عالم الأدب

ملتقى جاك دريدا الدولي الأول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لدى افتتاحه أشغال الملتقى الدولي الاول حول جاك دريدا
بلخادم: نحن مع الحوار والفكر الآخر..

نجم الفلسفة المعاصرة جاك ديريداجازية روابحي من الجزائر: أكد رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم لدى افتتاحه أشغال الملتقى الأول حول الفيلسوف جاك دريدا " على خطى جاك دريدا " بالمكتبة الوطنية الجزائرية أن الجزائر أرض عطاء فكري واسع وهذا ما يجعلنا نفتخر بها دوما وبكل من ساهم في إثراء هذا الفكر مشيرا إلى أن تبني الجزائر لفكر جاك دريدا هو دليل على أننا كجزائريين نحترم معنى الحوار والفكر الآخر.. وعبر عن سعادته لاحتضان الجزائر الملتقى الأول حول جاك دريدا ذلك لما يطرحه من تساؤلات وما يثريه من نقاش حول احد اكبر فلاسفة القرن الواحد والعشرين...
ودعا الدكتور أمين الزاوي المدير العام للمكتبة الوطنية خلال فعاليات الملتقى، الذي افتتح وسط حضور سياسي وثقافي مميز غابت عنه وزيرة الثقافة خليدة تومي، إلى ضرورة الإعتراف به كواحد من أبناء الوطن ذلك لما قدمه للجزائر وبخاصة انه تقاسم جميع هموم وطن عاش بين احضانه مدة 19 سنة... كما أكد الزاوي على ضرورة التعمق في فكر دريدا لما يحتويه من أفكار معمقة يجب الوقوف عندها والرجوع إليها لاهتمامه ببعض القضايا التي ما تزال تطرح على طاولة النقاش حتى الساعة كالليبرالية والنظام الدولي الجديد، الحوار والسلام... إلخ ومن جهته تحدث المنسق العلمي للملتقى البروفيسور مصطفى شريف عن اللقاء الذي جمعه بالفيلسوف دريدا الذي أكد خلاله حبه الشديد للجزائر التي اعتبرها ملهمته ذلك لارتباطه الشديد بها.. مشسرا إلى انه كان شديد الإيمان بالإتحاد والفكر المشترك وتقبل الآخر...
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى الأول جاك دريدا جاء لكسر خوف المثقف الجزائري من كل ما هو بعيد عن معتقده من ثقافته وبدلك فهو دعوة لتقبل الآخر محور فكر جاك دريدا الذي أهملته الجزائر ولم نفكر يوما في تكريمه مثل بقية البلدان سواء منها العربية أم الأجنبية.. كما يعتبر الملتقى فرصة للفلاسفة الجزائريين للتعرف وللاستفادة أكثر من فلسفة دريدا خاصة وان اسماء فلسفية عربية واجنبية تسجل حضورها بالملتقى الذي يشهد عدة محاضرات وندوات فكرية منها : دريدا.. الجزائر والسياسة وديدا حبه للجزائر.. جاك دريدا والعالم الديبلوماسي وجاك دريدا فكر للضيافة... إلخ..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف