غزة: جوائز بقيمة 50 الف دولار

رسالة غزة الثقافية: جوائز بقيمة 50 الف دولار
بديل يعلن مسابقة العودة الادبية السنوية للعام 2007

غزة ـ أشرف سحويل: أعلن مركز بديل لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين ومقره مدينة بيت لحم ومنسق الائتلاف الفلسطيني لحق العودة عن إنطلاق مسابقته السنوية للعام 2007 بعنوان مسابقة جائزة العودة. وهي جائزة سنوية تهدف إلى تحفيز المبدعين والمبدعات من الشعب الفلسطيني والى إطلاق الطاقات الكامنة وبوتقتها كإبداعات تصب في خدمة القضية الوطنية عموما، وحقوق اللاجئين على وجه الخصوص وذلك حسب بيان صحفي صدر عن هذه المؤسسة اشار فيه الى ان المبادرة تأتي ادراكا لأهمية إطلاق الإبداعات في سياق النضال المتواصل من اجل العودة ولما لهذه الإبداعات من اثر في تفعيل حركة العودة على مختلف الصعد وفي مختلف الأوساط خصوصا وان المسيرة المتواصلة تتطلب دائما المزيد من الإبداعات والمفاعيل المحركة والقادرة على الامتداد أفقيا. واوضح بيان تلقت إيلاف نسخة منه " ان أهم ما يميز جائزة العودة السنوية أنها تمتد لتشمل كل فلسطين التاريخية وكل الفلسطينيين على اختلاف المنافي ومواطن اللجوء من جهة وانها تتنوع في حقولها لتغطي مجالات عدة تكفل المشاركة الواسعة؛ فهي لا تقتصر على فئة دون أخرى أو وسط دون آخر بل تتيح الفرصة أمام أصحاب التخصص والخبرة كما وتفتح المجال واسعا أمام الطاقات الناشئة من جهة ثانية " . وبهذا الصدد فقد ذكر بديل انه قد تم تحديد الجائزة في خمس مجالات وهي جائزة أدب الأطفال، وجائزة افضل ملصق او بوستر، وجائزة للورقة البحثية، وجائزة للتاريخ الشفوي، وجائزة العودة للقصة التلفزيونية القصيرة. وتحقيقا لأوسع قدر من المشاركات فقد توخى بديل تسهيل شروط كل مسابقة دون التأثير على المستوى الإبداعي المنشود ودون انتقاص من القيمتين الوطنية والتاريخية للجائزة. هذا وقد تم تشكيل لجان متخصصة من ذوي الخبرة والدراية بكل حقل من حقول المسابقة وذلك توخيا لنزاهة وعدالة وموضوعية التحكيم. حيث اوكل مركز بديل لهذه اللجان مهمة وضع الشروط التفصيلية الخاصة بكل جائزة، وتحديد معايير التحكيم العلمية المتبعة في كل حقل من حقول الجائزة. هذا ولم يأت إعلان بديل عن الجائزة في الصحف وشبكات الانترنت إلا بعد ان التأمت اللجان، كل على حدة في مقر مركز بديل، ووضعت الخطوط العريضة للجائزة وشروطها. وقد تبنى بديل موقف الحياد الايجابي أثناء اجتماعات اللجان؛ بمعنى ان بديل ترك لأهل الخبرة والاختصاص مطلق الصلاحية في تحديد التفاصيل والشروط والمعايير الخاصة بكل جائزة على قاعدة الالتزام بحقوق اللاجئين وفي مقدمتها حق العودة الى الديار الأصلية. كما ويشار هنا إلى أن بديل ليس له أن يتدخل في قرارات لجان التحكيم والتي تكون ملزمة له وذلك لضمان أقصى درجات الشفافية. وشدد البيان بان تنظيم هذه الجائزة يأتي منطلقا من إيمان أسرة مركز بديل بان الجائزة ليست بقيمتها المادية بل بقيمتيها الوطنية والتاريخية، إلا انه رصد لها مبلغا يزيد على خمسين ألف دولار موزعة ما بين جوائز نقدية، وأخرى عينية و تقديرية. فمن جهة أولى خصص المركز لكل حقل من الحقول مبلغ ألفي دولار أمريكي كجائزة نقدية، ومن جهة ثانية خصص مبلغ لطباعة ونشر وتوزيع مواد المشاركات الفائزة والموصى بها من قبل اللجان حيث سيتم إهداء كل فائز او فائزة مئة نسخة من الإصدار. كما وخصص مبلغا آخر للجوائز التقديرية وحفل الاختتام والحملة الإعلانية. هذا وقد تم المباشرة بالحملة الإعلانية الخاصة بجائزة العودة منذ مطلع كانون الاول 2006، والتي ستستمر حتى أواسط شباط من العام القادم. ويقصد مركز بديل وحسب البيان من وراء ذلك ضمان انتشار الفكرة ووصولها الى كل المهتمين وهو "يربط هذه الجائزة بحق العودة من جهة وبإحياء ذكرى النكبة فانه يقصد بذلك التأسيس لمنهجية جديدة تتجاوز مجرد اجتراح آلام النكبة المستمرة، ومناشدة العالم بالتدخل، بل يطمح بديل إلى تعزيز الجهد المبذول في سبيل توطيد حركة العودة والتي لن تكون وان تصبح فعلا متراكما ونوعيا إلا بمبادرة الفلسطينيين أنفسهم وبتواصل فعلهم الإبداعي حتى العودة " حسب ما جاء في البيان.و تم تقسيم الجائزة إلى خمسة حقول موزعة كالتالي :ة جائزة العودة لأدب الأطفال ، جائزة العودة لأفضل بوستر للنكبة ، جائزة العودة للأوراق البحثية ، جائزة العودة للتاريخ الشفوي .كما تم نشر تفاصيل المسابقة على الموقع الإلكتروني www.badil.org
****

فلسطين تطلق أول أكاديمية دولية للفنون

أطلقت الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر، اليوم، بالتعاون مع أكاديمية "اوسلو" الوطنية للفنون وبتمويل من وزارة الخارجية النرويجي، مشروع الأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين، وذلك من منزل المؤرخ والكاتب الفلسطيني عارف العارف، في مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وأشار خالد الحوراني، المدير الفني للمشروع في مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة، إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء أكاديمية تمنح درجة البكالوريس في الفنون البصرية، ويوفر مكانا للإبداع، يستطيع فيه الفنانون الفلسطينيون الاجتهاد والبحث والمحافظة على ذاكرتهم المختزنة، ويمكنهم من التعبير عن قضياهم وعن هويتهم الثقافية وتقديم صورة صادقة لأنفسهم وللعالم عن فلسطين والفلسطينيين.
وشدد الحوراني على أهمية هذا المشروع، الذي يؤسس لأول أكاديمية فلسطينية مستقلة تختص بتعليم الفن المعاصر من نحت ورسم وتصوير فيديو وتركيب، أي تقوم بتعليم الفن المرتبط بالحياة الذي هو أكثر ما نكون اليوم حاجة إليه من اجل تحقيق طموحهم الوطني والإنساني، ويلعب الفن دورا مهما في هذه العملية، مشيرا إلى أهمية هذا المشروع لفلسطين التي تفتقر لمثل هذا النوع من الفنون.
وبين الحوراني، أن المشروع يسعى إلى تطوير النموذج التعليمي المتبع في أكاديمية اوسلو للفنون، وبعض الأكاديميات الدولية، وملاءمته مع حاجات المجتمع الفلسطيني، وتحسينه وإغنائه بالمواد المتعلقة بالتراث المعرفي والثقافي العريق للمنطقة والفن العربي والإسلامي.
من جهته، لفت سليمان منصور، عضو الهيئة الإدارية للمشروع، إلى أن العمل جار على هذا المشروع ليرى النور اليوم على مدار السنوات الثلاث الماضية، وممانعة الاحتلال الإسرائيلي قبل السلطة قيام كلية للزراعة وأكاديمية للفنون .
وأشار منصور، إلى أن بداية تحقيق الأمل بإنشاء هذه الأكاديمية كان في العام 2003 مع وصول هنريك مدير المشروع، الذي طرح علينا شراكة مع أكاديمية اوسلو للفنون، وهو يرى أن هذه الأكاديمية ضرورة من اجل تطوير الفن الفلسطيني ووضعه على قائمة الفنون العالمية.
وبين القائمون على المشروع أن العمل الآن يتركز على بناء المؤسسة، النظم، القوانين، وتطوير منهاج متكامل في مجال الفنون البصرية المعاصرة، لتعليم الطلبة الفلسطينيين، ولاحقا طلبة من الخارج، في محاولة لكسر الحصار المفروض على فلسطين وعزلها عن العالم الخارجي، ومتابعة إجراءات الترخيص والاعتماد من قبل وزارة التعليم العالي في فلسطين.
ومن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسي الأول التجريبي في أيلول- سبتمبر من العام 2007 ،وسيتم قبول الطلبة وفق معايير وأسس مهنية، يتلوها المشاركة في ورشة فنية في نيسان 2007 للطلبة المسجلين، والتي ستتيح المجال في نهايتها ل10-12 طالبا لنيل منحة دراسية للحصول على درجة البكالوريس للفنون.
وعبر الفنان هنريك بلاخت، مدير ومستشار المشروع، والذي قام بدور كبير لتوفير التمويل لهذا المشروع ليرى النور عن سعادته لمشاركته في عملية بناء هذا المشروع المهم جداً، والذي يحتاج إلى جهود كبيرة لضمان نجاحه، مضيفاً أنه كان من الصعوبة بمكان إقناع وزارة الخارجية تمويل مثل هذا المشروع في ظل الظروف الصعبة، التي تعيشها فلسطين، آملاً أن تتمكن الجمعية من إقناع جهات أخرى لتقديم الدعم له.

مؤسسة شاشات تختتم مهرجانها الثاني لسينما المرأة في فلسطين

اختتمت مؤسسة "شاشات"، اليوم، الخميس ، مهرجانها الثاني لسينما المرأة في فلسطين، بعروض لأفلام جديدة لمخرجات فلسطينيات وعربيات ودوليات.
وعرضت المؤسسة، فيلماً لغادة الطيراوي، تتطرق إلى "حلم فلسطين الطريق إلى البيت"، في قصر رام الله الثقافي ومدته 33 دقيقة، والذي يعتبر محاولة شخصية لمعالجة مفاهيم وجودية تخص الفلسطينيين، مثل: المنفى والعودة وصورة الوطن، ويتحدث عن مواطن فلسطيني لا زال الوطن بتفاصيله الدقيقة حاضراً في ذاكرته، ولا زالت قساوة المنفى جزءاً من شخصيته بعد أكثر من نصف قرن من اللجوء.
وعرض الفيلم بحضور المخرجة، في أهم مهرجانات الفيلم الوثائقي، وهو مهرجان امستردام IDFA، وقد موّل من قبل مؤسسة ساندانس الشهيرة، كما تم عرض الفيلم القصير "رند"، للمخرجة ديمة أبو غوش ومدته 5 دقائق، والذي يحكي قصة فتاة فلسطينية في الخامسة عشر من عمرها، ينقلها اهلها الى مدرسة حكومية، حيث لا يوجد صف عاشر في مدرستها القديمة، وتنزعج من إضراب معلمي المدارس الحكومية عن العمل احتجاجا على عدم دفع رواتبهم منذ ستة شهور.
وتقنع الفتاة والديها بنقلها إلى مدرسة خاصة، فيوافقوا بشرط واحد، ان تحصل على إعفاء من الرسوم، وقد أنتج الفيلم كجزء من منح القناة الرابعة البريطانية لعرضه في فترة الذروة بعد نشرة الأخبار.
وتشمل العروض الختامية للمهرجان الثاني لسينما المرأة في فلسطين أيضاً فيلم "بركات"،90 دقيقة، 2006، الجزائر - فرنسا، للمخرجة جميلة الصحراوي، وفيلمين للمخرجة علياء ارصغلي، "حبل الغسيل" 14 دقيقة، 2006، فلسطين، وفيلم "بعد السماء الأخيرة" 55 دقيقة، وفيلم "أخوات في القانون" للمخرجة كيم لونجينوتو، 104 دقائق، 2005.
وكان فيلم الختام "آخر أيام ياسر عرفات"، 77 دقيقة، 2006، استراليا - فلسطين، للمخرجة شيرين سلامة.
وأقيم حفل تكريم للمخرجات اللواتي شاركن في المهرجان الثاني، في 28 كانون أول-ديسمبر الجاري في القصر الثقافي، وهن بالإضافة إلى من سبق ذكرهن: المخرجات نجوى النجار، ناهد عواد، ندى اليسير، ليانة بدر، روان الفقيه، إيناس المظفر، ليانة صالح، ولاريسا صنصور.
وتأتي هذه العروض الختامية في القصر الثقافي في رام الله ومركز السلام بيت لحم، وجامعة النجاح الوطنية في نابلس، بعد اكبر جولة وأكثرها طموحاً لأفلام 11 مخرجة فلسطينية شملت أكثر من 50 عرضاً لآلاف الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة