بن لادن على قيد الحياة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وسيوجه رسالة للشعب الأمريكي
حيان نيوف من دبي: "الشائعات حول وفاة بن لادن مبالغ فيها وهو يحضّر الآن لبث شريط فيديو جديد"، هذا ما كشف عنه الصحافي الباكتساني حميد مير في حديثه إلى كتاب أمريكي جديد صدر بداية
وكان الصحفي الباكستاني حميد مير أول صحفي يلتفي أسامة بن لادن بعد أحداث سبتمبر 2001 عندما نشر مقابلة معه في صحيفة الفجر الباكستانية الواسعة الانتشار.وأعلن بن لادن في تلك المقابلة " إن في حوزة جماعته، أي تنظيم القاعدة، أسلحة نووية وكيماوية". وقال حميد مير إنه لُف ببطانية واقتيد بسيارة جيب للقاء ابن لادن في موقع يبعد نحو خمس ساعات عن العاصمة الأفغانية كابول. ويكشف الكتاب الصادر بداية هذا الشهر عن معلوماته الجديدة بعد شهر على إطلاق النائب الجمهوري النافذ في مجلس النواب الأمريكي، كورت ويلدن، مزاعم جديدة مفادها أنه حصل على معلومات تؤكد وفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في إيران. وقال ويلدن إن بن لادن "قضى في إيران حيث كان مختبئا". وكان النائب ويلدن أطلق تصريحات أيضا في حزيران/يونيو من العام الماضي، قال فيها :"منذ سنتين كنت أعرف أن بن لادن يدخل ويخرج من إيران وذلك في منطقة الحدود الباكستانية جنوب بلدة لاديس وعلمت في وقت مبكر من هذا العام أنه التقى الظواهري في طهران".
إلا أن حميد مير يتحدث في هذا الكتاب عن معلومات مختلفة عما أورده المسؤول الأمريكي. يقول إن بن لادن وجد ملاذا له في مناطق الحدود الباكستانية ،وليس في إيران، وذلك عقب مهاجمة جبال طورا بورا. ويقول حميد مير إن بن لادن أمضى معظم وقته بين عامي 2002 و 2004 في وادي "دير" الذي يبعد حوالي 50 ميلا عن الحدود الأفغانية في مقاطعة كونار، وهي منطقة مقابل إحدى الجبهات الباكستانية ، وهذه المقاطعة يحكمها صوفي محمد الذي يتبع الأسلوب الطالباني في الحكم حيث يلاحق المسيحيين والشواذ . يقول مير " كانت منطقة شعر فيها بن لادن كما لو كان في وطنه".
ويقول حميد مير إن بن لادن كان يقوم ببعض الرحلات إلى مناطق باكستانية رغم تشديد المراقبة على الحدود، وزار بيشارو، ودخل منطقة "مثلث الشيطان" ملتقى الحدود الباكتاسنية والأفغانية والإيرانية. وقال مير إن بن لادن التقى في فترة قريبة مع زعيم طالبان الملا محمد عمر وسيظهر في شريط جديد قريبا ويوجه رسالة هامة جدا للشعب الأمريكي.
وسبق لمؤلف هذا الكتاب، بول وليامز، أن وضع كتابين عن تنظيم القاعدة ، "ارتباط القاعدة" الذي صدر العام الماضي، وقبله كتاب "انتقام أسامة 11/9 القادمة" . عمل مستشارا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ويرأس تحرير عدة صحف وهو أيضا أستاذ جامعي.