عالم الأدب

ثلاثة طلاب مصريين يفوزون في مسابقة استلهام نجيب محفوظ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: فاز ثلاثة طلاب مصريين في مسابقة نظمتها مؤسسة ثقافية سعودية لافضل ثلاث لوحات تشكيلية مستوحاة من أعمال الروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الاداب عام 1988. كما منح طالب أردني شهادة تقدير. وأعلن رئيس لجنة التحكيم أحمد عوض عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة (6 أكتوبر) المصرية فوز محمد فتحي الشرقاوي بالجائزة الاولى وقيمتها خمسة الاف جنيه مصري (نحو 920 دولارا) عن لوحة (المقاهي المحفوظية). وأضاف يوم السبت في حفل أقيم بالقاهرة أن الجائزة الثانية وقدرها ثلاثة الاف جنيه مصري فاز بها شادي علاء الدين سليمان عن لوحة مستوحاة من مجموعة لمحفوظ بعنوان (خمارة القط الاسود). أما الجائزة الثالثة وقيمتها 2000 جنيه فذهبت الى ميادة جمال سيد أحمد عن لوحة من مجموعة (المرايا).
ومنحت لجنة التحكيم الطالب الاردني محمد مصطفى حماد شهادة تقدير عن لوحة مستوحاة من رواية (خان الخليلي). وتنظم المسابقة مؤسسة (التواصل للخدمات التعليمية) في ذكرى ميلاد محفوظ الذي ولد يوم 11 ديسمبر كانون الاول 1911. وموضوع المسابقة التي اقتصرت على طلاب الجامعات الحكومية والاهلية في العالم العربي هو رسم لوحات تشكيلية مستوحاة من الاعمال الروائية أو القصصية لمحفوظ الذي توفي في نهاية أغسطس اب الماضي.
وقال سليمان بكر سندي المدير العام التنفيذي للمؤسسة في حفل توزيع الجوائز ان المسابقة استهدفت الارتقاء بالحس الفني والجمالي لدى الطلاب كما أنها محاولة "لاهداء باقة ورد" الى روح محفوظ مشيرا الى أن "الثقافة على أرض بلد عربي هي جزء من ثقافة عربية شاملة وأن رموز الثقافة المصرية رموز عربية." وأضاف أن المسابقة ستنظم سنويا في عيد ميلاد محفوظ "تحية لادبه وتحية لثقافة بأكملها قادرة على حفظ ذاكرة الامة من التلاشي وروح خصوصيتها من الذوبان."
وتعمل مؤسسة (التواصل للخدمات التعليمية) على توفير فرص لالحاق طلاب عرب في الجامعات والمعاهد المصرية والاردنية ورعايتهم "خارج أوطانهم" طوال فترة دراستهم والاشراف عليهم تعليميا وتربويا واجتماعيا من خلال مكاتبها في القاهرة والرياض وجدة وعمان. وقال الناقد والفنان التشكيلي المصري محمد الناصر ان أعمال محفوظ تحفل بالكثير من الشخصيات التي تتحرك في الاماكن "من خلال لغة الشكل والصورة وتتحول المشاهد الى صور بصرية ثرية يستطيع القارئ أن يكتشفها ويدركها الفنان التشكيلي بخياله."
وأشار في كلمة عنوانها (القيم البصرية في أعمال نجيب محفوظ) الى أن أعماله تحاورت مع رسوم الفنانين الذين تواصلوا معها حيث أضفت الرسوم للنص بعدا بصريا.
ومن الذين رسموا أغلفة أعمال محفوظ أو لوحات داخلية مصاحبة للنشر المسلسل أو في كتب الحسين فوزي وجمال كامل وجمال قطب وسيف وانلي ومحمد حجي الذي رسم (أحلامفترة النقاهة) وهي آخر كتابات محفوظ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف