عالم الأدب

رسالة بغداد الثقافية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


في نادي الآخاء التركماني
مهرجان للدكتور مصطفى جواد

بغداد - إيلاف: في يوم السبت 24/ 12/ 2005 وعلى قاعة الشاعر فضولي البغدادي في مقر نادي الإخاء التركماني أقام النادي المهرجان الاستذكاري الأول للدكتور اللغوي مصطفى جواد وبرعاية صحيفة الصباح ورئيس تحريرها محمد عبد الجبار الشبوط وقد حضر المهرجان نخبة كبيرة من المثقفين العراقيين المهتمين بتراث العلامة الراحل. افتتح المهرجان بالوقوف حدادا وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق في زمن الدكتاتورية و شهداء الحرية والديمقراطية الآن.
قدم الصحفي توفيق التميمي كان أول المتحدثين محمد عبد الجبار الشبوط رئيس تحرير جريدة الصباح، حيث قدمه مدير المهرجان الصحفي توفيق التميمي ليتحدث عن أهمية استذكار أعلام العراق ومثقفيه في مختلف جوانب الابداع وأشارالشبوط على أهمية حرية الإعلام في بناء دولة الديمقراطية، معرفا البث الاعلامي بانه ذلك البث الذي يضم تدفق المعلومات للناس وحرية تلقي المعلومات، وبعدها شكر الجميع على المساهمة في انجاح هذا الاستذكار.
بعده تحدث الدكتور محمد عمر قازنجي رئيس نادي الاخاء التركماني قال : إن نادي الإخاء التركماني يعتبر البيت الثاني للعلامة مصطفى جواد اذ كان يلتقي فيه باصدقاء العمر، لذلك فانكم الان في حضرة العلامة وبيته الثاني، بعدها شكر قازنجي الجهود التي قدمها الزملاء في جريدة الصباح في إنجاز الملحق الأدبي الخاص بالعلامة الراحل والذي أقمنا هذا الاستذكار استجابة لاقتراحات محرريه.

من اليمين د.صفاءخلوصي/ د.مصطفى جواد وعبدالمنعم الجادر وناجي الساعدي

بعدها ألقى الصحفي حسن الموسوي كلمة الدكتور حسين علي محفوظ بالنيابة عنه وذلك لتعذر حضوره لكبر سنه ومرضه حيث كتب :يؤسفني جدا ـ وانا قعيد البيت، جليس الدار، رهين الكبر والعجز، حليف المرض والضعف ـ ان احرم شرف الحضور.. وفي الحضور من اشتقت له، وأتمنى ان اراه. وان اسعد بلقائه.احمد الله أن أشم روائح الوفاء. وانا في اخريات الطريق، في ثنيات الوداع، احمده، ان يكون في الناس اليوم من يتذكر الاستاذ ويفي له من يتذكر العالم ويطريه، ومن يتذكر مصطفى جواد، ويحيي ذكراه.
مصطفى جواد يعد من فلاسفة النحو العربي، وهو من اعلام المؤرخين واكابر المحققين. لا بل هو في الطراز الاول في العربية والتحقيق والتاريخ.
واليه تنهتي المعرفة في اللغة والتاريخ في عصره.كان مصطفى جواد مراة تاريخ بغداد، ومراة خطط بغداد واخيرا جاء في كلمة الدكتور محفوظ احيي الاخوة الاعزاء الكرام، مطريا اهتمامهم باحياء ذكرى الاستاذ مصطفى جواد.
اما المذيعة امل المدرس فقد تحدثت عن ذكرياتها مع مصطفى جواد أيام تواجده في مبنى الاذاعة لتقديم برنامجه المشهور ـ قل ولا تقل ـ قالت عند لمبنى الإذاعة لتقديم برنامجه ـ قل ولا تقل ـ يجلس في غرفة المذيعيين ويتجمهر حوله كل من كان يتواجد فيها هذا يسأل عن معنى جملة او كلمة واخر يطلب الاستشارة،وفي ختام كلمتها دعت المدرس الجهات الرسمية وشبه الرسمية بالاهتمام بكبار مبدعي العراق. وبالتحديد تكريمهم في الحياة قبل الموت، واشارت امل المدرس الى اهمية انقاذ ضريح ـ قبر مصطفى جواد في النجف الاشرف اذ تحول الى مخزن الى قناني المشروبات الغازية.

د. مصطفى جواد

أما الدكتور نجدت ألصالحي تحدث عن حياة جواد الأكاديمية وإنجازاته في تطوير وحفظ المناهج العربية.
النحات نداء كاظم تحدث عن تكليفه بإنجاز تمثال مصطفى جواد بعد وفاته بعام، ورحلة البحث عن صور فوتوغرافية لانجاز التمثال وبعد رحلة طويلة لم يحصل الا على صورة واحدة، مما دعاه الى الاعتذار عن انجاز العمل، وتحول بعد ذلك قامت مجموعة من الهواة بعمل التمثال ومن مواد غير اصلية وانجز وتم نصبه في ساحة عامة في مدينة الخالص،وأشار إلى زوال التمثال والأسباب المجهولة لذلك و تلى مدير المهرجان بين فقراته برقيات الشكر والتهنئة التي وصلت المهرجان من قبل شخصيات ومنظمات،برقية سليم مطر. وكلمة نقابة الصحفيين وغيرها من البرقيات. عدها قرأ السيد زاهد ألبياتي توصيات المهرجان التي منها :

1- إعادة نصب تمثال مصطفى جواد وإطلاق اسمه على أحد شوارع بغداد وأحدى ساحاته.
2- استحداث جائزة أبداعية باسمه ف للكتاب والباحثين في مجال البحث العلمي للمخطوطات التراثية في اللغة الآداب.
3- إطلاق اسمه على أحدى الكليات والجامعات العراقية.
4- إعادة إعمار قبره بما يليق به وتراثه.
4- إعداد خطة لطبع مخطوطاته من الدراسات والبحوث.
5- إعادة طبع كتبه المطبوعة.
6- إعادة النظر في المناهج الدراسية بكافة مراحلها وبما يتعلق في حذف التطرف والتعريف بمبدعينا ومفكرينا وخاصة الدكتور جواد.
7- نقترح على أجهزة الإعلام بضرورة تناول السيرة الذاتية لمفكرينا ومبدعينا في أعمال إذاعية وتلفزيونية ومسرحية وسينمائية.
8- تأسيس متحف خاص بتراث مصطفى جواد يضم مخطوطاته وأوراقه الخاصة وتسجيلاته الصوتية والتلفزيونية.
9- إعداد فهرست ما نشره مصطفى جواد.
10- تأسيس موقع الكتروني خاص بتراث مصطفى جواد.
11- التوصية لمتحف بغداد لوضع تمثال خاص بالدكتور مصطفى جواد
وفي ختام المهرجان تم توزيع درع - مصطفى جواد على المساهمين في انجاز هذا الاستذكار.
هذا وقد حضر المهرجان الشخصيات الثقافية والسياسية فضلا عن تغطية موسعة اعلاميا ساهمت فيها فضائيات الفرات. الحرة. العراقية. التركمانية. السومرية. جيهان التركية. جريدة الصباح. الصباح الجديد. الانوار. وقد حضرت المهرجان عائلة الدكتور مصطفى جواد، ممثلة بالدكتور جواد مصطفى جواد وعائلته، وبمبادرة من رئيس صحيفة الصباح سوف يتم طبع كتاب مهرجان مصطفى جواد الأول ويضم البحوث والدراسات والكلمات وفعاليات هذا المهرجان الاستذكاري.

اختتام مهرجان بغـداد السينمائي الأول
بغداد - إيلاف: في نهاية الأسبوع الماضي اختتمت جمعية (سينمائيون عراقيون بلا حدود) وبرعاية المركز الثقافي الفرنسي مهرجانها السينمائي الأول الذي استمر أربعة أيام متتالية ، القاص والناقد السينمائي طاهر عبد مسلم رئيس الجمعية والمهرجان ألقى الضوء على سيرة السينما العراقية بنص امتدح فيه الذين عملوا على نجاح هذا المهرجان الذي يعتبر صورة للاحتفاء بالثقافة العراقية وإلقاء الضوء على ممكناتها وخطواتها التي تحاول النهوض من اجل عراق أكثر جمالا، وأعلن عن استمرار المهرجان في دورته الثانية في كانون الثاني العام المقبل.
وقرأ ما قدمته اللجنة التحضيرية للمهرجان من توصيات.
1-عقد مؤتمر سينمائي متخصص لتقديم مجموعة من الأبحاث يستمر ليوم كامل من خلال أيام المهرجان القادم، على إن تطبع كل الأبحاث القيمة في كتاب.
2-إجراء مسابقة بعنوان فلم بغداد تشارك المسابقة في إطار المهرجان وتحديد ثلاث جوائز لاحسن ثلاثة أفلام موضوعها حر في تناول أية فكرة لخدمة بغداد .
3-مسابقة أفضل ثلاث صور فوتوغرافية ملتقطة عن الحياة في بغداد بأختلاف النواحي.
4-مسابقة فلم لغير المحترفين للطلاب الذين يتقدمون بأفلام اطروحات التخرج.
5-مسابقة أفضل تغطية صحفية قبل مدة كافية من بدء المهرجان.
ثم ألقيت مجموعة من البرقيات التي وصلت للمهرجان من فنانين عراقيين في الخارج مهنئة وداعمة لأسرة المهرجان ليقدم د. طاهر بعد ذلك جوائز المكرمين وهم كل من:
الفنان يوسف العاني والفنان بدري حسون فريد، وقد استلمت الجائزة الفنانة ابتسام فريد نيابة عنه لوجوده خارج العراق، وقد كرم الفنانون السينمائيون العرب عدنان مدانات من الأردن علي أبو شادي وهاشم النحاس من مصر وخالد الزدجالي من سلطة عمان ومسود امر الله العلي الإمارات وقاسم حول عباس الشلاه، ثم تقدمت الفنانة د. شذى سالم لاعلان النتائج التي توصلت لها لجنة التحكيم المؤلفة من د. سامي عبد الحميد رئيسا والمخرج عبد الهادي مبارك ود. فارس مهدي ود. عمار الوادي ود. شذى سالم أعضاء، وقد خصصت اللجنة ثلاث جوائز لمسابقات المهرجان المختلفة، حجبت منها الجوائز الثلاث للفلم الروائي الطويل بعد مشاهدتها للأفلام المشاركة التي بلغ عددها 42 فلما، أما بالنسبة لمسابقة الفليم القصير، فقد فاز بالجائزة الذهبية الفلم الإماراتي (طي عشبة ) للمخرج وليد الشحى الجائزة الفضية فاز بها الفلم المصري (يوم الاثنين) للمخرج تامر سعيد، الجائزة البرونزية منحت للفيلم الإماراتي (جوهرة) من إخراج هاني الشيلاني.
ثانيا":- مسابقة الفليم التسجيلي.
الجائزة الذهبية:-
وقد منحت لفيلم (رسالة من الطابق الأعلى) للمخرج أو ليفر سينلسكي من فرنسا.
الجائزة الفضية:-
منحت مناصفة بين الفلمين الإماراتي (أحاديث الأبرياء) إخراج خضر العيد روس و(رحلة إلى الينابيع) للمخرج العراقي جودي الكناني في الدنمارك.
الجائزة البرونزية:-
منحت لفيلم (شاعر القصبة) للمخرج العراقي محمد توفيق مقيم في الدنمارك والجوائز عبارة عن:-
جائزة النخلة الذهبية وقيمتها ألف دولار، جائزة النخلة الفضية وقيمتها سبعمائة وخمسون دولار.
جائزة النخلة البرونزية وقيمتها خمسمائة دولار، وقد خصصت لجنة التحكيم جائزة خاصة منحت لفيلم (الحدود المرئية) للمخرجة مانو لوكش من النمسا.
ولفيلم ( 16 ساعة في بغداد) للمخرج العراقي طارق هاشم المقيم في الدنمارك كما إن لجنة التحكيم قررت منح جائزة النقاد للمخرج الفرنسي جيرار موران عن مجمل إعماله، وذلك لتعرف جمهور فن السينما في العراق للمرة الأولى عن أسلوبه التجريبي الذي يقدم نمطا" مختلفا" من السينما ثم ختم المهرجان أعماله بندوة صحفية أجاب فيها أعضاء اللجنة التحضيرية ولجنة التحكيم على أسئلة الصحفيين المختلفة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف