جائزة نجيب محفوظ للقصة القصيرة

سلوى اللوباني: من القاهرة: قررت مجلة "نصف الدنيا" تخصيص جائزة سنوية باسم نجيب محفوظ لافضل قصة قصيرة نشرت خلال العام، يقوم باختيارها النقاد في استفتاء تجريه المجلة، وذلك بمناسبة احتفال المجلة بعيدها السابع عشر، وإعادة القصة القصيرة كركناً اساسياً في المجلة، فهي منفذ لكثير من كتاب القصة لنشر ابداعاتهم، وركن القصة يحتوي على قصص مختلفة تمثل تيارات متنوعة.

وكانت قد احتفلت مجلة نصف الدنيا بعيدها السابع عشر مع الاديب نجيب محفوظ في منزله، بحضور زوجته السيدة "عطية الله ابراهيم"، والكاتب "محمد سلماوي"، والاستاذة "أفكار الخرادلي" رئيس تحرير المجلة، والجدير بالذكر أن "أحلام نجيب محفوظ" تنشر في المجلة منذ فترة، مجلة نصف الدنيا مجلة نسائية اجتماعية اسبوعية تصدر عن مؤسسة الأهرام، تميزت على مدى سنوات بالقضايا التي ناقشتها، الى جانب الحوارات والتحليلات والتحقيقات المصرية والعربية، وتعتبر جائزة نجيب محفوظ للقصة القصيرة هي الثانية التي تحمل اسمه في مصر، بعد جائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي التي يمنحها قسم النشر في الجامعة الامريكية سنوياً يوم عيد ميلاد محفوظ الموافق 11 ديسمبر، تبلغ قيمتها 100 الف دولار بالاضافة الى ميدالية فضة لنجيب محفوظ، وترجمة ونشر الرواية الفائزة الى الانجليزية، وقد فاز بالجائزة على مدى عشر سنوات مجموعة من المبدعين المصريين والعرب، من بينهم أدوارد الخراط، لطيفة الزيات، إبراهيم عبدالمجيد، سمية رمضان من مصر، والفلسطيني مريد البرغوثي، والجزائرية أحلام مستغانمي، واللبنانية هدى بركات، والعراقية عالية ممدوح، وفاز بها لعام 2005 الروائي المصري يوسف أبو رية.

salwalubani@hotmail.com