ملحق شباب ألاسبوعي

التدوين العربي في مهب الحرية .. المشاهير والمثليون (4/4)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد هادي من دبي: هناك العشرات من مؤسسات الإعلام الرسمي في الدول العربية، وهي بطبيعة الحال موجهة ضمن خطوط عريضة تفرضها السلطات، لهذا احدث التدوين الفرق على مستوى المادة المطروحة في الغرب، وحتى في دول الشرق الأقصى، فالمدونون يسعون إلى نشر ثقافة جديدة تقضي بأنه ليس مطلوبا من الكل الالتزام بالاتجاهات والضوابط نفسها ، وإلى نشر المزيد من حريات التعبير، فالتدوين حالة شخصية في الأساس،لذلك شاع في أماكن غير المنطقة العربية بأن يكون لكل شركة مدونة رسمية، ولكل رئيس تنفيذي في إحدى هذه الشركات مدونة خاصة تعبر عن آرائه الشخصية، حتى موظفي القنوات الإعلامية التجارية، وهو ما أظهر شركات تقدم خدمات إدارة المدونات الرسمية للشركات. كما يفعل مراسل السي إن إن Anderson Cooper في مدونته فهو يتحدث عن الأخبار من وجهة نظره الشخصية هو لا من وجهة نظر ال CNN على الرغم من أنه على رأس العمل. إيلاف تواصل استكشاف عالم التدوين العربي الواسع.
المشاهير لا يدونون بالعربية باستثناء الرئيس الإيراني إذن فالمشاهير غائبون عن المشهد التدويني العربي، في الوقت الذي يعتبر الغربيون المدونات إحدى أهم القنوات الإعلامية، بدءا من معارك الانتخابات التي تنتقل من الساحات والشوارع، إلى صفحات الشبكة العنبكوتية، هذا الأمر وإن كان ذات جدوى فإنه قد غاب عن المشاهير العرب. ربما لجهلهم بمدى وصول المدونات إلى الجمهور. حيث سلط الاعلام العالمي الضوء على كيفية استغلال هيلاري كلينتون واوباما (ابرز مرشحين اميركيين لانتخابات الرئاسة الاميركية في 2008) للمدونات وموقع يوتيوب كأدوات انتخابية رئيسة لنيل اصوات الناخبين، لا سيما الشباب. الرئيس الايراني أحمدي نجاد ربما انتبه لحضوره الإعلامي فأنشأ مدونته باللغة الفارسية مع خيارات لتصفحها باللغة العربية وبعض اللغات الأخرى، الرئيس الإيراني المثير لقلق القوى العظمى في العالم؛ بدأ نشر أول تدوين له عبر مدونته الخاصة في التاسع من أغسطس ٢٠٠٥، فبدأ التدوين بوضع استطلاع يسأل فيه زوار المدونة إن كانوا يعتقدون أن العدوان الإسرائيلي الأميركي على لبنان هو بداية لحربٍ عالميةٍ ثالثة؟ السياسيون من مختلف الأحزاب سجلوا غيابا في المشهد التدويني، الفنانون، المطربون، الكتاب والأدباء، الجميع غائب، إذن لم يقتصر الغياب على القوى السياسية، بل شمل الجوانب الأخرى، في حين أن فنانو أوروبا وأميركا يداومون على التدوين بصفة مستمرة، والبعض منهم تخلى عن المؤتمرات الصحافية، كما فعل مشاهير هوليوود، حيث يقوم العديد بشن هجوم ضد السياسة الخارجية الأميركية، والمطالبة بسحب القوات من العراق، عكس أبناء العرب الذين تزيد عزلتهم مع الوقت مع إهمالهم للجانب الإعلامي الجديد. غلاف المجلة في عام 2006 المجلة الأميركية الشهيرة TIME كانت قد اختارت مستخدمي الإعلام الجديد والأنترنت كشخصية للعام في ٢٠٠٦، وذلك لأهمية الدور الذي يلعبه الانترنت في صياغة موازين القوى في الاعلام سواء عن طريق المدونات او صور الفديو او الشبكات الاجتماعية عبر الانترنت. المثليون والحلم بمجتمعات متفهمة هل هرب المثليون من أرض معركتهم الواقعية, واتجهوا إلى العوالم الأكثر رحابة، تاركين وراءهم الهم اليومي، ليصنعوا لأنفسهم مواعيد لا تخلف، ومجتمعاتهم لا يدهمها رجال الشرطة، وأوصياء المجتمعات، فمؤخراً انتشرت المدونات، وصفحات الفايس بوك، والصفحات المشابهة بأعداد كبيرة من المثليين والمثليات، باحثين عن مكان ومتنفس يملأ عليهم حيواتهم الصغيرة، بعدما لفظتهم المجتمعات العربية بكافة اطيافها وتحزباتها إلى خارج منظوماتها الاجتماعية. شباب تقودهم العاطفة، من كل الدول العربية، من مصر، والأردن، والكويت، والسعودية، والمغرب، فرقتهم الجغرافيا، ووحدهم ميولهم الجنسي، وإذا ما كانت المثلية الجنسية في هذه الدول وبقية العالم العربي، عيبا بالدرجة الأولى، وحراما ثانياً، ومجرد الحديث عنها بأحد الألفاظ يعتبر سبب كافياً للإنتقال قسرياً إلى احاديث أخرى، فالأحداث التي تطالعنا بها الصحف اليومية، التي تشير إلى القبض على عدد من الشباب المثليين، في كل يوم، وفي كل جريدة، فتثير الرأي العام وقتها، يظهر بعدها رجال الدين ورجال المجتمع مطالبين بإعدامهم أو رجمهم في الميادين العامة، لأن كل تلك الأفكار تثير الاشمئزاز في أذهان من يتذكرها بسبب منظر "الرجال المثليين". إذن فالقراءة قد تكون أخف وقعاً، خصوصاً وأنت تتصفح المدونات العربية، تأتيك بعض العنواين كـ "أحلام شاب مثلي"، الصفحة التي يكتب فيها صاحبها عن نفسه ومجتمعه بطريق جادة، يحاول ان يطرح همومه الخاصة، ومثله يفعل الكثير مثل " رؤية مثلي من المغرب"، و " مثلي من الكويت"، و" أسبوعية الولد المثلي"، والكثير غيرها من المدونات. قد يكون الحديث عن مثلية الرجال اكثر لطافة، من الحديث عن نساء مثليات؟ في المجتمعات العربية التي لا تزال تحجم من ممارسات المرأة الطبيعية والشرعية، إذن فالحديث عن الممارسات الشاذة هو شعور مزعج ومربك للكثير، خصوصاً من الجنس الناعم، ما يدفع المدونات المثليات إلى أسلوب سرد الأحداث واليوميات، كما تفعل صاحبة مدونة "يوميات امرأة" التي تصف نفسها بأنها امرأة مثلية وتكتب عن أحاسيسها ومشاعرها في مذكراتها اليومية، الأمر الذي قد يجعلك تشعر بأن المثلية أمر رائج في مجتمعاتنا. وفي إحدى الأحصائيات فإن عددا زار مدونتها زاد عن 25 ألف متصفح.
هموم مشتركة، وثقافة مثلية للأسوياء. ما الذي يسعى له المثليون.. لن يطول هذا التساؤل، فحالما تتجول بين صفحاتهم، فهؤلاء الشباب لديهم هموم تتعلق بأندماجهم في المجتمعات، ومحاولة درء التهم الموجهة لهم، فهم غالباُ يتحدثون عن مسببات مثليتهم الجنسية، والأسباب الفيزيائية والجسدية، إذ يقول احدهم" JORDAN RAINBOW"ldquo; لم أكن أعرف الإجابة الصحيحة على ماهو سبب المثلية، ولكن بعد ذلك تبين لي أنه لا يوجد سبب مثبت علميا للمثلية، هنالك الكثير من الأبحاث عن هذا الموضوع ولكن أيا منها لم يصل إلى مرحلة الحقيقة العلمية، البعض يقول ربما تكون الجينات هي المسؤولة عن المثلية أو الهرمونات التي يتعرض لها الجنين في رحم الأم، والبعض الآخر يقول إن التحرش الجنسي في مرحلة الطفولة هو المسؤول عن المثلية ولكن ليس كل ولا نصف من يتعرضون لتحرش أو إعتداء جنسي في الطفولة يصبحون مثليين ومثليات. هناك وجهات نظر أخرى تقول إن فقدان حنان الأب أو القدوة الذكر تسبب المثلية، أو الطفل الذكر الذي يتربى في بيت كله بنات يصير مثليا، أو التعلق الزائد بالأم يسبب المثلية ولكن أيا من هذه الأسباب لم يثبت يقينا أنه سبب للمثلية. ولكن أيا كان سبب المثلية سواء ولدنا مثليين ومثليات بسبب الجينات أو هرمونات الرحم أو اكتسبنا المثلية بسبب التربية الخاطئة أو التحرشات الجنسية أو أي شيء آخر.فلنفترض أننا وصلنا إلى سبب يقيني للمثلية. يواصل ويقول: ما هو الحل الآن؟ هل ننتحر لأننا مثليين أم ندفن رؤوسنا بالتراب وننكر مثليتنا لأننا تعرضنا لشيء معين في الطفولة؟! هل نعيش كل حياتنا مثل الرهبان والراهبات ونمتنع عن ممارسة الحب الذي هو حاجة أساسية للإنسان؟! وإلهتنا إلهة المحبة التي أوجدت في داخلنا الحاجة لهذا الحب! هل لأننا فقط أقلية ونخاف من أكثرية البشر في التوجهات الجنسية هذا مبرر لحرماننا من حاجة أساسية تطلبها قلوبنا وعقولنا وأجسادنا؟! هل هنالك حل علمي حقيقي (أكرر حل علمي وليس حلا دينيا أو فلسفيا) للمثلية غير أن نتقبلها كما هي ونعيش مع أنفسنا بسلام داخلي ومحبة؟؟
المثلية ليست خطأ يستحق العقاب، ولا ذنبا يستوجب التوبة: يدافع المثليون عن حظوظهم في كل شيء، وعن انتقاص الآخرين الذين يطلق عليهم في وسط المثليين (مغايرين)، عن انتقاصهم لدينهم، وفحولتهم، ورجولتهم، او أنثوتهن، يقول أحد المثليين من المغرب : لماذا لا نتقرب من الله فقط لأنه الله و انه يجب علينا عبادته ؟ اذا اعتبرنا المثلية كمرض او كعاهة اصيب بها احد الشباب، لماذا يتقرب من الله فقط لكي يغيره او يبدله ؟ هل هناك مثلاً شاب اصيب بعاهه كالعرج او العمى مثلا و يتقرب من الله فقط كي ينبت له قدما جديدة او يعطيه عينا أخرى سليمة؟.
يتم حديثه: أتمنى ان يتغير مفهوم المثلية و التدين داخل المثليين و المغايرين ايضا ، أتمنى ان يتلاقى الخطانمعا (المثلية و التدين). اتمنى ان نتقرب من الله لانه خالقنا ، و ليس فقط لكي يغيرنا و يبدل نفوسنا ، لأن في هذه الحالة لن يكون تقربك منه إلا لغرض و هدف ، و اذا لم يتحقق هذا الهدف ستجد نفسك تبعد عنه ، لابد ان نتقرب من الله لانه الخالق و نعبده من دون هدف. إستفتاء: هل جرّبت كمثلي إقامة علاقة جنسية مع فتاة ؟ هذا الإستفتاء الذي طرح على زوار أحد المواقع الخاصة بالمثليينlsquo; إذ أجاب 43٪ بأنهم قد جربوا ذلك حقاًlsquo; وقد كانت تجارب ناجحةlsquo; بينما 19 ٪ اجابوا بنعم، لكنها كانت تجربة فاشلةlsquo; وأجاب البقية 38٪ بأنهم لم يسبق لهم خوض هذه التجربة.
التدوين ذهب بعيداً باتجاه الورق، والمكفوفون يدونون كذلك بدأت دور النشر العربية الالتفات لعالم التدوين، وبدأ الشباب يحصدون أولى ثمار جهودهم، حيث قامت دار الشروق المصرية بإصدار سلسلة مدونات الشروق، فأصدرت "أرز بلبن لشخصين" للمدونة رحاب بسام،"عايزة أتجوز" للمدونة غادة عبد العال و"أما هذه فرقصتي أنا" لغادة محمد محمود، في خطوة مثيرة من جانب الناشرين، المدونون لم يخسروا الرهان فحققت كتبهم أعلى المبيعات طوال أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب. قام شاب سعودي يدعى علي العمري حسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، بإنشاء أول مدونة عربية يشرف عليها شاب من ذوي الأحتياجات الخاصة، فرغبته في مشاركة الآخرين آراءه واهتماماته. وإثباتاً لوجود الكفيف ضمن نسيج الويب العربي، وتشجيعاً للمكفوفين ليثبتوا وجودهم، كل ذلك كان وراء إطلاق مدونته www.alialomary.com، حيث رأى في التدوين، حسب قوله، إكسيراً يمكن أن يحفظ لقلمه شبابه ولذهنه توقده، كما رأى فيه دافعاً يشجعه على البحث والتنقيب حتى لا تفتر علاقته بمصادر المعرفة في زحمة الحياة، كما استطاع الإنترنت أن يمنح العمري صداقات عديدة مع كتاب منتديات ومدونين ومدونات جمعتهم سماء الانترنت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحو فهم اعمق لمشاكل
خالد -

بالتاكيد ان حرية المثليين( وانا لست منهم) هي جزء من حرية الانسان الفردية، وعلى المجتمع ان يستوعب واقع المثليين، وعلى الدولة والحكومات ان تسن القوانين لتحمي حقوقهم لانهم مواطنوها ومهمتها كدولة حامية للجميع هي حمايةهؤلاء وتامين حقوقهم. وانا اعرف ان هكذا طرح هو صعب الاستيعاب في واقع مجتمعاتنا العربية ولكن ايضا اقدر ان العمل والمثابرة، سواء من المثليين انفسهم او من مثقفي المجتمع وممثلي الراي العام فيه، من شانه ان يغير القناعات. والمهم هو ان تدخل هذه القضية، كما هو حال اي قضية اجتماعية اخرى، ميدان النقاش ليصل المجتمع، من خلاله( ااي النقاش) الى فهم اكبر واعمق لهذه المشكلة حتى يستطيع معالجتها. اما السكوت عنها فهو يفاقمها ويحول اتجاهها باتجاه مسارب غير صحية تضر بالنهاية في المجتمع برمته.وكمدخل لفكرة النقاش اقول انا شخصيا لااستوعب نفسيا حالة الشذوذ، واعني بهذا اني لايمكنني ان اعجب بها او اهضمها، لكن علي كانسان يؤمن بضرورة ان يعبير الانسان عن نفسه بحرية، ان استوعبها عقليا لان هؤلاء الناس( وبالمناسبة هم في مجتمعات الغرب اناس فعالون في مجتمعاتهم) ان كانوا من خلق الله لمن هو مؤمن بالله فعليه ان يقبل خلق ربه ولايزايد عليه. وان كانوا من خلق الطبيعة، لمن هو لايؤمن باله ما، فهؤلاء البشر وسلوكهم هم نتاج للطبيعة وعليه ان يقبله كما يقبل اشياء الحياة الاخرى.المشكلة ليست في الشذوذ نفسه وانما في نظرة الناس اليه.

المثلية والمجتمعات
د.عبد الجبار العبيدي -

اذا كانت حرية اعتناق الاديان مباحة،فلم لا تكون حرية الافراد مباحة.سايكولوجية البشر ارتضت العمل الطبيعي مفضلا على العمل الشاذ،من هنا فأن المجتمع لم يستوعب بعد حرية ممارسات الجنس عن طريق المثليين.اعتقد لو ان مدرسة عربية بمنهج علمي تطرح المشكلة وتقبل المناقشة العلنية لها بحيادية تامة،لكان بالامكان التوصل الى نتائج اكثر ايجابية من السلبية،وكما يقول المثل الصيني ،عليك ان لا تلعن الظلام بقدر ما تضيىء شمعة فيه.مع الاسف ان الحدية والثأرية والانتقادية التقليدية اصبحت لدينا منهجا اعتقاديا من الصعب تجاوزه ،علما بان القرآن قد وضع الكثير من الامور التسامحية التي يصعب على الانسان اتهام الغير بها دون تأكيد واقعي وملموس(سورة النور اية 4)وهناك ايات كثيرة وسور حذرت من المثلية الرجالية والنسائية بسبب انها تنقص من الرجولة والشهامة وقيم المرأة،وما جاءت تلك الايات اعتباطا الا لان المثلية اصبحت في عهود غابرة مشكلة اجتماعية بحاجة الى التنبيه عنها والابتعادعن ممارستها، كما في قصص لوط وقومه الذين استخدموا المثلية الرجالية تاركين المرأة.امور كثيرة بحاجة الى مكاشفة وعلاج ،واذا ما تقرر تدريس الجنس في المدرسة والجامعة على اسس علمية مبينة المحاسن والمساوىء بروح النقد الانساني الحيادي سيصل الكثير منا الى الحل الامثل:ولكن كيف،ومتى؟ان من محاسن الغربيين انهم لم يبقوا شاردة وواردة الا ووضعوها على طاولة التشريح ،بعد ان اختفى عندهم اتهام الاخرين على الحدس والتخمين ،وبعد ان اصبح نقد الاخرين وتصرفاتهم عيبا اجتماعيا،نحن لا زلنا في مراحل متدنية من النظرةالواقعية للانسان ،ومتى ما اكتشفنا الخطأ سنصل الى الحل.لكن سيبقى النص الديني فوق كل اعتبار.

