عالم الأدب

كتاب غزة يؤكدون رغبتهم في معرفة الأدب العبري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف سحويل من غزة: أظهر إستطلاع للرأى أن نسبة غير قليلة من الكتاب والشعراء الفلسطينيين لديهم إطلاع على الأدب العبري مؤكدين أن في الأدب العبري ما يمكن أن يقدمه للإنسانية وأعربت نسبة كبيرة من المستطلعة أراؤهم عن رغبتهم الشديدة في الإطلاع على الأدب العبري بجميع فروعه جاء ذلك في استطلاع للرأى أجرته "إيلاف" كتاب إسرائيليون مؤخراً حول مدى اهتمام المثقفين في غزة بالأدب العبري و تم خلاله استطلاع أراء حوالى 55 كاتباً قصصياً و شاعراً و مثقفاً.
فيما يتعلق بالسؤال الأول من الاستطلاع و الذي جاء بالنص التالي هل تعرف شيئاً عن الأدب العبري أجاب اثنان و عشرون من المستطلعين بنعم بنسة 40% فيما أجاب 60% بأنهم لا يعرفون شيئاً عن هذا الأدب و حول ما إذا كانوا يعرفون أسماء كتاب إسرائيليين قال ما نسبته 42% من المستطلعين أنهم يعرفون الكثير من الأسماء و أكد 58% منهم إنهم لا يعرفون أحداً من الكتاب العبريين.
و حول ما إذا قرأوا شيئاً من الأدب العبري في المسرح أو القصة و الشعر و النثر و الرواية قال أربعة وعشرون من أصل الخمسة والخمسين المستطلعة أراؤهم بأنهم قرأوا أدباً عبرياً فيما أكدت ما نسبته 56% من المستطلعين أراؤهم من كتاب غزة و شعرائها أنهم لا يعرفون شيئاً عن هذا الأدب.
و حول مدى رغبتهم في قراءة الأدب العبري قال 84% من المستطلعين أن لديهم رغبة شديدة في قراءة الأدب العبري فيما أكد 16% من المستطلعين أن لا رغبة لديهم في قراءة هذا الأدب.
و حول ما إذا كانوا يفضلون نوعاً معيناً من الأدب العبري للإطلاع عليه قال ما نسبته 75% من المستطلعين أنهم يفضلون قراءة الشعر والرواية. وأكد 25% من المستطلعين انهم لا يفضلون قراءة أى نوع من الأدب العبري. وحول ما إذا كانوا يعتقدون أن لدى الأدب العبري ما يقدمه للإنسانية.
أجاب 58% من المستطلعين أن لدى الأدب العبري ما يقدمه في هذا المجال و أكد 42% من المستطلعين المثقفين أن الأدب العبري ليس لديه ما يقدمه للإنسانية.
يشار إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يجرى فيها إستطلاع للرأى في هذا المجال و أن نسبه كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في قطاع غزة يتقنون الحديث بالعبرية دون أن يجيدوا القراءة والكتابة بهذه اللغة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف