عالم الأدب

أدباء عراقيون بانتظار غودو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع اقتراب انتخابات اتحاد الأدباء العراقيين الثانية
الأدباء العراقيون بانتظار من يفتح أمامهم طريق الابداع الحقيقي

بغداد من صفاء ذياب: في الثامن والعشرين من شهر ابريل/ نيسان في العام 2003 تجمع أكثر من سبعين اديباً في مبنى الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين من أجل اجراء انتخاب هيئة مؤقتة تدير شؤون الاتحاد، بعد المحافظة على ما تبقى من اوراق، ولمنع دخول العوائل للسكن فيه من قبل الشاعر احمد الثائر... انتخب على أثرها القاص حميد المختار رئيساً مؤقتاً للاتحاد. تم التجهيز لمدة اشهر للانتخابات، يفترض ان تكون دائمة، وبالفعل اجريت الانتخابات في شهر حزيران من العام 2004، وفاز فيها ثلاثون اديباً على رأسهم الناقد والمترجم عناد غزوان رئيساً للاتحاد، والشاعر الفريد سمعان اميناً عاماً. إلا أن الموت لم يمهل الدكتور عناد غزوان سوى أشهر قليلة، فانتخب على اثرها من قبل المجلس المركزي الناقد فاضل ثامر رئيساً للاتحاد... سنتان مرت على الانتخابات، والان يتم التجهيز لانتخابات جديدة، ولدورة ثانية. ولكن، كيف كان مشروع عمل الهيئة الدائمة زيارة مهدي للاتحاد؟ وكيف يرى الأدباء العراقيون ما انجز في سنتين؟ وكيف ينظر فاضل ثامر رئيس الاتحاد عمله وعمل المكتب التنفيذي؟ وما طموحات بعض الأدباء للانتخابات من المقرر ان تقام بعد اقل من شهرين؟ حاولنا في هذا الاستطلاع اخذ أكثر من رأي ومن أكثر من محافظة، لكي نعرف مدى استقبال الأدباء للاتحاد له تاريخ طويل يعتد به أكثر الأدباء العراقيين:

يقول الشاعر زيارة مهدي:
أتمنى أن يكون المجلس المركزي خارج المحاصصة الحزبية والطائفية، فهي الآن تحت سيطرة الحزب الشيوعي العراقي وبعض الإسلاميين، ولا أعلم من أين جاء هذا التوافق بين هاتين الطائفتين. وأقولها ومن دون خجل أن اتحاد الأدباء الآن أكثر قسوة على الأديب العراقي من الاتحاد البعثي السابق.

في حين ينظر الشاعر جبار الكواز نظرة واقعية إلى الاتحاد ويحاول ان يبرر ما حصل من هفوات بقوله:
عمل المجلس المركزي لاتحاد الأدباء والمكتب التنفيذي تحت ظلال امنية عصيبة يعيشها العراق وما زال اثرها منعكساً على مجمل جبار الكواز لانشطة الانسانية في بلدنا، ومن هنا فأننا لا نستطيع أن نلوم أحداً عن تقصير بدا أو تأخر حصل أو تلكؤ في تنفيذ هدف أو غاية تصب في خدمة الأدباء رغم ان المجلس قد انبثق عبر انتخابات ديمقراطية يشهد لها الجميع، إلا أننا نطمح ان تكون الدورة المقبلة منفتحة أكثر على الحراك الابداعي العراقي والحياة الثقافية من خلال تفعيل دور الاتحاد في حياة الوطن واعطاء دور متميز للأدباء والمثقفين . وان يكون الاتحاد انعكاساً طيباً لفسيفساء الحياة العراقية... وأن يسعى لوضع نظام داخلي لعمله ولأعضائه عوناً في تطوير العمل والابداع، ونأمل ان تكون الدورة المقبلة أكثر جدية في اعلاء سيادة الابداع

ويرى الناقد زهير الجبوري ان تهميش ادباء المحافظات واقع لا مجال لإنكاره، ومن دون تقيم أي دعم لها:
ربما نجد من الضروري الاشارة إلى الجوانب الفنية والادارية لما قدمه الاتحاد العام لأدباء العراق، ذلك لأنه يمثل العنصر المهم في الثقافة العراقية، ولا ننكر بأن جميع الذين عملوا في الدورة الاخيرة استطاعوا ان يكرسوا جهدهم لخدمة المنبر الثقافي، ولكنهم تفاوتوا بطريقة اشتغالهم، إذ البعض (القليل) جعل منصبه للصعود الشخصي، بالقدر الذي فاتت على الاديب العراقي الكثير من استحقاقاته المطلوبة للرقي المعيشي أو حتى المعرفي، فلا نجد تحسناً في مقر زهير الجبوري ناية الاتحاد، ولا نجد السعي لتحقيق ثقافة خارج العاصمة، وأقصد (المحافظات) التي ما زالت تعاني من مكان تمارس فيه نشاطاتها الثقافية، إضافة إلى الظرف الصعب الذي نعيشه...

اما الشاعر مازن المعموري، فيرى ان خطورة وزارة الثقافة على اتحاد الأدباء أكثر من تهميش الدولة للادباء والمثقفين:
لا بد ونحن نتحدث عن اتحاد الأدباء في العراق ان تتبادر إلى ذهننا تلك المشكلة الاكثر حضوراً في اتحاد الأدباء في ظل هذه الظروف الراهنة، ألا وهي محاولة سحب البساط من تحت اقدام الاتحاد وتحول وزارة الثقافة إلى اداة مباشرة للتعامل مع النشاط الثقافي وتوجيهه تلك الوجهة المليئة بالتناقضات السياسية والتصريحات التي تدل بلا شك على محاولة إنتاج ثقافة مؤسسة جديدة ذات قالب وأهداف محدودة الأبعاد.
اتمنى لهذا الصرح وبقيادة ادباء لهم تاريخهم وحضورهم الفاعل في الساحة الثقافية ان يكونوا واعين لهذه القضية وان لا يبقى مقر الاتحاد عبارة عن بناية قديمة تنتمي إلى تاريخها، لقد تفاوت عطاء الدورة السابقة بين من عمل على التحديد ومن اراد يصل إلى غاية شخصية.

المترجم صلاح السعيد، يرى بأن الدورة الاخيرة مليئة بالوعود التي لم تنفذ، ولم تنفع الاديب بأي شكل كان:
اقولها بكل صراحة، بأن الدورة الاخيرة لم تحقق المطلوب لخدمة الادب العراقي، إذ لم يكن هناك نظام داخلي يمكن الاعتماد عليه بالشكل الذي تنهض فيه جميع الفعاليات الادبية، إضافة إلى الوعود غير الصحيحة التي انتظرها كثيرا الاديب (الفقير)، وهذا يعني انه لم يكن هناك دعم مادي، وأيضاً ما يخص الفروع التابعة للاتحاد، فلا يوجد ما يلمس بما هو ايجابي من تخصيص مكافآت مالية أو مساعدة كل اتحاد على ايجاد مقر له في ظل الانفتاح المنعش الذي استفاد منه الكثير من الطبقات السياسية والاجتماعية الأخرى في العراق.

ويفاجئنا القاص سلام حربة بقوله بعدم ضرورة وجود اتحاد للادباء في ظل الانفتاح الذي تشهده الساحة الثقافية العراقية:
لا أجد من الضروري الاهتمام بوجود اتحاد ادباء في بغداد أو في بقية المحافظات الأخرى، ذلك لأن الحياة تسير باتجاهات معاكسة لما يدور في ذهن الاديب (حصراً)، وأبقى أتساءل: ماذا حققت الدورة الاخيرة للاتحاد الأدباء؟ وهل استطاعت ان تؤسس مصابيح تضيء الطريق له، أنا اعتقد العكس، فالأحرى ان يعرف كل واحد ممن تصبّوا عليه المسؤولية ان يعي ما فات الاديب.

الشاعر علي عبد الحسين الشيال يعرض خوفه من الهيئة المقبلة من ان تصاب بما اصاب الهيئة الحالية، فيرى:
علي عبدالحسين الشيال عد انتخاب نخبة من أبناء الوسط الأدبي وبطريقة ديموقراطيه كنا نعول على هذه النخبة كثيرا لإلغاء ما ترسخ من زمن سيطر به رجالات المؤسسة البعثية على صرح اتحاد الأدباء لكن وللأسف الشديد بقي الكثير من الإرث الصدامي مسيطرا على آليات العمل الأدبي في الاتحاد وقد شاهدنا ذلك مليا في المربد الأخير فكان تسجيل أسماء الشعراء للقراءة لدى الناقد فاضل ثامر اما عن طريق العلاقه الشخصية بأعضاء الهيئة ألا دارية وخصوصا رئيسها او من الوجوه التي ترتاد إلى الاتحاد المركزي كثيرا او من يذهب ليتودد إليه أي فاضل ثامر من دون الانتباه الى شعراء المحافظات او الشعراء الذين غيبوا في زمن البعث لمواقف عده معروفه مثل هذه الأساليب هي بعثيه لازالت عالقة في أذهان البعض .
اتمنى من القادمين ان يرموا المحسوبية والعلاقات خلف ظهرهم وان يكون الإبداع هو القياس الأوحد. وان يرمموا الفجوة التي أحدثتها الهيئة الادارية الحالية بينها وبين الأدباء وأمنياتي لهيئة قادمة بالموفقية لكن خوفي ان تصاب بالخدر كسابقتها.

حسن عبد راضي... عضو المكتب المركزي في الاتحاد، يصرح بما يجول بخاطره، غير مبالٍ بما قد يثار ضده:
يعكف اتحاد الأدباء في دروته الحالية على تكريس سلوكيات لا تمت الثقافة بصلة، وليس هذا ادعاء، بل هو أمر ثبت بالتجربة المرة على مدى سنيتن، وهو عمر الدورة الحالية، حسين عبد راضي لكم ان تسألوا أي اديب عراقي لتتبينوا مقدار الهزال الذي وصل إليه حال اتحاد الأدباء في عهد (الرفاق)... كل ما يجري يراد تكريسه للدعاية للقائمين على الاتحاد في الوقت الذي يعاني الأدباء أسوأ حالات الاقصاء والتهميش... وبنظرة بسيطة إلى سجل الايفادات لكل من رئيس الاتحاد والامين العام سنجده سجلاً حافلاً بالسفرات والايفادات على حساب الفقراء من الأدباء الذين يحلم بعضهم ان يرى (طريبيل) مرة واحدة قبل ان يوافيه الأجل... فكل موارد الاتحاد سخرت لخدمة المكتب التنفيذي، وتم تهميش ما يسمى بـ(المكتب المركزي) والذي ينص النظام الداخلي على انه هو السلطة التشريعية العليا في الاتحاد التي تتولى رسم السياسات المالية والادارية والثقافية للاتحاد، وترشيد استهلاك موارده على النحو الذي يحقق العدالة بين الاعضاء...
لكن المكتب التنفيذي بتشكيلته الحالية التي استحوذت على الاتحاد منذ المؤتمر العام في العام 2004 اقصى المجلس المركزي الذي يحول إلى مجلس ورقي (لا يحل ولا يربط) يجتمع حسب رغبة المكتب التنفيذي ليقرَّ لهذا المكتب بالانجازات الخطيرة والفعاليات غير المسبوقة، ويبصم بالعشرة على اوراق بيض، ثم يتناول الغداء على حساب (النادي) ويمنح القادمون من المحافظات مبلغا من المال لتغطية نفقات السفر، ثم يغادرون إلى منازلهم من دون أي اثر أو تغيير في مجرى حياة الادب والأدباء واتحادهم العتيد.
أقول لكم ايها السادة... سيزايد عليكم المسيطرون على الاتحاد وسيحملونكم منّة الرواتب (وهي حق مشروع لكم) وستكون الرواتب عي الفقرة الدعائية الاهم في مؤتمركم العام المقبل، علماً ان لا فضل لهم فيها قيد انملة...