To No. 1
samar -

Very good analyses. I wish people would open their mind and accept the fact that these people are born like that and they don''t become gays. The broblem is not with them but with people''s accepting them.

هم أبناؤنا
حيران -

من خلال قراءاتي واطلاعي على كل المحيط بي من أمور فيما يخص مسألة المثليين (وأنا منهم) أحب أن أعترف أننا لسنابعيدين عن مجتمعاتنا فنحن نحس ونتألم ونتفاعل مع مشكلات الناس ونثور ونرفض ونناقش كل ما يخص أمور الدنيا.. ليس هذا فحسب ولكن أيضا بيننا من هم على علاقة قوية بالله .. يعبده بيقين . قد يختلف معي البعض في كيف تكون علاقتك بالله قوية وأنت تفعل ما تفعل وأقول له ان هذا الأمر ليس أكثر من كونه عاطفة ومشاعر يترجمها بعضنا بقربه من شاب مثله ليس إلا ويترجمها البعض بالوصول الى أكثر من هذا. أنا أعرف عددا من المثليين لديهم من القوة والحماسة للدين ما يغلب على كثير من المغايريين كما تسمونهم. الخلاصة أني أحب أن يبدأالناس بالنظر الى شخصية المثلي ورايه وعقله دون الأخذ في الاعتبار ميوله الجنسية والعاطفية وأنا متأكد أنهم سيحكمون عليه بطريقة صحيحية تحياتي

موضوع حيادي
لؤي -

أولا شكرا لمجلة ايلاف الرائدة , وأنا من رواد أخبارهابصراحة لو أقرأ موضوع عن هذا الموضوع بهذه الحيادية , سواءا من مثليين أو غير مثليين ما هو الحل الآن؟ هل ننتحر لأننا مثليين أم ندفن رؤوسنا بالتراب وننكر مثليتنا لأننا تعرضنا لشيء معين في الطفولة؟! هل نعيش كل حياتنا مثل الرهبان والراهبات ونمتنع عن ممارسة الحب الذي هو حاجة أساسية للإنسان؟! وإلهتنا إلهة المحبة التي أوجدت في داخلنا الحاجة لهذا الحب! هل لأننا فقط أقلية ونخاف من أكثرية البشر في التوجهات الجنسية هذا مبرر لحرماننا من حاجة أساسية تطلبها قلوبنا وعقولنا وأجسادنا؟! هل هنالك حل علمي حقيقي (أكرر حل علمي وليس حلا دينيا أو فلسفيا) للمثلية غير أن نتقبلها كما هي ونعيش مع أنفسنا بسلام داخلي ومحبة؟؟ أنا مسلم , عربي , ومثلي ( لا حظ انني مسلم وعربي قبل أن أكون مثلي ) أنا لست عدوك , فأنت أخي وأبي وصديقي وزميلي , لا أعرف لماذا هذه الصعوبة وهاذا الطرح الكبير لموضوع المثلية على الانترنت وتغاذي كامل عنه في الاعلام المرئي والمسموع , هل هو موضوع مخجل ؟؟ أنا لست خجلا من نفسي فأنا مثل الآخرين لي عقل ولي قلب ومواطن في دولتي , لماذا نهمش دائما لنكون مواطنين من الدرجة الرابعة أو الخامسة ؟؟ هل هذا لأني مثلي ؟؟ ان جئت للدين فأنا والحمد لله أؤمن بالاسلام دينا ومع اني لم أصل لدرجة التدين , وان جئت للوطنية والقومية العربية فأنا وطني وقومي من الدرجة الأولى , فهل يجوز أن تطبق دولتي علي شيء ليس لي يد فيه ؟؟ أم بسبب حريتي التي لا أؤذي أحدا فيها ؟؟؟أعتقد كما قال الدكتور عبد الجبار العبيدي صاحب التعليق رقم 2 , اذا كانت الأديان حرية وفهل الحرية الفردية أصبحت غير حرية ؟؟؟مشكورين

المثليين
محايده -

انا اعتقد بان واجبنا كمجتمع فتح نقاش مع المثليين اعطائهم فرصه للتعبير عن افكارهم وتفهم مشكلتهم