتوقيع المقاومة اللاشريفة بعد ان مارسو هوايتهم بحق الشعب العراقي..

الى حمامة
الزورائي -

اوكي لو سلمنا بقصتك المفبركة التي تذكرنا بقناة الزوراء من اين جاء الاف الامهات والاباء والعجائز ليجدوا رفات ابناءهم في مقبرة المحاويل؟؟؟ من هوليود...واسألك عن المقابر الجماعية الجديدة التي اكتشفها رجال الصحوة لتظهر حقيقة الانجاس وحكمهم ومابعد حكمهم فهل جاءت من جزر المالديف...حقيقتكم انكشفت والمحيط الاطلسي بأكمله لن يزيل عاركم..فأنتم بقعة سوداء في أحشاء التاريخ..

يبقى العراق اجمل بلد
شوشوالمغترب -

صورني بالكامره .. و ركز على جروحي تلكى العراق الحلو ساكن وسط روحي .. لا تشوفني ابتسم اني الرمح بيه مشتاك يا صاحبي لكل ام عراقيه .. صورني بالكامره صورني قبل لا موت .. واذا متت يا صاحبي شغل هالكامره على التابوت اني احب دجله الوفي و من الفرات اشرب و ارتاح يا صاحبي من شوفته .. فدوه اني اروحلة..اللهم احفظ العراق والعراقيين اين ماكانوا ورجعنا اليه بخير وسلام وابعد عنه كل محتل وحاقد وطائفي وفارسي...شوشوالمغترب

ما لنا غير العراق
عائدة رمضان -

والله لو استقرت الامور في العراق وستستقر ان شاء الله بتكاتف العراقيين , فسترى جموع العراقيين تنحدر نحو العراق من كل ارجاء العالم فلا السويد ولا غيرها قادرة على اطفاء حنين العراقيين لوطنهم ولا نهر التيمز قادرا على تعويضهم عن دجلتهم وفراتهم ولا اموال العالم يمكن ان تجلب لهم راحة البال بعيدا عن العراق الحبيب الذي لا خيمة لنا بعد خيمته.

يبقى العراق عظيم
مصطفى القطان -

معك ياعائده مصيرنا نرجع للعراق وتحياتي لشوشو . ويحمامه فمساله كانت ومازالت وهاي طبيعه عند العالم وخصوصا عند العرب .ياربي اعن من هم في العراق وصبرهم وامن عليهم بالسلام حتى نرجع للوطننا امييين

العراق عراقنا
كريم -

مهما دار الزمن مهما ضيق القدر يبقى العراق عراقنااليوم والحمد لله بدأت بشائر تحسن الوضع الامني تبتان للناظر ، نسأل الله ان يجعلها حقيقة واقعة لتنتهي معاناة كل قلب عراقي مغترب في كل بقاع الارض

الى عائدة
بنت كل العراق -

بارك الله فيك يا اخت عائدة فقد اجدت وصف ما يختلج صدورنا من حنين للعراق هذه هى المشاعر الحقيقية للعراقى الاصيل بعيدا عن المهاترات والمجادلات العقيمة كالتى بين الحمامة والغراب والتى هى سبب خراب بيتنا

جنة جنة جنة والله يا
سويدي -

السويد جنة حقا بلد يحترم الانسان والانسانية الى ابعد حد والسويد قدمت للعراقيين ما لم يستطيع العراق تقديمه لهم. جنة جنة جنة والله يا سويد!!!!

لماذا
عراقي مطحون -

كان العراق في السابق جنة الله في الأرض وكان العراقيين ينعمون بالخير الى ان جاء رجال الدين الى ايران والعراق وتكالوا جميعا على تدمير العراق بواسطة بعض العاقيين الجبناء الخون الذيم اسلمو العراق الى امريكا التي ارجعتهم الى العراق على ظهور الدبابات وانصرف همهم الى تدمير العراق تدميرا كاملا وتقسيمه الى كنتونات متناحرة ستستمر الى ما شاء الله وحجتهم ان حزب العث ينكل بالعراقيين ولما انكشفت اباطيلهم لم يتوانوا للحظة في قتل الشعب العراقي على ايدي الارانيين والامريكيين والعراقيين المنتفعي المنافقين لا سعني الا ان انعى العراق والعراقيين للعراقيين انفسهم فهم وحدهم المسؤول عن كل هذه المجازر التي ترتكب يوميا واتحدى ان يعود الهدوء اللا العراق الى ان تقوم الساعه طالما ان هناك معممين

