إحصاء رسمي: 5ر23 مليون شاب في مصر حالياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نبيل شرف الدين من القاهرة : في مناسبة الاحتفالات الدولية باليوم العالمي للشباب صدر اليوم الخميس في مصر تقرير حكومي مفصل، أعده "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء"، وكشف فيه عن عدد الشباب في مصر قائلاً "إن الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 - 29 عاماً، بلغ عددها 519ر23 مليون نسمة، بما يشكل نسبة 33ر31% من مجمل عدد السكان في مصر، البالغ حوالي 76 مليون نسمة، من بينهم 929ر11 مليون نسمة "ذكور" و 590ر11 مليون نسمة "إناث"، وتبلغ نسبة النوع بين الشباب 103 ذكور لكل 100 أنثى" .
ومضى التقرير الإحصائي المصري قائلاً إن الفئة الأولى من الشباب وهى فئة المراهقين بين عمر ( 15 - 19 عاما) يبلغ عددهم 806ر8 مليون نسمة، ويشكلون نسبة 44ر37%، أما الفئة الثانية وهي فئة الشباب بين عمر (20 - 29 سنة) يبلغ عددهم 713ر14 مليون نسمة بنسبة 56ر62% .
وخلص التقرير الإحصائي إلى أن التوزيع العمري للسكان في مصر، الذي يعرف اصطلاحاً باسم (الهرم السكاني) يُظهر أن الشعب المصري هو شعب فتّي (شاب)، حيث أن ذلك الهرم قاعدته عريضة، ما يعني أنه لعدة سنوات طويلة قادمة سيبقى المجتمع فتياً"، كما يقول التقرير الحكومي المصري . الشباب والبطالة
وحول أعداد المشتغلين من الشباب، أوضح التقرير أنهم يبلغون 839ر6 مليون مشتغل، بنسبة 3ر78% من إجمالي قوة العمل، منهم 559ر5 مليون مشتغل من الذكور بنسبة 3ر81% من إجمالي المشتغلين في هذه الفئة العمرية، في ما بلغ عدد المشتغلات من الإناث 280ر1 مليون مشتغلة بنسبة 7ر18% من إجمالي المشتغلين بهذه الفئة العمرية، كما بلغت نسبة المشتغلين الذين يقطنون المناطق الحضرية 35% من إجمالي المشتغلين، وأن 65% منهم يقطنون المناطق الريفية .
أما بالنسبة لتوزيع المشتغلين فى الفئة العمرية من "15 - 29 عاما" حسب النشاط الإقتصادي، أوضح التقرير الإحصائي أن 37% من الشباب في تلك الفئة العمرية يعملون بالزراعة، في ما تعمل 13% من شباب هذه الفئة في التشييد والبناء، والعاملون بقطاع النقل 5%، وفي قطاع التجارة 4% .
وكشف التقرير الإحصائي الحكومة عن أن عدد المتعطلين عن العمل في الفئة العمرية للشباب من "15 - 29 عاما" ، بلغ 894ر1 مليون متعطل بنسبة 7ر21% من إجمالي قوة العمل، منهم 985 ألفا من الذكور، يشكلون نسبة 52% من إجمالي المتعطلين عن العمل في هذه الفئة العمرية، و 909 ألآف متعطل من الإناث بنسبة 48% من إجمالي قوة العمل في هذه الفئة . الشباب والشبكة
ومضى تقرير الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء قائلاً إن عدد الشباب مستخدمي الحاسب الآلي يبلغ 127ر6 مليون شاب يشكل الذكور منهم 487ر3 مليون بنسبة 91ر56% بينما تشكل الإناث 640ر2 مليون بنسبة 09ر43% .
ويبلغ عدد مستخدمي الإنترنت من الشباب 376ر2 مليون شاب يشكل الذكور منهم نسبة 8ر60% مقابل 2ر39% للإناث، كما يبلغ عدد مستخدمي الانترنت للأغراض التعليمية 398ر1 مليون شاب يشكل الذكور نسبة 4ر55% مقابل 6ر44% للإناث، بينما يبلغ عدد الشباب مستخدمي الإنترنت الحاصلين على شهادة جامعية 356 ألف شاب يشكل الذكور منهم نسبة 61% مقابل 39% للإناث .
وأضاف التقرير الإحصائي أن عدد الشباب مستخدمي الإنترنت من المشتغلين يبلغ 443 ألف شاب يشكل الذكور منهم نسبة 75% مقابل 25% للإناث، في ما يبلغ عدد الشباب الذين يمتلكون هواتف نقالة 656ر5 مليون شاب، ويشكل الذكور منهم نسبة قوامها 48ر69% مقابل 52ر30 % للإناث . الزواج والطلاق
وحول معدلات الخصوبة.. تعتبر الإناث في الفئة العمرية من (25 - 29 عاما) الأعلى مساهمة في معدلات الخصوبة الكلية بنسبة 31% تليها الفئة العمرية (20 - 24 سنة) بنسبة 28%.
وتشير بيانات الزواج والطلاق لعام 2007 إلى أن إجمالي عقود الزواج المسجلة للذكور في الفئة العمرية (18 - 29 عاما) تبلغ نسبة 68% في مقابل 89% من إجمالي عقود الزواج المسجلة للإناث في الفئة العمرية (16 - 29 سنة) .
وبلغت نسبة حالات الطلاق للذكور في الفئة العمرية من (18 - 29 عاما) 29% من إجمالي حالات الطلاق مقابل 51% للإناث فى الفئة العمرية (16 - 29) ، في ما بلغ متوسط سن الزواج للذكور 29 عاما مقابل 23 عاما للإناث ومتوسط سن الطلاق للذكور 38 عاما مقابل 32 عاما للإناث .
وكانت أعلى نسبة زواج لكل من الذكور والإناث بين الحاصلين على شهادة متوسطة، حيث بلغت النسبة بين الذكور 35% من إجمالي حالات الزواج مقابل 32% بالنسبة للإناث، وأعلى نسبة طلاق كانت بين الأفراد الذين حالتهم التعليمية (أمي - يقرأ ويكتب) ففي الذكور كانت 34% من جملة حالات الطلاق وفي الإناث كانت 31% .
التعليقات
من وين تكفى السجون؟
غسان -ويبلغ عدد مستخدمي الإنترنت من الشباب 376ر2 مليون شاب من وين ح ياكلوهم فى السجون؟
شباب المستقبل العربي
فهمي روشن -أفخر دوماً بين اقراني باني خريج هندسة عين شمس و تربطني علاقة الروح بالروح بمصر [ أم الدنيا ] و كم تثلج الصدر هذه الإحصائية لبلد النيل التي تبشر بالخير ...جيل الشباب المصري يعني التفاؤل و التقدم و الثقافة و الرياضة و الفنون و العلم ...ولا انسى العبارة المصرية المشهورة [ أعطيني شمس ..أعطيك رجالة ] ...مصر الأم و الشقيقة الكبرى لبلادنا العربية ..على امل أن يتم الإهتمام ببرامج التنمية و الرعاية الصحية و التخفيف من البطالة و شؤون التعليم ...و الضمان الإجتماعي ...مصر تملك كافة المقومات لتكون في مقدمة الدول ..و لم لا ..الدولة التي انجبت القادة العظام أمثال عبد الناصر ..و الفنانة الكبيرة أم كلثوم ...و الأديب الراحل صاحب جائزة نوبل نجيب محفوظ ...و الشاعر التليد أحمد شوقي ...و الموسيقي البارع سيد درويش ...هذه الدولة قادرة على أن تحلق في القمم حيث تحلق النسور ..فتحية لشباب مصر و الى الأمام
معلق عميل مدسوس
بلحه -المعلق رقم 2 تنتابه روح تفاؤل غريبه جدا علي حاله الاحباط الشبابي المصري - ما ذكرتهم يا سيدي كنماذج بتعليقك هم ابناء فتره الليبراليه الملكيه المصريه اما الفتره الآنيه فهي فتره تكاد تكون عقيمه و متفائل ليه مش عارف - مش بقول لكم مدسوس
Love Egypt
magdy sefein -God bless Egypt
انا برضه متفائل
tarek adel -انا برضه متفائل و شايف ان الشباب هما اللى هيغيرواالنغمة اللى دايرة اليومين دول ان مصر راحت مكانيتها و كلام فارغ ده الشباب لو اخدوا فرصتهم واتقوا ربهم فى شغلهم البلد دى هتكون الصين العربية ان شاع اللهاحنا بس محتاجين شويه تفائل
الاكثر
ماذا نسى الكاتب ؟ -وفات الكاتب ان يشير الى ان مصر اكثر بلد فيه شحادين ( المجادية ) ...تحياتي
مستقبل ايه يابشوات
عبود -مصر ستفككها امريكا عما قريب لانها مستهدفة فلا تتفائلوا
كندا
ريما -شو عم تحكى لتكون نايم وعم تحلم الموضوع عن مصر مو عن كندا
مفيش زيك يا مصر
صبحي -انا تأكدت من التعليقات المكتوبة أن العرب لا يتمنوا لمصر الخير. شكرا ليكم ودا من خبيتكم وفاقد الشيء لا يعطيه.عاشت مصر بأهلها وشبابها.
جاهلية القرن 21
صبحي -والذي لا يتمنى الخير للشقيقة الكبرى مصر، فلا يتوقع مستقبل لهذه الامة المنكوبة بشعوبها العنصريين الذين لا يقبلون الآخر. وللأسف مازال الكثير منا ونحن في القرن 21 متمسكين بعادات الجاهلية. فالصمت خير لكم من هذه التعليقات التي تشوه صورتكم انتم. لم أجد خبر عن مصر إلا وجدت السب والهحوم والحقد، ماذا تركتم للصهاينة؟ أسألوا أنفسكم ماذا قدمت بلدانكم للقضية الفلسطينية وللأمة العربية مثل ما تقدمه مصر. أدعو الله أن يهدي قلوب العرب والمسلمين.