الشبكات الاجتماعية ليست آمنة تماما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويشكل عدد مستخدمي موقع Myspace حوالي 170 مليون مستخدم، كما يرتاد موقع Facebook حوالي 33 مليون مستخدم، ويصل عدد مستخدمي موقع hi5 إلى 60مليون مستخدم، وتصنف هذه المواقع ضمن دائرة المواقع الأكثر زيارة عالميا، وبفحص قائمة البلدان التي يواظب زوار منها على تصفح هذه المواقع نجد بلدانا عربية على رأسها مصر، والأردن، ولبنان، والسعودية، وتونس .
ويحظى الزائر بالعديد من الفرص للتعرف إلى جنسيات وثقافات مختلفة داخل الشبكة الواحدة، وهو ما يدفع بالشباب أحيانا إلى المغامرة بإعطاء معلومات عن هويته لشخصيات مجهولة الهوية أو متسترة تحت أسماء مستعارة، وبعضهم يقطن في بلدان بعيدة حسب ما تشير صفحاتهم على الشبكة،وقد وصل الحد ببعض طلبة الكليات العسكرية المصريةإلى إبراز صورهم في الزي العسكري لكافة مستخدمي الشبكة، رغم خصوصية نوعية الدارسة والنظرة الخاصة لهذا الزي العسكري، خصوصا أن بعضصفحاتهمتستضيف زوارا من دول غربية و أجنبية، وفتيات يحملن صورا ساخنة من ثقافات مغايرة.. فهل يعد هذا التصرف نوعا من المخاطرة ؟
هذا السؤال طرحته من قبل وكالة (ENISA) المختصة بالأمن والمعلومات، والتابعة للإتحاد الأوروبي حين جعلت السؤال الرئيس لورشة عمل أقيمت مؤخرا هو "إلى أي حد تعد الشبكات الاجتماعية آمنة؟"، وكان رأي العديد من الخبراء أنه من بين كل تلك الأعداد المليونية من المستخدمين، يتعرض العديد منهم إلى مشاكل متكررة، منها السطو على حسابهم، وتصدير الفيروسات إليهم، وتقديم معلومات زائفة، أو استغلال معلومات متاحة عنهم أو علاقات سابقة في ابتزازهم، إلى جانب نقطة أشد خطورة وهي التأثير على أفكار الآخرين ومحاولة ضمهم إلى تنظيمات مشبوهة .
وحسب دراسة من جامعة كارنجي ميلون أجريت على مستخدمي موقع Facebook تحديدا فإن عددا من مستخدمي الموقع أصبحوا أكثر حذرا في التعامل مع الشبكات الاجتماعية بعد إجابتهم عن أسئلة مسح حول الخصوصية في هذا الموقع، وكانت إجاباتهم سببا في إعادة تفكيرهم في علاقتهم بالموقع حين أدركوا انهم يخاطرون بمقدار المعلومات التي يتيحونها على الشبكة عن أنفسهم .
ذلك الحس الحذر هو ما أوصى به عدد من الخبراء في مجال المعلومات والأمن، وهو ما يفتقده أحيانا بعض مستخدمي هذه المواقع، ويدفعهم إلى طرحمعلومات تفصيلية عنهويتهممستندين إلى شعورهم بالأمان بين أصدقائهم، إلا ان تلك الرؤية تحتاج إلى إعادة تفكير في علاقة المستخدم بالشبكات الاجتماعية وكمية المعلومات الشخصية التي يتيحهاعلى الانترنت بشكل عام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف