عالم الأدب

شريط السينما والثقافة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيلم "اغتيال بن بركة" فى افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى

القاهرة (ا ف ب)- يفتتح الفيلم الفرنسي "اغتيال بن بركة" للمخرج سيرج لوبيرون اعمال الدورة ال22 لمهرجان الاسكندرية السينمائي المقام من 5 ايلول/سبتمبر المقبل الى 11 من الشهر نفسه. والفيلم انتاج مشترك بين فرنسا واسبانيا والمغرب ويتعرض لقضية شغلت الرأي العام العربي والفرنسي منذ عام 1965 ولم تكشف اسرارها بعد وهي قضية اختفاء الزعيم المغربي المعارض المهدي بن بركة في ظروف غامضة في باريس التي كان متوجها إليها لتصوير فيلم عن مرحلة زوال الاستعمار الفرنسي للمغرب.
وقد اتهمت المخابرات المغربية ووزير الدفاع المغربي انذاك محمد اوفقير بقيادة عملية الاغتيال بالتعاون مع جورج فيجون الذي جندته المخابرات لإقناع بن بركة بان مسؤولين رسميين مغاربة كلفوه انجاز الفيلم، ليتبين بعد ذلك أن الأمر مجرد خدعة وان الغاية من اللقاء كان تسهيل اختطافه. يلعب الممثل الفرنسي شارل بيرانج دور فيجون الذي عثر عليه ميتا بعد اسبوع من نشره مقالة في صحيفة "لكسبريس" الفرنسية بعنوان "شاهدت مقتل بن بركة" واثبتت التحقيقات بعد ذلك انه مات منتحرا.
اما دور المخرج الفرنسي فرانجو فقد اسند إلى الممثل الفرنسي جون بيار ليو، في حين مثل دور المعارض المغربي "بن بركة" الممثل الفرنسي المعروف سيمون أبكاريان.
كان المهدي بن بركة قائدا للمعارضة المغربية واحد مؤسسي حزب الاستقلال واسهم بعد ذلك في اقامة الاتحاد الوطني للقوى الشعبية. وحكم عليه بالأعدام غيابيا مرتين في المغرب الذي هرب منه ليقيم مع عائلته في القاهرة. وكان يذهب الى المغرب سرا بين الحين والاخر لمتابعة النضال السري الى ان اختطف في 29 تشرين الاول/اكتوبر 1965 في باريس.وقد استند المخرج سيرج لو بيرون، الذي اختير عضوا في لجنة تحكيم المهرجان، في انجاز فيلمه الى مجموعة من الوثائق السرية التي تم رفع السرية عنها من قبل وزارة الدفاع الفرنسية.


نجاح تجربة نقل نموذج تمثال رمسيس الثاني من وسط العاصمة المصرية
رياض ابو عواد من القاهرة (اف ب): نجحت تجربة نقل نموذج تمثال رمسيس الثاني اليوم الجمعة من وسط القاهرة الى موقع المتحف المصري الكبير بالقرب من هضبة الاهرامات بالجيزة ما يعني انه سيتم نقل التمثال الاصلي بعد شهر من مكانه الحالي في قلب العاصمة الى منطقة الهرم لانقاذه من التلوث والاهتزازات التي يحدثها مترو الانفاق.
وعند الفجر تجمع عشرات الخبراء حول الشاحنة والمقطورتين اللتين ثبتت فوقهما سلة مصنوعة من الفولاذ توسطت المسافة الفاصلة بين المقطورتين تحمل نموذجا لتمثال رمسيس ليراقبوا مع مئات الصحافين والمتفرجين عملية نقل النموذج الذي تم تصنيعه بنفس مواصفات التمثال الرئيسي القائم في الميدان الذي يحمل اسمه امام محطة سكك حديد مصر. وسيتم نقل نموذج التمثال الذي يبلغ رتفاعه 11 مترا و35 سنتمتر وحجمه 20 مترا مكعبا ووزنه بدون القاعدة 83 طنا الى متحف العريش شمال شبه جزيرة سيناء كما اكد مدير عام الادارة المركزية في المجلس الاعلى للاثار محمد عبد المقصود.
واعتبر ان ذلك "يعيد رمسيس الثاني الى مكان وطريق نقله الى المجد كفرعون الحرب والسلام بطل معركة قادش وحامي حمى الحدود الشرقية لمصر ومشيد الكثير من القلاع التي عززت طريق حورس الحربي".
واشار الى ان صعوبة العملية "تؤكد عظمة الفراعنة الذين استطاعوا نقل هذا التمثال لمسافة ما يقرب من الف كيلومتر من اسوان الى المكان الذي نصب فيه في ميت رهينة" متسائلا "ايه قدرات كانت لديهم لنقل مثل هذا التمثال وايصاله سليما قبل ثلاثة الاف و300 سنة ونحن نعاني مع كل التقنية الحديثة التي نمتلكها الان". فالنموذج الذي نقل مع القاعدة يصل وزنه الى مائة طن ومجموع الحمولة التي ستحملها المقطورتان مع السلة تبلغ 120 طنا ومع وزن المقطورتين والشاحنة 200 طن.
وقال المسؤول عن تصميم طريقة نقل نموذج التمثال التي ستستخدم نفسها لنقل التمثال الاصلي المهندس احمد حسين ان "التخوف من هذه التجربة كان في قدرة الطرقات على تحمل هذا الوزن الكبير لكننا لسنا خائفين من السلة ومن امكانية اهتزاز التمثال". واوضح "ذلك لان السلة التي حملته تستيطع الحركة في جميع الاتجاهات دون ان تتضرر وتستطيع تحمل اهتزازات تساوي الاهتزازات التي تعرض لها التمثال في الزلزال الذي ضرب العاصمة المصرية عام 1992". وخلال الايام القليلة المقبلة سيقدم مندوبو شركة المقاولين العرب وشركة ناسكو اللتين تتوليان نقل التمثال مع مندوبين عن المجلس الاعلى للاثار ومحافظة القاهرة تصورا كاملا عن نجاح التجربة بعد فحص الطرقات والجسر الذي يصل بين ضفتي النيل ومرت من فوقه هذه الحمولة الكبيرة.
وكانت الشركتان قامتا بتجربة اولية الاحد الماضي باستخدم مقطورة واحدة تحمل خمسين طنا عبر المسار الذي سيمر فيه التمثال الاصلي واعلنوا نجاح التجربة واكدوا ان الطرقات لم تتعرض لاية اضرار. وكان المجلس الاعلى بدأ في التسعينات من القرن الماضي دراسة امكانية نقل التمثال الاصلي من مكانه بسبب التلوث والاهتزازات التي يسببها مترو الانفاق الذي يمر على بعد امتار منه والجسور العلوية التي تحجب رؤيته.
وقد عثر على التمثال في ميت رهينة (50 كيلومتر جنوب) عام 1888 محطما الى خمسة قطع كبيرة وعدد من القطع صغيرة قام المرمم المصري الراحل احمد عثمان بترميمه في عام 1954 بعد ان امر مجلس قيادة الثورة بنقله ووضعه في مكانه الحالي مكان تمثال نهضة مصر الذي نحته الفنان الراحل محمود مختار.
واضطر المرمم الى وضع اسياخ من الحديد في داخله لتجميع القطع واضاف له ساقا كانت محطمة ومفقودة وكذلك قدم الساق الاخرى الى جانب اجزاء من التاج. ولكن مع ازدياد التلوث وزيادة حركة الشاحنات وحركة المترو اصبح التمثال يتعرض للخطر بشكل جدي مما دفع المجلس الاعلى للاثار لوضع العديد من الدراسات بما فيها المسح الاشعاعي لكل اجزاءه.
وعلى ضوء ذلك بدأت فكرة نقل التمثال التي ستبلغ كلفتها ستة ملايين جنيه مصري (مليون وخمسين الف دولار) ولضمان سلامته تم اجراء تجربة اولية فجر الاحد الماضي وذلك بقيام شاحنة بجر مقطورة تحمل خمسين طنا فوق الطرقات التي سيمر فوقها التمثال تمهيدا لتجربة نقل نموذج التمثال الاصلي التي اجريت فجر اليوم . وكان المجلس الاعلى للاثار ووزارة الثقافة المصرية اعلنا قبل عامين انه سيتم نقل التمثال في اذار/مارس 2005 الا ان الموعد تاجل، ومثله الموعد الثاني الذي كان حدد له نهاية العام الماضي.


فيلم عن الجانب "الانساني" لشخصية امبراطور اليابان السابق هيروهيتو

طوكيو من ايلين لايز (رويترز): يبدأ في اليابان الشهر المقبل لاول مرة عرض فيلم عن الجانب "الانساني" لشخصية امبراطور اليابان السابق هيروهيتو الذي حارب الجنود اليابانيون باسمه خلال الحرب العالمية الثانية وذلك رغم مخاوف من ان يثير الفيلم غضب اليمينيين. وما زال هيروهيتو الذي كان يقدس كإله حتى هزيمة اليابان عام 1945 اعتبر موضوعا حساسا في الدوائر المحافظة لدرجة أن هوية الممثل الذي لعب دوره بقيت سرا قبل عرض الفيلم العام الماضي. وبعد أكثر من 18 شهرا من الاشادة التي حظي بها فيلم (الشمس) للمخرج الروسي الكسندر سوكوروف في مهرجان برلين السينمائي سيفتتح عرض الفيلم في اليابان يوم 5 اغسطس اب. وقال موزع الفيلم انه كان عليه ان يتغلب على المخاوف من ضغوط جماعات اليمين المتفاخرة بعائلة امبراطورية تقول ان تاريخها يمتد لاكثر من الفي عام. واضاف ميتشيو كوشيكاوا رئيس شركة سلو ليرنير للتوزيع لرويترز "كان الناس قلقين حقا من احتمال التعرض للعنف من قبل جماعات يمينية لذا كانت الشركات تخشى من شراء حق العرض. "لكني اعتقد ان الفيلم سيكون فرصة طيبة لمناقشة قضية الامبراطور هيروهيتو برمتها." وسيبدأ عرض الفيلم في دارين فقط واحدة في طوكيو والاخرى في مدينة ناجويا بوسط اليابان رغم ان كوشيكاوا قال انه قد يعرض في النهاية في 25 دار عرض سينمائي. وهناك اسباب لهذه المخاوف. فقد اطلق يمينيون الرصاص على عمدة ناجازاكي التي تعرضت مع مدينة هيروشيما للقصف بالقنبلة الذرية في اغسطس اب 1945 فاصابوه عام 1990 بعد ان قال ان هيروهيتو يتحمل بعض المسؤولية عن الحرب. ويقول باحثون ان دور هيروهيتو في صنع القرارات وقت الحرب لم يدرس قط في اليابان ربما بسبب قرار قوات الاحتلال الامريكية لابقائه على العرش وتحويل الامبراطور الى رمز ليابان ديمقراطية جديدة. وقال هارالد فوس الاستاذ في جامعة صوفيا "في السياسات اليابانية ما بعد الحرب كان من المحرم الحديث عن هيروهيتو كشخص يتحمل مسؤولية اخلاقية او سياسية عن الحرب." واضاف فوس انه بوفاة هيروهيتو عام 1989 زال التحريم ولم يعد كثير من الشبان اليابانيين يهتمون بأمر العائلة الامبراطورية لكن توجيه النقد للامبراطور امر من غير المرجح ان يفعله معظم السياسيين. وفي الفيلم الذي يركز على عزلة الامبراطور مع نهاية الحرب يجسد الممثل ايسي اوجاتا هيروهيتو كإنسان يصر على انه لا يختلف عن غيره من سائر البشر. لكن منتقدين قالوا انه قدم ايضا كشخص جبان يتصرف كالاطفال وهو تصوير قد يثير الجدل. وقال المخرج سوكوروف ان هدفه من الفيلم وهو الثالث في سلسلة عن اقوى شخصيات القرن العشرين مثل هتلر ولينين هو النظر الى الجوانب الانسانية لشخصية هيروهيتو. ونقل عن سوكوروف قوله للطبعة الانجليزية من صحيفة اساهي "انه ليس فيلما وثائقيا ولا سياسيا. كنت مهتما بهيروهيتو كانسان." ويأتي عرض الفيلم قبل عدة مناسبات مرتبطة بالحرب مثل ذكرى القاء القنبلة الذرية على هيروشيما يوم 6 اغسطس اب. واصبح هيروهيتو محورا للاهتمام مرة اخرى الاسبوع الماضي بعد مذكرة كشف فيها احد رجال الحاشية عن انه توقف عن زيارة نصب ياسوكوني لقتلى الحرب لانه استاء من دفن زعماء ادينوا بارتكاب جرائم حرب هناك. وقال الموزع كوشيكاوا انه يأمل ان يبشر الفيلم بعهد جديد من "القدرة على الحديث بحرية عن الامبراطور هيروهيتو سيظهر ان الامور في اليابان اصبحت طبيعية اخيرا."


مخرجون كبار في مهرجان فينيسيا القادم
روما من دينيس بارنيت (اف ب): يتنافس مخرجون كبار مثل ديفيد لينش واوليفر ستون وبريان دي بالما على الاسد الذهبي لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (لا موسترا) القادم كما اعلن منظموه الخميس لدى عرض فعاليات دورة 2006. هكذا يتنافس "ذي كوين" (الملكة) لستيفن فريز مع فيلم بريان دي بالما "بلاك داليا" (زهرة الداليا السوداء) بطولة سكارليت جوهانسون وهيلاري سوانك والذي سيفتتح به المهرجان في 30 اب/اغسطس القادم. كما يشهد مهرجان فينيسيا العرض الاول في اوروبا لفيلم اوليفر ستون المنتظر بشدة "وورلد تريد سنتر" (مركز التجارة العالمي) المستوحى من احداث 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك. اما "اينلاند امباير" (امبراطورية الداخل) الفيلم الجديد لديفيد لينش بطولة لورا ديرن وجيريمي ايرونز فسيعرض خارج المسابقة. وتجرى احداث هذا الفيلم الذي لا يعرف عنه الكثير في منطقة لوس انجليس ويروى قصة "امراة في ازمة". ويكرم المهرجان هذا العام ديفيد لينش (60 عاما) بمنحه اسدا ذهبيا عن مجمل اعماله ليصبح بذلك من بين اصغر المخرجين الذين يتلقون هذا التكريم.
ومن بين الافلام الاخرى المشاركة في المسابقة الرسمية التي تختتم في التاسع في ايلول/سبتمبر "ني بروبريتيه" (ملكية عارية) مع ايزابيل هوبير للمخرج البلجيكي جواكيم لافوس و"لا ستيلا نون تشيه" (النجم غير موجود) للمخرج الايطالي جياني اميليو و"بوبي" (شرطي) للاميركي ايميليو ستيفيز مع شارون ستون وانطوني هوبكنز وديمي مور. كما يشارك في المسابقة فيلمان فرنسيان هما "لانتوشابل" (الذي لا يمس) للمخرج بنوا جاكو بطولة ايليد لو بسكو و"برايفت فيرز اين بابليك بليسس" (فزع شخصي في الاماكن العامة) للمخرج الان رينيه مع لامبرت ويلسون وسابين ازيما وبيار ارديتي. كما يشارك المخرجان الفرنسيان جان ماري ستروب ودانيال وييه في المسابقة بفيلم انتاج فرنسي ايطالي مشترك بعنوان "كي لورو اينكونتري". ومن الافلام التي ستعرض خارج المسابقة "ذي ماجيك فلوت" (الناي السحري) الذي استوحاه كينيث براناه سينمائيا من اوبرا موتسارت الشهيرة. ويعرض لا موسترا هذا العام 62 فيلما من 27 بلدا مختلفا من بينها قبرص واندونيسيا وتشاد التي لم يسبق ان شاركت ابدا في فينيسيا. واوضح ماركو مولر مدير المهرجان "لم نتعمد اختيار افلام من كل هذه الدول المختلفة لكنها محض صدفة".
كما يكرم مهرجان هذا العام السينما الروسية مع قسم خاص بعنوان "التاريخ السري للسينما الروسية" يعرض خلاله 17 فيلما من افلام العهد السوفياتي من 1934 الى 1974. ويحتفى المهرجان ايضا بالمخرج الايطالي روبرتو روسيليني رائد الواقعية الايطالية الجديدة بمناسبة مرور مائة عام على مولده. وتراس الفرنسية كاترين دونوف لجنة تحكيم المهرجان التي تضم المخرجين بيغاس لونا وكاميرون كرو والكوري الجنوبي بارك شان ووك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف