الحب الأول .. حقيقة أم وهم؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سعيد الحسنية : هل ينسى الإنسان حبه الأول ؟ وإذا أحب الإنسان مرة الثانية, هل سيأخذ حبه الجديد نفس المكانة التي أحتلها الحب الأول ؟ سؤال طرحناه على عدد من الشباب, لمعرفة تأثير الحب الأول على حياة الإنسان, وهل يحتفظ بمكانته في قلب كل منا ؟
كل حب هو حب أول
لا يختلف الأمر كثيرا عند عبد المجيد الحربي الذي يرى أنه ليس هناك من حب أول ولا حب أخير كل حب هو حب أول ما دام القلب يزخر بذاك النبض والحس الجميل ما دام للأنوثة وجود في محيط حياتنا الصغير . "
.
ويرى البعض أن الحب حالة تسكننا وتتملكنا لا بد لجذوة نارها يوما من أفول. وهو ضيف الفرح العابر ما أن يفتح حقائبه حتى يعود ويلمها ويرحل من جديد ومن هذا المنطلق يقول عماد الظاهري ( مدرس ) : " لا تأسف على حب مضى ولا على حبيب هجر ولكن اندم على عمر مضى بدون أن تعشق وتهوى . لا تقل كان حبك الأول وحبك الأخير..ولكن قل لقد كان زمنا ً جميلا ً مثير..زمنا ً مليئا ً بكل ذاك الحس المرهف والشعور النبيل" .
الحب الحقيقي
وعلى جانب آخر يشيد آخرون بالحب وبألوانه وأنواعه.. أولاً كان أم أخير، فقد يأتي الحب الأول متأخر. وكثيرون يعتبرون أن الحب الأول والأخير هو الحب الحقيقي متى أتى وفي أي عمر جاء، لا يقف أمامه زمان أو مكان أو أي قوة لأنه حتى وان حالت المصاعب بين لقاء الأجساد فلن تقوى على منع لقاء الأرواح والمشاعر، فمن يحب يستطيع أن يعيش مع حبيبه في داخل وجدانه وأعماقه حتى يصبح جزء من كيانه ومرتبط به في نومه ويقظته وليله ونهاره، " فما أعظم أن نحب وان نعيش من اجل من نحب ونعمل على إسعاد من نحب "، بحسب قول عبدالله الغامدي ( مندوب تسويق ) ، مضيفا : " ويبقى الحب الأول والأخير هو ذلك الإحساس الذي نسعى إليه ونحن لا نعلم ما هو مصيرنا، فقد يكون سعادة وأحيان قد يكون هلاكا ولكننا نبحث عنه على أمل السعادة فهو شعور وإحساس لا نملك إلا أن ننقاد إليه ونصدقه لأننا نحب أن نحب " .
الحب والهوى