إبراهيم الخياط.. عضو المكتب التنفيذي يرى ان العلة الاساسية هي فيه النظام الداخلي للاتحاد الذي يجب تغييره بالكامل:
الأشخاص الذين يتولون قيادة الاتحاد حاليا أو في المدة المقبلة ليس هم من يحددون سياسة الاتحاد بل النظام الداخلي، وبما النظام الداخلي المعمول به حالياً انتج القيادة الحالية والذي يسير عمل الاتحاد الان هو من مخلفات النظام المباد، فلذلك فإن الخطوة التي يجب البدء بها قبل ان نثمن أو نقوم عمل الهيئة القادمة يجب ان نضع نظاماً جديداً يكون بمنأى عن النظام الداخلي السابق، فقد كان مفصلاً تفصيلاً تاماً على المكتب المهني السابق، أي يجتمع الأدباء من كل العراق وينتخبون مجلساً مركزياً، ويسيطر على المجلس المركزي المكتب التنفيذي في الاتحاد ومن يتم انتخاب ثلاثين عضواً للمجلس. أما الان، وبما اننا بدأنا الخطوة الأولى نحو الديمقراطية فعلينا ان نحدد مؤتمرات محلية في المحافظات، وانتخاب اعضاء بنسبة عشرية في كل محافظة، فإذا كان في محافظة ميسان سبعون اديبا فيجب انتخاب سبعة منهم، وهكذا دواليك لبقية المحافظات للمؤتمر الانتخابي، ويكونون ممثلين للادباء جميعاً من دون الرجوع الى التركيبة المعقدة الحالية، أي إلغاء المجلس المركزي والاكتفاء بهيئة ادارية، قد تسمى الهيئة الادارية المركزية، وعدد هذه الهيئة من اثني عشر عضوا، كما الآن، أو قد يصل عددهم إلى عشرين، أي يكونون حلاً وسطا بين المجلس المركزي والهيئة التنفيذية.

وعند مقابلتنا للناقد فاضل ثامر... رئيس الاتحاد العام للادباء العراقيين، وضح الكثير من الأمور والسلوكيات التي اثارت حفيظة الكثير من الأدباء، فحدثنا بقوله:

فاضل ثامر

لدورة الحالية هي الدورة الشرعية الأولى الناتجة عن انتخابات بحضور قاضٍ من وزارة العدل بعد اكتمال النصاب القانوني، وبعد ذلك حصلت منافسة على مقاعد الاتحاد انبثقت من خلالها الدورة الحالية المتكونة من ثلاثين عضواً، وقام المجلس المركزي بانتخاب مكتب تنفيذي، لهذا لا غبار على شرعية تشكيل الاتحاد. وكان العمل مفتوحاً ومتاحاً لجميع الأدباء، واستطاع الاتحاد إعادة تنظيم هيكلية الاتحاد، وان يشغل الكثير الهيئات التي قامت بجهود ممتازة، على سبيل المثال، المكاتب الخاصة بالقوميات، كالكردية التركمانية والسريانية، حاولوا ان يطورون عملهم وخاصاً المكتب السرياني الذي اقام العديد من النشاطات في بغداد والمحافظات، واقل منه عملاً المكتب التركماني، ونقدر الظروف الخاصة للمكتب الكردي الذي لم يعنى الا بالأدباء الكرد في بغداد بسبب وجود اتحادين آخرين في السليمانية واربيل. وحاولنا تقليل مركزية اتحاد بغداد من خلال اعطاء صلاحيات واسعة لاتحاد الأدباء واقامة نشاطاتهم الخاصة، كما حدث في اتحاد الأدباء في البصرة واقامته لمهرجان المربد، واتحاد الأدباء في ذي قار واقامته لمهرجان الحبوبي.
يعمل المكتب التنفيذي بروح تضامنية لكنني غير مقتنع بحميمية العمل داخله، وبعض الزملاء ربما يفضلون انجاز مهماتهم الشخصية أو اعمالهم أو التزاماتهم الأخرى، وهذا حق مشروع لكسب العيش، ولكن ليس على حساب عملنا في الاتحاد... فتراه يغيب عن الاتحاد اسبوع أو اسبوعين ولا يعرف شيئاً عما يحصل في الاتحاد. لكن بعضهم عمل بشكل جيد كالزميل علي حسن الفواز... كما نجحنا في انشاء نوادٍ داخل الاتحاد كنادي الشعر، ومنتدى نازك الملائكة برئاسة القاصة نعيمة مجيد، وكذلك نادي القصة وبدأ بممارسة بعض الفعاليات.
اشعر بأن في اتحاد الأدباء طاقات شابة مذهلة، فنحن نستطيع ان نصدر جريدة ثقافية اسبوعية، وان نجعل إصدار مجلة "الاديب العراقي" الفصلية، التي تصدر عن اتحاد الأدباء، ولكن بتلكؤ واضح، شهرياً... ولكن الوضع المادي للاتحاد لا يسمح بذلك.

* ألا ترى ان المجلة لا تمثل الاتحاد أو الادب العراقي، هذا رأي اغلب الأدباء العراقيين؟
-أنا اتفق معك في هذا، على الرغم من انني رئيس مجلس ادارة المجلة التي يترأس تحريرها الامين العام في الاتحاد الشاعر الفريد سمعان، إلا أن اغلب العاملين في المجلة يعملون مجاناً ومن دون أي دافع مادي أو معنوي لهم، وحتى مكافآت الكتاب تم توقيفها نتيجة ضعف وضع الاتحاد المادي، خصوصاً بعدما صدر قرار من مجلس الوزراء بتجميد اموال الاتحادات والمنظمات الانسانية حتى يتأكد من مصدرها، لهذا فنحن الان لا نملك اية مالية خاصة بنا.
وهذا ينسحب على المجموعات الشعرية التي بدأ الاتحاد بإصدارها، حتى وصلت لعشر مجموعات، توقفت ايضاً. لهذا بدأنا بسياسة التقشف وعدم الصرف الا في الحالات الضرورية جداً.

*يتهمكم الأدباء بتخصيص اغلب الدعوات التي تصل إلى الاتحاد من قبل المهرجانات والدعوات الخارجية لبعض أعضاء المكتب التنفيذي فقط..
-طوال هذه المدة لم تصلني دعوة رسمية للمشاركة باسم الاتحاد، فجميع الدعوات التي وصلتنا كلها ذات طابع شخصي، فمؤسسة عبد العزيز البابطين في الكويت وجهت دعوات شخصية لنا، وحينما طالبنا بحضور بعض الاسماء قالوا بأن لديهم مندوب في بغداد وهو من حدد هذه الاسماء. ويبدو اننا عندما عدنا من المشاركة في مهرجان الشعر في الكويت قدمنا نقداً صريحا بتهميش الاتحاد وتكليف شخص من خارج الاتحاد لإلقاء كلمة الأدباء العراقيين وهو الشاعر هلال ناجي الذي لا يمثل الا نفسه، وعندما اقاموا فعالية افتتاح مكتبة البابطين لم يدعوا أي شخص من العراق ولم يفاتحوا اتحاد الأدباء بأي شيء. ونحن نرفض ان نكون اداة بأيدي الآخرين، فنحن لنا كرامتنا وشخصيتنا ولا نريد ان نكون طبالين لأي جهة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف