عالم الأدب

جديد النشاطات الأدبية والفنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأدب اللبناني في عدد خاص

باريس: خصصت "إرساليّات" مجلة الجمعية الأدبية لدائرة البريد والبرق الفرنسية، عددها الصادر في ديسمبر 2006، للأدب اللبناني المعاصر. فجاء العدد في قسمين الأول خاص بالشعر والثاني بالنثر، وقد افتتح انطوان جوكي ملف الشعر بمقدمة عن تجارب الشعر اللبناني المعاصرة وتأثيرات مجلة شعر عليه، وخروجه إلى العالمية. وقد ضم ملف الشعر بمختارات لأنسي الحاج من "خواتم" قامت بترجمتها جمانة حداد، وقصائد قام بترجمة معظمها انطوان جوكي، لشوقي ابو شقرا، بول شاؤول، عباس بيضون، عقل العويط، عيسى مخلوف، بسام حجار، عبده وازن، جمانة حداد وزينب عساف. أما ملف النثر فقد تقدمت النماذج المختارة مقدمتان الأولى لمديرة التحرير آن ماري بينس وتركز حول الرواية اللبنانية المعاصرة، والثانية لرفيف رضا صيداوي عن صور الحرب في روايات مابعد الحرب. والنماذج كانت لحنان الشيخ، الياس الخوري، حسن داود، هدى بركات، خالد زيادة ونجوى بركات.

"اختلاس" رواية لهاني نقشبندي

بيروت: صدرتعن "دار الساقي" رواية للكاتب الزميل هاني نقشبندي عنوانها "اختلاس" وسيتم طرحها للمرة الأولى في الخامس من ديسمبر في معرض الشارقة للكتاب. والرواية تتحدث عن القضايا الحساسة في المجتمع السعودي. بطلها صحافي سعودي يعيش في لندن ويرأس تحرير مجلة نسائية، يستلم رسائل غريبة من قارئة سعودية تكشف فيها الكثير من المخفي من حياتها، علاقاتها، وافكارها . هي تبحث عن طريقة تعبر فيها عن المكبوت في صدرها امام مجتمع جاف او مجحف مع المرأة، بقدر ما تريد الاعتراف بفشلها، وبذنبها على خطيئة ربما رتكبتها مع سائقها. رئيس التحرير يستمتع بقراءة الرسائل، على امل ان يتصل بعلاقة بكاتبتها يوما ما.. لكنه في الوقت ذاته يقيم علاقة مع فتاة اسبانية، ثم اخرى ايطالية، الى ان يجد نفسه صورة هو الآخر عن الرجل الشرقي السعودي الذي تهرب منه كاتبة الرسائل. وهكذا يتعرى امام نفسه، كما هي قارئته تتعرى امام ذاتها. رغم أن هذه الرواية تكاد تكون كشفا لجانب مستور في المجتمع السعودي، فانها تبقى عملا روائيا لا يستهدف الاثارة


معرض جديد للفنان علي رشيد
امستردام: على قاعة كاليري بيلد كرخت في مدينة خروننكن الهولندية ، يفتتح يوم الأحد المقبل 3 - 12 - 2006 معرض شخصي للفنان التشكيلي العراقي علي رشيد تحت عنوان الذاكرة، ويستمر حتى 14 -1 - 2007. يحتوي المعرض على آخر الأعمال التي نفذها الفنان، والمتميزة باستدلالها على الذاكرة التي يتناص بها المبدع مع عالمه الأول.
مايميز علي رشيد هو جهده في تفعيل الخامة المستخدمة (ورق وظروف رسائل وقطع كارتون وكل ما يقع تحت يد الفنان) لتتعامل معها المخيلة كقيمة وعنصر بصري ينجز ترنيمة بطلاسم تشد المتلقي الى العمل كمحتوى فكري يشير بوعي الى الدلالة البصرية للأشياء. معرض علي رشيد هو اختزال للأثر فوق سطح اللوحة، وتوهيم للبوح وتكريس لماهية المعنى من خلال التمهيد لعنصر البحث و مقاربة النص وتوسيع الدلالة، إنه النزوع نحو خطاب تشكيلي معاصر.
سيقدم الفنان أكثر من ثلاثين عملا مابين أعمال منجزة على القماش أو الورق ومنفذة بمواد مختلفة، كذلك سيطرح الفنان تجاربة في صناعة الكتاب الفني من خلال عرض كتابين مختلفين في الحجم والخامة.


السماوي يحيي مهرجان عالمي في ملبورن بقراءات شعرية


ملبورن: بنجاح ملموس انعكست أصداؤه على الأوساط الثقافية والأكاديمية والإعلامية في ولاية فكتوريا الأسترالية أقامت مؤسسة مكتبة ألثم الثقافية مهرجانها الثقافي الدولي الثاني بحضور نخبة من المبدعين والمفكرين من أستراليا وخارجها . وقد تجسد الحضور العربي في المهرجان بمشاركة وحيدة هي مشاركة الشاعر يحيى السماوي بقراءة مختارات من قصائده باللغة العربية قامت بقراءة ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية بعده الأديبة جهاد شهاب الأطرش التي تقيم وتعمل في ملبورن منذ سنوات عديدة. وكانت قد ترجمت هذه القصائد إلى اللغة الإنكليزية الشاعرة والقاصة والروائية الأسترالية إيفا ساليس الأستاذة في جامعة أديلايد، وصدرت هذه الترجمات في مجموعة مختارات شعرية حملت عنوان ldquo;Two banks with no bridgerdquo; -ضفتان ولا جسر- .
لقد شدت قصائد السماوي انتباه الحاضرين "وكلهم من غير العرب باستثناء ثلاثة أفرد بينهم الشاعر نفسه"، وقد وصلت مساحة هذا الانتباه إلى مديات لا محدودة عند قراءة ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية. وهكذا كان نصيب الشاعر السماوي الحصة الأكبر بين المشاركين الآخرين من الأسئلة التي وجهها الجمهور، والتي أجاب عليها بالعربية وقامت الأديبة جهاد شهاب الأطرش بنقلها إلى اللغة الإنكليزية. ومن اللافت أن ختام القراءات تحول إلى حفل توقيع كتاب للسماوي لا لغيره من المبدعين الذين كانت كتبهم متوفرة في القاعة، إذ نفذت تماماً نسخ مجموعته الشعرية المترجمة إلى الإنكليزية وكان مقتنو هذه النسخ ينتظرون بالدور التوقيع عليها من قبل الشاعر.
ومن القصائد التي أثارت إعجاب الحاضرين كثيراً قصيدة للشاعر بعنوان "أذلني حبي" ويرد فيها قوله:
وفجأةً
رأيتُ نخلةً على قارعةِ الدربِ
هَزَزْتُها
فانهمر الدمع على هُدْبي
وعندما هَزَزْتُ جِذْعَ الأرضِ يا ربي
تساقط العراقُ في قلبي
هذا وكان الشاعر السماوي هو الشاعر العراقي والعربي الوحيد الذي شارك خلال الشهر المنصرم في مهرجان ثقافي آخر أقيم في ولاية جنوب أستراليا بإشراف منظمة قلم الثقافية العالمية لنصرة سجناء الرأي والتعبير من المبدعين والمثقفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف