ملحق شباب ألاسبوعي

الفتيات يشكين من معاكسات يحببن سماعها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تمارا بزبز من عمان: تتعرض غالبية الفتيات في مجتمعنا للمعاكسات في شتى المناطق التي يذهبن إليها،وتكثر المعاكسات في المناطق العامة وفي وسائط النقل العام فتشتكي غالبيتهن منها ومشكلتهن انها ممارسات يتعرضن لها بشكل يومي.
معاكسات ولمس وإشارات بالأعين وبالحركات من قبل الشبان، وكل واحد منهم يحاول أن "يحركش" بالفتاة ظنًا منه بأنها فريسة ، وبعض الفتيات تطلق المجال للسانها لاطلاق كل ما يحمله من مفردات القاموس اللغوي الخاص بالشتائم والسباب، بمجرد محاولة أي شاب أن يبدي إعجابه بها ..
وخلال جولة لنا بإحدى المناطق في العاصمة الاردنية عمان استطلعنا اراء الفتيات والشبان بهذه المعاكسات ولما يطلقها الشباب؟ وهل ما يطلقه لسان الفتاة من شتائم يعبر بالضرورة عن استيائها من ابداء الشاب اعجابه بها؟ ام هل تزيد المعاكسات ثقة الفتاة بجمالها؟. المعاكسات تسبب الغيرة بين الفتيات
في البداية تقول لانا مازن 22 عامًا، بالرغم من انني انزعج من معاكسات الشباب لي الا ان بعضهم يجعلني ابتسم عندما يشعرني باني فعلا جميلة .
مكادي ناصر 18 عاما تقول اتعرض للمعاكسة بكثرة اثناء عودتي من المدرسة ، مشيرة الا انها تشعر بغيرة زميلاتها اللواتي لا يتعرضن للمعاكسات مثلها حيث تقول ان الفتاة التي تتعرض للمعاكسة بكثرة تكون جميلة اكثر من التي لا تتلقى اي معاكسة ولهذا باقي الفتيات يشعرن بالغيرة ، وبالفعل المعاكسات تزيد ثقة الفتاة بجمالها .
تشاركها بالراي صديقتها اميرة محمد 18 عاما حيث تقول بالفعل الجمال هو مصدر اساسي لزيادة المعاكسات وهي بدورها تولد الغيرة بين الفتيات بحيث ان الفتيات اللواتي لا يسمعن اي نوع من الاطراء تقل ثقتهن بانفسهن ويحاولن مجاراة صديقاتهن .
وتقول زينة سعيد 23 عاما ان اي فتاة تحب ان تسمع كلمات الاطراء حيث ان المعاكسة ترضي جزءًا من تركيبتها النفسية حتى لو كانت غير مقتنعة بها.
وتقول لمياء الساكت 21 عامًا، على الرغم من انني استلطف بعض المعاكسات الا انني لا اجد لساني الا وقد انطلق بشتم الشاب الذي يعاكسني . ولم يمنع كون سناء سرحان 26 عامًا امًا لطفل من ان تحدثنا عن المواقف التي تواجهها، فتقول اتعرض في احيان كثيرة الى المعاكسات التي تزعجني ، واحيانا تضحكني كونني امًا، وما زلت اتعرض للمعاكسات . اللباس سبب للمعاكسات
اما رولا السعود 21 عامًا التي تعاني الامرين يوميًا في حافلات النقل العام فتقول "المعاكسات في الاماكن العامة وخصوصا في وسائل النقل شيء مفروغ منه في الوقت الحالي مشيرة الى ان المعاكسات تعتمد على الفتيات ولباسهن المغري".
مرام عبود 25 عامًا: "تقول اعتقد ان الظاهرة منتشرة بشكل كبير وخصوصا في الاماكن العامة بسبب الانفس المريضة والكبت الجنسي الموجود لدى الشباب .
اما عن هالة فارس 21 عامًا والتي تذهب للجامعة يوميًا بوسائل النقل العام، تقول: "اضطر احيانا للوقوف اذا كان بجانبي شاب حتى لا اتعرض لنوع معين من المعاكسات التي تحدث في وسائل النقل، مبينة ان لباس الفتيات الفاضح هي التي تودي بالشباب إلى فعل هذه الامور.
وعلى الرغم ممّا يبديه مظهر سهى محمود 22 عامًا من احتشام وتدين الا أنها أنكرت عدم وجود فتيات لا يتعرضن للمعاكسة حيث تقول مهما كانت الفتاة محتشمة ومحافظة على لباسها الشرعي الا انها تتعرض للمعاكسة من بعض الاشخاص. الفتاة هي التي تعاكس
وعن اراء الشباب في هذا الموضوع نبدأ مع حسن المصري 24 عامًا الذي قال ان للمعاكسات انواع فهناك فتيات تستفز الشباب بملابسهن غير المحتشمة، وبالتالي يقوم الشباب بالمعاكسة والنوع الثاني للمعاكسة تكون مجرد إبداء الإعجاب بفتاة معينة، ولكن في الحدود المعقولة اما النوع الثالث فهو قيام الفتيات بمعاكسة الشباب .
ويقول اكرم حسني 22 عامًا اعتقد ان زمن معاكسة الشباب للفتيات انتهى وبأات الفتيات بمعاكسة الشباب وهذا ما حصل معي اكثر من مرة ن ولكن اعتقد ان الشباب ضحية فالفتيات يجبرنهم على المعاكسة من خلال اللباس والضحك في الشارع العام او في وسائل النقل . أما الشاب محمد التل 24 عامًا وهو يختلط دومًا بالفتيات في الحفلات ووسائل النقل العام، يقول: "الفتاة هي التي تدفع الشاب إلى المعاكسة، من خلال لباسها او نظراتها".
وشاركه بالراي زميله جاد الحسن 23 عامًا حيث قال الضحكات التي تطلقها الفتيات في الاماكن العامة، اضافة الى نظراتها للشاب ولباسها الفاضح تدع الشباب الى معاكستها .
المعاكسات تزداد في المدن من جهته، يقول استاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي ان المعاكسات تبدأ لدى الشباب في سن الخامسة عشرة وهي المرحلة المتوسطة بسبب اجتذاب الذكر نحو الانثى وبداية تعرفه على الجنس الاخر، مشيرًا الى ان المعاكسات تزداد في المدن بسبب قلة الصلات القرابية ومشاركة المراة في العمل واختلاطها بالرجال مبينًا انها مشكلة طبيعية بسبب طبيعة الحياة المدنية .
واوضح خمش بأن المجتمع يرفضها وان بعض الاشخاص يتقبلونها اذا لم تتجاوز الحدود والقيم والاخلاق ولا تخدش الحياء العام، مشيرًا الى ان بعض هذه المعاكسات تكون خشنة ومحرجة وتؤدي الى وقوع مشاكل.
كما اضاف خمش الى ان طبيعة الحياة المدنية تفرض نفسها وان الفتاة في بعض المجتمعات هي التي اصبحت تبادر في المعاكسة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غض النظر
عربي حر -

اعتقد ان الحل يتمثل بما قاله الله تعالى في القرأن بأن يغضو من النظر و بلنسبة الى الفتيات أن يحتشمن بلباسهن فولله انها لآثمة بكل من ينفتن بها.... ادعوا الشبان و الشابان الى ان يتقوا الله تعالى في سلوكهم و لباسهم و بكل نواحي عملهم فولله ان غضب الله بنا لقريب و ها هي غلاء الاسعار و البطالة اول الغضب قد بدأ حتى في دول كسورية التي تطعم العرب لوحدها لكنها اصبحت بحاجة الى من يطعمها او بلاقل غلاء البندورة و البطاطا التي كانت بأرخص الاثمان لكن المعصية و انتشارها بكثرة جعلت الرزق يضيق و الرب يغضب انا اتحدث عن المشاكل التي بدأنا نعانيها و ما سمعنا فيها عند آبائنا الاولين...... اقول لشباب و شابات المسلمين كونو المبادرين بأفعال الخير و استحضرو لا اقول لكم الموضة او اخر الصرعات انما اقول لكم اسنحضرو عظمة الله تعالى و اعلموا ان الله يباهي بكم ملائكة السماء عندما تكونون في الحالة التي اوصى بها النبي عليه الصلاة و السلام....تذكروا الاخرة و حسابها....كونوا سبب النعم لبلدانكم لا سبب النقم من الله .........اللهم احفظ شباب و شابات المسلمين....ارجو النشر

كبت جنسي
حقيقة -

ماذا تعني كبت جنسي لما الواحد يرى فتاة بلباسها السافر و قلة ادبها و دينها هل مطلوب ان لا يمسك الشخص نفسه او ان هناك حل اخر و نفس الفتاة هل تترك هكذا تعرض نفسها بضاعة رخيصة للناس بصراحة ادعو جميع الشباب ان تكون عندهم رجولة و ان يصرفوا النظر عن هذه البضاعة الرخيصة فهي في النهاية ستجد نفسها وحيدة و الى مزبلة التاريخ

الله يحمينا ..
SoSo -

اعوذ بالله والله يحفظنا .. يارب .. وانا من رايي اللي يسون كذا بنات او او شباب ضعاف نفوس .. وماعندهم ايمان في ربهم ..

الوجه الحسن
جمال الكعبى -

ان الله جميل ويحب الجمال و3 اشياء يقوا النظر الماء الجارى والخضرة والوجه الحسن وافضل شى هو الوجه الحسن لكى نقوى نظرنا بيه وايضا بسيط واما بنسبه الى المعاكسة اذا ماكانت تخرج عن نطاق الادب فهو احد الحلول لاخلا طاقة الشباب والكبت والصمت عن اظهار الراى ربما يسبب مشاكل نفسيه فى مرور الزمان وبرائي التهاء الشاب بالحب افضل من ان يلهوا بالمخدرات والتدخين وماشابة ذلك

من الاخر!!!
محمد مراد -

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهلا احد يغضب منى لانه مجرد رائى اود ان اقول انه مهما حاولنا تجميل ارائنا فلن نختلف اننا نتكلم بغريزة هى المصدر الاساسى للتصرفات يحكمها عقل لا يستطيع ان يقدر عليها فى غالبيه الاوقات وعاطفه ومن اسمها تتعاطف مع الغريزة اما البنت فتخرج من بيتها ومع اول خطواتها تشعر وكأنها غريبه اذا لم ينظر اليها احد او يعاكسها بالكلام او بالاشارة او بالنظرة فغريزة الانثى هى كذلك وهى لا اراديه اما االشاب فيخرج ويحاول او لا يحاول وهذه هى القاعده الان ان يمنع نفسه ولكن الغريزة تغلبه فينظر الى واحده ثم اخرى فهذه بيضاء وهذه سمراء جميله واخرى طويله واخرى تبين مفاتنها اكثر ولكن الله لم يتركنا كذلك فهو يعلم ضعفنا سبحانه وتعالى وخلقنا ويعلم ما فينا من ضعف وبين لنا الاسلوب الامثل الذى نحن ابعد مانكون عنه ومااجمله وارحمه عندما نسغفره يغفر لنا ويرحمنا لانه يعلم مابنا قد ينتقدنى البعض فى فكرتى ولكنى اعتمدها فى حياتى فالانسان كائن غرائزى يبحث عن الغذاء والجنس والاخير يساوى المال الان ويستخدم فى بحثه العقل والعاطفه وهما مايميزانه عن غيرة من المخلوقات سبحانك اللهم وبحمدك ولا اله الا انت استغفرك يارب واتوب اليك

المشكلة والحل
ضياع -

هذه ممارسات تدل على فراغ الشباب وعدم ثقة الفتاة بنفسها لو الشباب مشغولين بحاجة جيدة كان افضل لهم من الحرشة باخواتهم والفتاة فرحانة على خيبتهة قال تزداد ثقتهة بنفسهة لما تتعرض للحرشة ياغبية كان افضل الك ان تقوي ثقتك بنفسك..بنفسك ماتنتظري الشباب يقويهة

حبي الله ونعم الوكيل
هالة سليمان -

شوف انا بنت بس بقول حسبي الله ونعم الوكيل في البنات اللى مش محترمة

يا رب احفظنا
محمود زهران مصر -

واللة حرام اللى البنات بتعملوا فينا بعض العوامل تجعل الشباب يعاكسوا البنات 1 اللبس 2 النظرة 3 الابتسامة 3 طريقة المشى فى الشارع

بنات وشباب
amane -

الشيء الطبيعي ان تتعرض الفتاة السافرة إلى مثل هذه المعاكسات و الشيء الغير طبيعي هو ان تتعرض فتاة محتشمة إلى مثل هذه المعاكسات كما هو موجود على ارض الواقع في مجتمعنا، و رداً على رأي الأخ محمد مراد في تعليقه من (الآخر!!!) الله كرم الإنسان بالعقل و ميزه فيه عن الحيوان و عندما الإنسان بفقد هذه الميزة و لا يعد قادر على السيطرة على غريزته التي هي بالأصل حيوانية إذاً أصبح شأنه شأن غيره من الحيوانات، الله يعزنا و يعزك.