حوار مع شاعرة يمنية عمرها 11 سنة

سبأ العواضي: بعض المسؤولين يحطمون المواهب

أماني الصوفي من صنعاء: اشتهرت الطفلة الموهبة سبأ غالب العواضي البالغة من العمر 11 سنة فقط بارتجالها الشعر في العديد من المحافل والاحتفالات الكرنفالية بل أصبحت نجمة في المجتمع من خلال ظهورها المتكرر في الفضائية اليمنية والإذاعات المحلية بصوتها الصغير وأسلوبها المميز في الإلقاء. إيلاف التقت الشاعرة الصغير سبأ العواضي وكان لنا معها الحوار التالي:

س: أيش اسمك؟
ج: سبأ غالب العواضي.
س: كم عمرك؟
ج: عمري أحد عشر عاما.
س: فين تدرسي؟
ج: ادرس في مدرسه الرسالة الحكومية في منطقه معين.
س: صف كم؟
ج: صف ثامن.
س: من متى وأنتي تكتبي الشعر؟
ج: أجيدة من حوالي سنتين.
س: لما تكتبي الشعر أنتي وحدك أو احد يساعدك؟
ج: أكتبه أنا والشعر بعض الأحيان يجيلي هاجس كذا ارتجالي وبعض الأحيان أكتبه كتابه.
س: وتجلسي تكتبي كثير يعني لو فيه قصيدة أحد من الأشخاص كلفك بكتابه قصيدة مثلا اليوم زي اليوم يوم المعلم وطلبوا منك قصيدة كم تجلسي فيها كثير؟
ج مع رئيس الوزراء : لا مش كثير ربع نصف ساعة.
س: من يشجعك؟
ج: ألتشجيع الأول للمديرة هند السميري وأيضا الفضل الكبير للأسرة.
س: هل القيتى قصيدة قدام الرئيس؟
ج: نعم بيوم الطفل العربي.
س: ماهي أحسن قصيدة لك؟
ج: التي ألقيتها أمام الرئيس.
س: هل نسمع مقطع منها؟
ج: نعم وبكل سرور:
بسم الله ابدأ بمن للكون قد صور
منزل الغيث وساقي جبالنا والبر
أهلا بمن قد حضر حفلنا ونور
وشارك بأعياد سبتمبر وأكتوبر
أهلا بالقائد الرمز علي في حفلنا الأكبر
أهلا بأطفال العرب أشقاء بصنعاء الثقافة بأرض بلقيس وحمير
هذا هوا اليمن السعيد كل يوم يطور
كم يامشاريع يبني والكل فيه يفخر
بترول والغاز في بلدنا والماء والزيوت تتكرر
بفضل من بفضل قائدنا الأكبر
28 سنه من التاريخ وهو يعمل حقق للشعب ما يحلم وما فكر
زعيمنا القائد حامي حماها ببحارها والبر
كل يوم مشاريع جديدة نقرا الصحيفة ونسمع الأخبار
مصدر قرارات وقد صرح بخمد الثار
والشعب حبك ورحب واصل يا زعيم وأرحب بك كمل المشوار
هذه الشهادة كل الشعب بقوله قال أنت لنا القائد وأنت لنا البحار
وحتى شعب اليمن رسمت الحدود كلها وأصبح عدوك أخ واغلي جار
حررت جزيرة حنيش بالتفاوض والحوار
بدون سفك الدم ودون طلق النار
أنت الحكيم اليماني وأنت قائد الثوار
تشهد كل العرب انك قدمت لها الأفكار
على فلسطين وبغداد ارض البطولة والأحرار
وآخر الكلام السماح منكم قادتي الأبرار
فان أخطأت فأنى ما زلت بادئه المشوار
تحت ظلكم اليوم شحرورة بكره أكون لكم أستاذة الأشعار
واختم صلاتي على احمد مهد الرسالة والأخبار

س: تحبين الشعر من زمان؟ ولمن تقرئين الشعر؟
مع والدها ج: نعم. واقراء الشعر للشعراء كلهم
س: هل معاكي مشاركات دوليه؟
ج: في الكويت وكانت المناسبة يوم أجيال المستقبل
س: هل كان في تكريم؟
ج: نعم كرمونا في الكويت.
س: بالنسبة للوالد هل كان شاعر؟
ج: لا ولا أي احد في الأسرة.
س: ماهي الكلمة التي تريدين التكلم عنها؟
ج: نعم اطلب منهم أن يقومون بدعم المواهب ويجعلوها نابضة مشرقة ولا يحطموها.
س: هل حصلتي بعض الناس يتجاهلون المواهب والإبداع وهل حصلت لكي؟
ج: نعم وتأثرت نفسياً.