طيور الشرق الأوسط لأول مرة بالعربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة العيسة من القدس: أصدر المجلس العالمي لحماية الطيور البرية في منطقة الشرق الأوسط ومكتبه في الأردن، كتابا ودليلا مترجما لطيور الشرق الأوسط باللغة العربية
وأوضح عماد الأطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية الشريك الوحيد للمجلس في فلسطين وعضو الهيئة الإدارية للمجلس بأن هذا الكتاب الملون والمصور للطيور المسجلة في العالم العربي والشرق الأوسط هو دليل علمي بحثي وميداني شارك في إعداده خبراء عالميين من بريطانيا ومن الوطن العربي أيضا في فترة التسعينيات حيث يعتبر المرجع الشامل والأول الذي يطبع باللغة العربية لهذه الطيور في الشرق الأوسط والتي يوصف بعضها بأنه فريدا في الطبيعة الفلسطينية مثل بومة السمك البنية التي اختفت من الطبيعة الفلسطينية منذ بداية القرن الماضي وبعض الطيور المهددة عالميا بالانقراض والتي تزور وتستقر في فلسطين أثناء هجرتها الصيفية وتتكاثر وتعود إلى موطنها الأصلي بعد ذلك، أو تلك الشائعة التي تأوي المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بمختلف موئلها ونظامها البيئي الجبلي والصحراوي-المداري/السفوح الشرقية والأغوار والرطب/الساحلي وشبه الساحلي وضم كذلك خارطة للشرق الأوسط تدل على توزيع كل نوع من هذه الطيور وصنف في دول المنطقة وبالإضافة إلى معلومات مفصلة عنه وعن حياته لكي يستفيد الباحث والمهتم أثناء تواجده في الحقل في مراقبة الطيور، وكما سوف يكون متوفرا فقط في مقر الجمعية في المستقبل القريب.
وأكد الأطرش، في حديث لمراسلنا "أنه بهذا العمل تكون اللغة العربية قد أدرجت على قائمة اللغات العالمية المعترف بها من قبل المجلس والمتداولة سابقا منذ عام 1999 بعد طباعة كتاب المناطق المهمة للطيور في فلسطين والأردن في عام 2000 باللغة العربية حيث كانت هذه الكتب الأولى من نوعها في العالم العربي".
وتأتي هذه النشاطات ضمن توجهات المجلس الذي تم تأسيسه كهيئة وشبكة منظمات دولية عاملة في مجال حماية الطبيعة والتنوع الحيوي والحياة البرية وخاصة الطيور منذ عام1994، ويضم الآن ما يقارب 112 منظمة غير حكومية عالمية وبعض المشاريع الخاصة بهذه المفاهيم في سبعة أقاليم عالمية ومنها إقليم الشرق الأوسط.