عالم الأدب

الأبنودي يستقيل من إتحاد الكتاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سلوى اللوباني من القاهرة: على أثر استقالة شاعر العامية "عبد الرحمن الابنودي" من إتحاد الكتاب المصريين قامت إيلاف بالاتصال به للاستفسار عن سبب الاستقالة المفاجئة، وضح الابنودي بصراحته المعتادة بأن كل من هو "لابد" في هذا المكان ليس أديباً أو شاعرا حقيقياً، وأن الاتحاد يمارس ضد بعض الادباء إهانات عديدة...وجاءت استقالته على أثر استثنائه من نشرة اصدرها الاتحاد مؤخرا بمناسبة الاحتفال بالاديب الراحل نجيب محفوظ بعنوان" محفوظ على مائدة الكتاب العرب"..تضمنت النشرة العديد من الادباء أو الاشخاص الذين لا علاقة لهم بمحفوظ بينما لم تتضمن الابنودي او الروائي يوسف القعيد او جمال الغيطاني..الامر الذي اعتبره الابنودي اهانة حقيقية لاصدقاء العمر لمحفوظ والاصدقاء الحقيقين له منذ الستينيات.. وذكر ممارسات سابقة من الاتحاد بحقهم فعلى سبيل المثال أصدر الاتحاد في العام الماضي دليلاً للكتاب يضم معلومات عنهم ولكنه لم يضم ايضاً الابنودي ويوسف القعيد وجمال الغيطاني، غضافة الى أنه طوال فترة انتسابه للاتحاد لم يحدث ولو لمرة واحدة سواء سلبياً أو ايجابياً ذكر اسمه في أي نشرة خاصة بالشعر...وعبر قائلاً أن كل من لديه موهبة حقيقية يُستبعد من الاتحاد.
وبالنسبة لعضويته في الاتحاد وفاعليتها أجاب بأنه انتسب للاتحاد عندما كان سعد الدين وهبة رئيساً للاتحاد الذي أتى بعد ثروت اباظة ايام كانت الحركة الادبية ثرية، ودخل الاتحاد احراجاً من سعد الدين أثناء انتخابات الاتحاد ودعماً له، كما ضح بأنه لم يذهب لاتحاد الكتاب طوال هذه الفترة الا مرة واحدة عندما طلبه أ.محمد سلماوي لاحياء أمسية شعرية بمناسبة نشاط مشترك بين الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة..وقال معقباً...هذه كل علاقتي باتحاد الكتاب المصريين وللعلم هم سعداء جداً لانني لا تواجد بالاتحاد.
وقال..بحياتي لم أفكر بالانتساب الى هيئة رسمية أو أي جهة فيها صفة الاستقلالية، حتى عندما انتخبت للجنة الشعر بالمجلس الاعلى للثقافة ذهبت مرة واحدة خلال 4 سنوات لانني شعرت بأن وجودي لا معنى له، فانا لا أحب تقييم الناس أو أن أكون في موضع سلطة، طوال حياتي حر ومستقل ومصر أن اظل حر ومستقل ولا أبحث عن مثل هذه المناصب.
وأنهى حديثه قائلاً إهانات مستمرة..لذلك فضلت الاستقالة....وللاسف كل الامور أصبحت شخصية في مصر..من هم داخل الاتحاد ليسوا أدباء حقيقين، كما قامت إيلاف بالاتصال بالروائي "يوسف القعيد" للاستفسار عن الحدث، وأكد أنه مع موقف الابنودي تماماً ومتضامناً معه بالرغم من أنه لم يرى النشرة ولا علم له بها لانه كان خارج مصر في رحلة عمل، إلا أنه أكد مرة اخرى بأن الابنودي فعل الصواب.

salwalubani@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف