أرابيسك في مهرجان أوسيان سينافان السينمائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي منقيس قاسم: أفتتح اليوم مهرجان أوسيان سينافان السينمائي الثامن في نيودلهي وسط مشاركة عربية خاصة أدرج قسم منها تحت أسم "أرابيسك"، ضمت 18 فيلما حديث الانتاج. ويشترك الفيلمان "أحلام" للعراقي محمد الدراجي والسعودي "كيف الحال" لإزيدور مسلم ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الأسيوية. اضافة الى أختيار الفنان خيري بشارة عضوا في لجنة تحكيم الأفلام الهندية.
للعام الثالث على التوالي يخصص المهرجان حيزا خاصا من برنامجه للأفلام العربية. ويعود هذا التقليد حسب منسق البرنامج انتشال التميمي الى التجربة الأولى التي بدأت في الدورة السادسة، وأقتصرت وقتها على تظاهرة ضمت 12 فيلما تعود لسنوات متفاوتة، وكان مقدرا لها ان تكون لمرة واحدة، ولكن وبعد نجاحها وأقبال الجمهور عليها، قررت ادارة المهرجان توسيع الفكرة لتخصص جزءا ثابتا للسينما العربية، تعرض فيه جديدها، وتشرك عددا من النقاد والمعنيين بالسينما العربية في لجان تحكيمها. ونظرة على برنامج ارابيسك تعطي فكرة عن حجم المشاركة العربية ونوعيتها. سيعرض في المهرجان فيلم "البوم" وهو أول فيلم عماني روائي طويل، قام بأخراجه خالد الزدجالي. ومن نيودلهي
ملتقى نظري وجوائز خاصة
يتحول مهرجان أوسيان سينافان سنويا الى ملتقى نظري، يناقش فيه المشاركون موضوعات خاصة بتطور السينمائية الأسيوية ومشاكل انتاجها. وفي هذا العام نظمت أربع حلقات دراسية للنقاد والصحفيين المعنيين بالكتابة السينمائية. كما أنه يرسخ تقليد جائزة "فيبريسي" التي أسسها (الاتحاد العالمي للنقاد السينمائيين) حيث يقدم أعضاء لجنتها، وكلهم من النقاد، جائزة لأفضل فيلم في المهرجان. وهناك جائزة" نيتباك" التي أخذت على عاتقها مهمة أختيار أفضل فيلم أسيوي في أكثر من مهرجان سينمائي ينظم في أنحاء العالم، وفي هذا المهرجان ستقوم بنفس دورها التشجيعي. هذا الى جانب جائزتي أفضل فيلم أسيوي وهندي في المهرجان. لجنة أختيار الفيلم الأسيوي ترأسها الياباني إيروجي هروكي، أما أفضل فيلم هندي فترأس لجنتها الايطالي أيتالو سبنيلي وضمت الفنان المصري خيري بشارة والممثلة الإيرانية نيكي كريمي.
أفتتحت الدورة الثامنة بفيلم "وادي الورود" من أنتاج ـ هندي، ياباني، فرنسي، الماني مشترك ـ وستختتم بالفيلم الإيراني "أوفسايد" لجعفر بناهي.