قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: أعلنت الاعلامية وسام حمود في تصريح خاص لـ "إيلاف" عن الإعداد لجمعية لمكافحة المخدرات ضمن الشتات الفلسطيني في سوريا، وقالت إن اغلب المتضررين في الشتات من المخدرات هم من فئة الشباب نظرًا للبطالة والظروف الاقتصادية . وقالت "يساهم في هذه الجمعية اطباء ومحامون ، ونستعد لتقديم اوراق الجمعية الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل "، واضافت ان مثل هذه الجمعية تحتاج الى تضافر جهود الجميع وجهود الفصائل الفلسطينية ماديًا ومعنويًا، ورأت أن هذه الجمعية لن تكون تقليدية فهي لن تكتفي بعلاج حالات الادمان بل ستفتش عن اسبابها وتقوم بحل مشكلات الشباب الفلسطيني في الشتات . ونقلت حمود "معاناة الشباب الفلسطيني داخل المخيمات نتيجة عدم وجود فرص عمل مما يجعلهم يضيعون في الشوارع ويهربون الى المخدرات" ، وقالت "ان هناك شبابًا في المخيمات ضاعت احلامهم وطموحاتهم بعد ان ساءت ظروفهم الاقتصادية" ، واهابت بالمنظمات الدولية وبالحكومة السورية لبذل اقصى الطاقات لحل هذه القضية ، وقالت سنسعى لانشاء مراكز استشفاء على نفقة الجهات الداعمة ، وقالت لا نريد ان يكون هذا الامر ضمن المسكوت عنه ونحن نرى نماذج مؤلمة ومعاناة الاهالي . واضافت "هناك عائلات لا تجاهر بتعاطي ابنائها للمخدرات وانواعها من كبسولات وخلافه ، ورصدت من 15 الى 20 حالة وفاة بين شباب المخيم نتيجة تعاطي المخدرات منذ اواخر 2007 ". ولفتت الى الواجب الانساني الذي يحتم علينا الخوض في هذه القضية وحلها جذريًا ، وطالبت بعملية ضبط قوية لاطار المخيم حتى لا يتم تهريب انواع المخدرات ، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه بالتربح من وراء هذه التجارة.