ثقب الحاجب والأنف والوشم تقاليع غريبة تستهوي الشباب التونسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حالة خالد هذه ليست سوى نموذج لظاهرة أصبحت شائعة في صفوف الشباب التونسي أو كما يحلو لهذه الفئة أن تطلق عليها بالعامية التونسية "عفسة من العفسات" أي تقليعة جديدة. فالأقراط التي كانت في ما مضى حكرا على الفتيات، اقتحمت عوالم الفتيان من أوسع الأبواب:أقراط في الأذن و"بيرسنغ" في الأنوف و فوق الحاجب وأشكال متنوعة من الوشم أو" التاتو" تفنن في رسمها الشباب، نساء عاريات ، ثعابين ورموز ذات أبعاد إيديولوجية علاوة على الصبائغ ذات الألوان الفاقعة:حمراء وصفراء وبنفسجية تلون رؤوسهم ويتباهون بها في ما بينهم. منتصر( 22سنة طالب) يرتدي قرطا منذ 11 سنة في أذنه اليسرى يرى أنه ليس من العيب ارتداء الشاب للحلي ولا ينقص هذا الأمر من رجولته، كل ما في الأمر أنه لوك جميل و"عفسة" استهوته بالإضافة إلى تأثره بفرق الراب الأميركية " كالراد مان و الميتود مان".
الياس( 25 سنة مهندس في الصوت ) وضع البيرسنغ في ذقنه لمدة طويلة لكنه اضطر إلى إزالته بحكم التحاقه بالوظيفة العمومية و الطريف في الأمر أنه جرب البيرسنغ عبر تقنية الفوتوشوب فلما بدت له مثيرة طبقها على أرض الواقع. حكاية محمد ( 21 سنة ) مثيرة نوعا ما فليس هو من اختار ثقب أذنه ووضع "البلوطة" بل جدته منذ أن كان رضيعا، وهي حسب قوله عادة قديمة لطرد شبح الموت عن المولود الذكر.أما عن شعره الكثيف فقدعلل ذلك بشدة هوسه بلوك الـ "فنكي" و "الأفرو" فضلا عن حبه لفنان البلوز" جيني هاندريكس". ثرية ( طالبة سنة ثالثة فرنسية) اختارت تزيين أنفها بالبيرسنغ وترى أن ذلك يدخل ضمن الحريات الشخصية وقد قامت بعملية الثقب في انقلترا فترة مراهقتها من باب تغيير اللوك وتؤكد أن مثل هذا التصرف لا يمس أخلاقها فهي من أسرة محترمة وذات مستوى علمي مرموق .ثرية صرحت كذلك أنها ستقوم قريبا بوضع تاتواج أسفل ظهرها يرمز إلى السلام و الحب.
وإذا كان هوس تغيير اللوك والتميز هو الدافع الذي وحد وجهة نظر المستجوبين وعلل سلوكهم، فان لرياض (27سنة مهندس في تقنية الديزاين )وجهة نظر مختلفة إذعلل شعره الطويل والمجعد ولحيته المنسابة بتبنيه للفكر "الراستي" كونه طريقة للعيش والعودة إلى الطبيعة .
ظاهرة حمل الذكور للأقراط ليست دخيلة على المجتمع المغاربي فقد بينت الدراسات السوسيولوجية أن عبيد شمال إفريقيا كانوا يرتدون الأقراط في أذنهم و أنوفهم من جهة ثانية فان بعض التقاليد كانت تمارس من قبل الأمهات حين يموت مولودها البكر بوضع قرط للمولود الموالي اعتقادا منهن أن ذلك يحميه و يطيل في عمره.
ويفسر الأستاذ أحمد السهيلي المختص في علم الاجتماع تبني الشباب لقيم و تقليعات غربية كنتيجة طبيعية للغزو الثقافي والاجتماعي الأجنبي المتجسد خاصة في انتشار الفضائيات ما يجعل الشباب مبهورا بفرق وأنماط موسيقية غربية ويسعون إلى تقليدهم في المظهر والسلوك بشكل عام.كما أن غياب دور الأسرة في مراقبة الأبناء و ترشيدهم يقف وراء انتشار هذا السلوك لا سيما عند فئة المراهقين الذين يسعون إلى إبراز ذواتهم بطريقة متمردة و خارجة عن النظام الاجتماعي .
وينبه بعض المختصين إلى خطورة ثقب أماكن حساسة من الجسد كالأنف و اللسان ما من شأنه أن يحدث تعفنات جلدية وتعكرات في الجسم يمكن أن تتطور إلى أمراض خطرة كالسيدا و السيلان.
التعليقات
ضحكات الأمم
Star -يا أمة ضحكت من جهلها الأمم، لهم الحق اليهود يدسوا على العرب بالجزم، طالما ده حال الشباب العربي!!! فعلا تعرف الراجل الخايب منين؟؟ "من كلامه" ولا حول ولا قوة إلا بالله
أخر الزمان
مسلم -أشكال مقرفة
عيب
aymen -عيب على الشباب الذي من المفترض ان يكون قدوة لغيره للأسف لم نأخذ من الغرب الا القشور و السفاسف الفارغة و الانحلال الأخلاقي وتركنا التقدم و العلم ضاع الشباب............
لعن الله المتشبهين
خليل -ما هذه التقاليع الغريبة التي ليست حكرا على الشباب التونسي بل كل شباب العالم العربي لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشيهات من النساء بالرجال أين الأخلاق لقد نسينا ديننا و ابتعدنا عنه وأين هم الأولياء
صلاح الدين الايوبي
ابن الشام -آه آه القدس تضيع وشبابنا يقلدون الغرب...أشك أنه سيولد بيننا صلاح الدين الأيوبي عن قريب
Hmm
Noor -Hatha el chi yeshmel kol el shbab el 3araby, mo bas shbab tunis
إتقوا الله
*** غد نفر *** -رسالة إلى الشباب العربي عامة إتقوا الله في أنفسكم و فكروا بأي هيئة ستلاقون ربكم
التشبه بالنساء
مصطفى مختار -يا اخي العزيز.ابن الشام. لا دخل للقدس وضياعها وسلوك شباب العرب.اما الصحيح هو التشبه بالنساء الذي حرمه الله ونهى عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
WHATS THIS
---------- -I WANT TO SEE WE MUST TO RETURN TO RELIGOUS TO SEE THE TRUTHE IN QURAN AND SUNNAH WE MUST GET THE FORNIGHER POEPEL LAID US TO HILL WE MUST DO THE THINGS WHAT WE WANTED FROM GOD AND PROPHET TELL US TODO
ونعم الرجال
Abo Ali -حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال و نعم الرجال المعول عليهم . فهل ستنتصر و تتقدم الأمم بهم ؟
التقليد الاعمى
ميلود -التميز ان تعمل شى جديد غير الوشم والقرط ولكن هذا هو حال الشباب التونسى ان لم يكن جله فالاغلبيه يرى فى الغرب القدوه الحسنه الله يرحم أبائكم وأجدادكم الذين حاربو الاحتلال الغربى لكم .
رجال أخر زمن
المستحيل -إلى متى هدا التقليد الأعمى للغربإلى متى هدا السبات العميق ........ إلى متى نسكت على هدا الذل الذي أصبحنا نرى عليه رجال الغد عفوا ليس رجل لأن كلمة الرجل كبير جدا في حقكم، يا ترى من سوف يخرج من صلب هدا الشباب. نسأل الله السلامة لأن القادم لا يبشر بالخير
----------
محمود عبدالكريم -نأخذ من الغرب أسوء العادات، ونترك العلم والتكنولوجيا. إنني أستغرب أشد الإستغراب كيف يصر البعض علي تقبيح وتبشيع أشكالهم لمجرد الظهور بشكل مختلف. الوشم وثقب أجزاء من الجسم يدل على ضحالة فكر الشخص وفراغه الداخلي ويجب علينا أن نحارب هذه الأشياء قبل أن يستفحل الأمر.
رجال نص كم
أبوعلي - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال تابعه عمرو أخبرنا شعبة فتح الباري بشرح صحيح البخاريراحت الأبطال و إجت .... من الجنس الثالث .هذه رجال البلطجة الأوربية و حضارتها برجالها الشواذ . أين الذين قالوا نحن الشباب لنا الغدو . اين الذين قالوا حماة الديار عليكم سلام.هل ستتحرر القدس بأنصاف الرجال . راحت رجال و إجت رجال المسخرة و العازة .
????.....????
ابو محمد -حال الشباب العربي مزري الى اقصى الحدود و العجيب ان اهالي هولا الشباب و المجتمع المحيط بهم لا يقوم باستنكار مثل هذة التقليعات ,اما بالنسبة للشباب التونسي فهم معذورين ,اذا كانت البلد من الاساس سامحة بالرذية عيني عينك في عبدالله قش وغيرة.نسال الله العافية!!!
موضة
amane -إذا كانت هذه التقاليع قد أثارت غضب القراء ، فكيف هو الحال بالتقاليع الأكثر اشمئزازاً و هي للأسف تدرج بين شباب مجتمعاتنا العربية التي كان يضرب بهم المثل بالرجولة و العنفوان ، هناك موضة البنطلون الساحل إلى حد الركبة و الداخلي الملون بالألوان الزاهية، و الظهر المنحني و تحديد السكسوكة و عدم ارتداء الفانيلات البضاء بدلاً عن القمصان . حسبي الله و نعم الوكيل بالتخلف