دعاء العراقيين
الساعدي -

اللهم إحرس هذا البلد المنكوب من شر العربان والعجم والترك. اللهم أحمنا من غدر الدول العربية شعوبا وحكومات. اللهم اجعل كيدهم في تظليل. إلهي شد على أيدي العراقيين الأبطال من رجال الجيش والشرطة الذين يقارعون الإرهاب العروبي ويحملون أرواحهم على يديهم. إلهي انتقم من كل من أرسل بهائم مفخخة لقتل العراقيين الأبرياء, ومن كل من أصدر فتوى تحريضية ومن كل من طبَل للإرهاب, ومن كل من رقص ووزع الحلوى بعد مجازر سفاحي القاعدة. الهي أنت السميع العليم.

حبيبنا العراق
المحب -

في البدأ احب ان أهدي اجمل تحية وتقدير الى الاحباء عائده وشوشو المغترب انتم وامثالكم وهم كثيرين جذور العراق الحبيب كونوا واثقين ان الغيمة ستنقشع والشمس ستشرق والنخلة والشجرة والقرنفلة ستزهوا ما دام هناك جذور اصيلة ارتوت من دجلة والفرات.الله يبارك الجميع ويحرس بلدنا الحبيب....أمين

الى الحمامة السوداء
بنت الرافدين -

لم ارى ولم اسمع في حياتي هكذا تبريرات واكاذيب فهل النساء والاطفال الدين وجدوهم في المقابر الجماعية كانوا ايضا في الاسر عند ايران

ستشرق الشمس غدا
عراقي في السويد -

اخوتي العراقيين مهما طال علينا الليل ومهما عتمت الظلمه لابد ان تشرق الشمس على بلدي العراق وستنجلي الظلمة وسنرجع الى احضانه الدافئه وسنتعانق ونضم بعضنا البعض وسيقف على اعتابنا من يسغل ظرفنا الان ليستجدي وسنرد لهم الدين = اليس الصبح بقريب=

سبب التفائل؟
نوستراداموس -

ياريت احد يكلي شنو سبب تفائلة, و ينطيني ارقام و احصاءات و ادلة ملموسه مو شعارات و عواطف جياشة نابعه من قسم العاطفة في ادمغة المراهقين, يعني لا ماضينا ابيض ولا حاضرنا, ليش متفائلين؟ كلش حلوه احلام اليقضة وصحيح هيه بلاش, بس اذا زادت تصير مرض. خاف عبالكم عدد الجثث قل في شوارع بغداد هذا مؤئر ايجابي, ليش هو ظل سني عايش منطقة ذات اكثرية شيعيه؟ لو شيعي عايش بمنطقة سنية او مسيحي بقى في بغداد؟ ينعدون عل اصابع,والجدران الكونكريتية الي تفصل بين المناطق بل بين الازقة, انتو المتفائلين ما تسألون نفسكم ليش انوجدت؟ اتمنى اكون متفائل و اتمنى ارجع اليوم قبل باجر بس من اصفن ويا نفسي واشوف المن ارجع؟ ارجع للشروكي العربي يحكمني؟ لو للعجمي المثقف ؟ لو للبعثي؟ حتى الاكراد لو تصير برزاني لو طلباني علمود تعيش, وكلهم تجمعهم صفة القتل وتهميش الاخر؟ حتى عراقيي المهجر هم مو قلب على قلب مثل الصينين و اليهود والايطاليين, ما سألتو نفسكم ليش العرب ما يعيشون سوه مثل الصينيين او اليهود في بلدان العالم؟

نوستراداموس
جمال -

الى المنافق نوستراداموس اماخجلت وانت ترسل تعليق ينم عن غباء وجهل امايكفيك ماحل بنا من قتل على يد الغرباء كفاكم نفاق وارحمونا انت تتكلم بقلم غريب لم اقرا من اي عراقي مثل هذا الوقاحه هاجمت الشروكيه والمثقفين والبعثيه والاكرادوالعراقيين الي في المهجر عليك العنه انا متاكد انت موعراقي انت قلم مسموم مثل قلم الحمامه الغبيه والغراب الكرادي تحياتي للاقلام الشريفه عاشور البدري والزورائي والساعدي والاخت عائده