صالات السينما في بغداد وأخبار سينمائية أخرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محاولات لاحياء الاهتمام بالسينما العراقية في بغداد حيث تحولت دور العرض مستودعات ومقاهي
بغداد من خليل جليل (ا ف ب )- تسعى دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة العراقية الى احياء اهتمام الجمهوري العراقي بالفن السابع في بغداد حيث اضطرت الظروف الامنية والصعبة فيه اصحاب دور العرض لتحويلها الى مستودعات ومقاه. وقال مدير دائرة السينما رياض عبد الحافظ لوكالة فرانس برس ان "الدائرة تسعى الى اعادة
كما شدد على ضرورة "تأهيل عدد من صالات العرض التي اصبحت مجرد اطلال".
اما صناعة السينما بحد ذاتها، فتواجه حاليا مشاكل تقنية صعبة بسبب الاضرار التي لحقت اثناء الحرب التيتلت الغزو الاميركي في آذار/مارس 2003، بدائرة السينما والمسرح التي فقدت العديد من اجهزة التلوين والمختبرات التصويرية. وقال المفرجي "في ظل الاوضاع الحالية لا يمكن للسينما العراقية ان تنهض مجددا بسرعة بدون مبادرات تعي اهمية السينما كأداة اتصال مهمة". وفي اطار سعيها لاعادة الحياة الى صناعة السينما وتشجيع الفنانين الشباب للدخول في تجارب سينمائية، نظمت دائرة السينما نهاية العام الماضي مهرجانا للافلام السينمائية الوثائقية والقصيرة لقي اهتماما كبيرا من الفنانين العراقيين الشباب.وكانت صناعة السينما تتركز في عهد النظام العراقي السابق على الافلام الوثائقية.
وكان "غير صالح للعرض" اول فيلم سينمائي يتم تصويره وانتجه في بغداد بعد سقوط النظام السابق. وقد شارك فيه نخبة من الفنانين العراقيين بينهم يوسف العاني وعواطف السلمان.وقدم عدد من المهتمين في مجال صناعة السينما من العراقيين المقيمين في الخارج تجارب بسيطة بعد آذار/مارس 2003 من بينها فيلم "الكيلو متر صفر" للفنان الكردي المقيم في فرنسا هونر سليم.
تكريم مخرج تركي وأربعة ممثلين مصريين في مهرجان الاسكندرية السينمائي
القاهرة: يكرم مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي الذي تبدأ دورته الثانية والعشرون الشهر القادم مخرجا تركيا وأربعة ممثلين مصريين اضافة الى أحد فناني الظل في السينما المصرية. وقال سمير شحاته المدير الاعلامي للمهرجان ان المهرجان الذي يفتتح في الخامس من سبتمبر أيلول القادم سيكرم المخرج التركي فاتح أكين واسمي الممثلين المصريين الراحلين عبد المنعم مدبولي وأبو بكر عزت اضافة الى الممثلين عزت العلايلي وبوسي وحسين عرعر عامل اللوحة الارشادية "الكلاكيت" التي تسجل رقم المشهد وبداية دوران تسجيل حوار الممثلين.
ويتبنى المهرجان منذ ثلاث سنوات تكريم نجوم الظل في السينما المصرية من ممثلين وعمال. ويعمل عرعر (67 عاما) في السينما منذ بداية الستينات منذ شارك في ثلاثية نجيب محفوظ وهي (بين القصرين) و(قصر الشوق) و(السكرية) كما شارك بالتمثيل في أدوار قصيرة في أفلام منها (سارق الفرح) للمخرج داود عبد السيد.
وقال شحاته ان المهرجان الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما سيعرض للمخرج التركي أكين فيلمي (يوليو) و(عبور الجسر.. أصوات اسطنبول) باعتباره "مهتما بمعالجة المواجهة بين الثقافات" وهو معروف عالميا حيث فاز فيلمه (الارتطام بالجدار) بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عام 2004. وأضاف أن المهرجان الذي يستمر حتى العاشر من سبتمبر سيعرض في الافتتاح فيلم (شاهدت اغتيال بن بركة) الذي أخرجه المغربي سعيد السميحي والفرنسي سيرج لوبيرون ويعالج أسرار اختفاء الزعيم المغربي المعارض المهدي بن بركة الذي اختطف في أكتوبر تشرين الاول 1965 من أمام أحد المطاعم الكبرى بباريس وقتل في ظروف غامضة لا يزال البحث فيها جاريا بين أجهزة أكثر من دولة. ويرأس المخرج المصري خيري بشارة لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها كلا من سيرج لوبيرون والمخرج اليوناني جورج كاتاكوزينوس والمخرجة المصرية ايناس الدغيدى والممثلة المغربية منى فتو والناقد الاسباني أنطونيو فينريتشر والكاتبة الروسية ناتاليا كوف.
وقال شحاته ان المهرجان بعد أن دخل "الهجوم الاسرائيلي الذي يستهدف لبنان شهره الثاني" خصص قسما عنوانه "سينما المقاومة" يشمل مائدة مستديرة يتحدث فيها عرب وأجانب اضافة الى عرض عشرة أفلام أنتجتها دول عربية وأجنبية على مدي 35 عاما هي لبنان وفلسطين ومصر والمغرب وسوريا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا.
والافلام العشرة هي (عرس الجليل) للفلسطيني ميشيل خليفي و(كفر قاسم) للبناني برهان علوية و(زنار النار) للبناني بهيج حجيج و(باب الشمس) للمصري يسري نصرالله و(ناجي العلي) للمصري عاطف الطيب و(يد الهية) للفلسطيني ايليا سليمان و(الجنة الان) للفلسطيني هاني أبو أسعد و(حتى اشعار اخر) للفلسطيني رشيد مشهراوي و(المخدوعون) للمصري توفيق صالح اضافة الى الفيلم الوثائقي (يوميات بيروت.. الحقيقة والسراب) للفلسطينية مي مصري. وأضاف أن كل عمل من هذه الافلام "وثيقة تدين الاعتداءات الاسرائيلية وما ترتكبه من جرائم في حق المدنيين كما تضرب (اسرائيل) بالقوانين الدولية والانسانية عرض الحائط."
فيلم "مركز التجارة العالمي" يبدأ عرضه وسط اشادات من النقاد
لوس انجليس من ارثر سبيجلمان: هذهالمرة لا يثور الجدل حول المخرج .. وانما حول الفيلم. ويشيد النقاد بالمخرج المثير للجدل عادة أوليفر ستون للاحترام وضبط النفس والوطنية التي أظهرها في فيلمه الجديد "مركز التجارة العالمي" World Trade Center بينما يتساءلون ان كان الامريكيون مستعدين لمشاهدة فيلم يتناول جرحا وطنيا لم
يندمل وهو كارثة 11 سبتمبر ايلول. ويبدأ يوم الاربعاء عرض فيلم "مركز التجارة العالمي" الذي يتحدث عن بطولة اثنين من شرطة هيئة الموانيء سارعا لدخول الجحيم في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك لانقاذ الناس وانتهى بهما الامر بأن دفنا اسفل الانقاض. ويقول خبراء شباك التذاكر انه رغم الانتقادات العنيفة فان الفيلم الذي انتجته شركة باراماونت وتكلف 65 مليون دولار يواجه اختبارا رئيسيا من حيث هل سيكون لدى المشاهدين الاستعداد لمشاهدته ام انهم سيبتعدون بسبب حساسية الموضوع. بعض الخبراء يقولون انه يمكن اعتبار ان الفيلم نجح اذا حقق ايرادات تزيد على 20 مليون دولار في الايام الخمسة الاولى. وفي الفترة التي اعقبت الكارثة مباشرة تجنب منتجو الافلام الموضوع بل ومسحوا صور البرجين من الافلام بما في ذلك حذف مشهد من فيلم "الرجل العنكبوت" Spider-Man يخطط فيه البطل للتسلق بين البرجين.
لكن في ابريل نيسان بدأ عرض فيلم "يونايتد 93 " United 93 الذي يصور كيف ثار احد الركاب على متن الطائرة (التي قيل انها كانت تستهدف البيت الابيض ضمن هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 ) ليمنع الخاطفين الانتحاريين من قيادتها الى واشنطن وحقق ايرادات بلغت 31.5 مليون دولار محليا رغم ان بعض المشاهدين خرجوا وهم يبكون بعد مشاهدة اللقطات المزعجة. وقال بول ديرجارابيديان رئيس شركة اكزيبتور ريليشانز لخدمات متابعة مكاتب التذاكر ان فيلمي "يونايتد 93" و"مركز التجارة العالمي" يتناولان موضوعا حساسا وتم تسويقهما بطريقة خاصة. وأضاف "أي فيلم يتناول هذا الموضوع سيجد أشخاصا يحبون الذهاب للسينما يقبلون على مشاهدته. وهذان الفيلمان لا يسعيان للهرب وهذه النوعية من الافلام لاتضع في مقدمة اهدافها شباك التذاكر وانما تسمح للناس بمشاهدة الحدث من خلال عيون المخرج." وفيلم "مركز التجارة العالمي" الذي أخرجه ستون اثار الدهشة في البداية لان ستون يشتهر بالافلام السياسية التي تهاجم السلطة مثل فيلم "JFK" الذي يوحي بأن اغتيال الرئيس جون كنيدي انطوى على مؤامرات على أعلى مستوى في الحكومة. وهذه المرة لم يعثر ستون على أي متآمرين وهو ما أصاب بالاحباط جماعات تعتقد ان الكارثة تم التخطيط لها ثم التغطية عليها من جانب الحكومة الامريكية. في الحقيقة هذه الجماعات قد تكون بين أكثر منتقدي الفيلم حدة.
فيلم "عمارة يعقوبيان" مازال يثير الجدل بعد اسابيع من عرضه
القاهرة: مازال فيلم عمارة يعقوبيان الذي حقق نجاحا واسعا وأثار اعجاب النقاد يثير الخلاف بعد اسابيع من عرضه في دور السينما بسبب صراحته وجرأته النسبية في تصوير جوانب مثيرة للجدل في المجتمع المصري. ويعالج الفيلم المأخوذ عن رواية تحمل نفس العنوان وحققت اعلى المبيعات مجموعة من امراض المجتمع المصري الحديث التي غالبا ما تخلو منها الافلام المصرية الخفيفة التي تعرض في دور السينما بالقاهرة. ويتابع الفيلم كما هو الحال في الرواية قصص حياة سكان عمارة بوسط القاهرة حيث يتناول قضايا مثل الفساد السياسي والتحرش الجنسي وسطوة الشرطة والتعذيب.
لكن شخصية بعينها في هذا الفيلم هي التي اثارت الجدل الاكبر. انها شخصية حاتم رشيد وهو محرر في صحيفة ناطقة بلغة اجنبية وله ميول جنسية مثلية. ويقول مؤيدو الفيلم ان الخصوم استخدموا هذه الشخصية كذريعة للطعن في الفيلم. ورغم ان الرقابة الرسمية لم تتعرض للفيلم بحذف اجزاء منه فان مجموعة من 112 نائبا مصريا حاولوا حث البرلمان المصري على حذف مشاهد يعتبرونها فاضحة في الفيلم لكن مسعاهم لم يكلل بالنجاح. وتزعم هذا المسعى مصطفى بكري النائب في مجلس الشعب المصري ورئيس تحرير صحيفة الاسبوع المعارضة وأحد مؤيدي حرية التعبير. وقال بكري "انا مع حرية الابداع ايضا لكن انا كمواطن وكبرلماني اعترضت على مشهد جنسي خارج عن الاخلاق. الرقابة كثيرا ما تعترض على هذه المشاهد هذا امر طبيعي ووارد من حقي ان اعبر عن رأيي من حقي ان ارفض هذا المظهر. الذين يقولون بالحرية عليهم ايضا ان يحترموا رأيي. هذا فيلم ليس مقدسا لم يأت من عند الله منزه حتى نقول لا هناك مظاهر مخجلة من الناحية الاخلاقية تسيء للمجتمع ولذلك اعلنت رفضي لهذه المشاهد ولن اطلب مصادرة الفيلم."
ويشارك في الفيلم عدد كبير من كبار ممثلي السينما المصرية منهم عادل امام الذي يقوم بدور ارستقراطي عجوز محب للنساء يتحسر على العهد الماضي. وايضا نور الشريف الذي يقوم بدور سياسي فاسد ومحمد نجل الفنان عادل امام الذي يقوم بدور ابن حارس عقار يتحول الى الانتماء لتيار متشدد بعد ان يتعرض لتعذيب شديد على يد قوات الامن المصرية. ولا تعتبر معالجة قضية المثلية الجنسية بالامر الجديد على السينما المصرية حيث سبق أن تناول المخرجان يوسف شاهين ويسري نصر الله الموضوع.
وقال وائل الابراشي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة صوت الامة ان الاتهامات الى الفيلم بانه يسيءالى سمعة مصر ليست في محلها.
وقال الابراشي "التعامل مع الابداع بمنطق انه عاوزين نبطل حكاية بقه هذا يسيء الى سمعة مصر. الحقيقة اللي يسيء لسمعة مصر هو الاخفاء والتعتيم والتجاهل انما كشف الاخطاء وكشف الانحرافات لا يسيء الى سمعة مصر."
ويقول علاء الاسواني مؤلف الرواية التي اخذ عنها الفيلم ان الاعتراضات على الفيلم التي تصاغ بلهجة اخلاقية هي اعتراضات سياسية في جوهرها. ولم توجه الدعوة الى علاء الاسواني وهو نفسه ينتمي الى صفوف المعارضة لحضور افتتاح الفيلم الشهر الماضي.
وقال الاسواني "اللي اعترضوا هم من اعضاء الحزب الوطني وهما الحقيقة ما اعترضوش عشان سمعة مصر هما اعترضوا عشان سمعة الحكومة المصرية وهناك فيه فرق بين سمعة مصر وسمعة الحكومة المصرية وهما لم يعترضوا لاسباب جنسية اعترضوا لاسباب سياسية لان الفيلم قدم صورة حقيقية عن القمع الذي يمارس في حق الانسان المصري الفيلم قدم صورة حقيقية عن تزوير الانتخابات وبيع الانتخابات لصالح النظام المصري وعن حجم الفساد المتغلغل في النظام المصري."
ورصدت للفيلم اكبر ميزانية في تاريخ السينما المصرية حيث بلغت تكاليف انتاجه 30 مليون جنيه مصري. وحقق الفيلم ايرادات بلغت 14 مليون جنيه مصري من شباك التذاكر حتى الان أي نصف ميزانيته تقريبا.
وبينما عبر بعض المشاهدين المصريين عن عدم ارتياحهم تجاه بعض المشاهد في الفيلم مثلهم في ذلك مثل بعض السياسيين كبكري فان فئة من المشاهدين اثنت على صدق الفيلم في تناول اوضاع في المجتمع المصري.
وقال احد مشاهدي الفيلم "الفيلم يخض لانه كنا فاكرين الكلام ده مش موجود في مصر وهو للاسف موجود وبيتكلم بصراحة جدا على عكس ما احنا متوقعين معظم الافلام ما بيتكلموش بصراحة بيبقى فيه رقابة مأثرة فيه لكن الرقابة مش مأثرة فيه خالص بيتكلم بصراحة وللاسف هو ده المجتمع المصري
فيلم هندي جديد يتجرأ على تناول المشكلات الزوجية
مومباي: تخطو بوليوود خطوة كبيرة هذا الاسبوع مع بدء عرض فيلم سينمائي يدور حول التوترات الزوجية وهي قفزة جريئة للصناعة التي تشتهر بتجسيد الزواج على أنه قلب القيم الاسرية الهندية. وفيلم (لا تقل وداعا ابدا) NEVER SAY GOODBYE وهو فيلم تجاري عن الخيانة الزوجية يفتتح يوم الجمعة هو واحد من الافلام التي تنتظرها الجماهير بشغف هذا العام.
تبدأ القصة من النقطة التي تنتهي اليها معظم روايات بوليوود بعد أن يشبك حبيبان أيديهما ويسيران في سعادة عند الغروب ويستعرض ما يحدث للعلاقات بعد الزواج.
وقال المخرج كاران جوهر "الاحصاءات المقلقة عن الزيجات الفاشلة في الاونة الاخيرة كثيرا ما جعلتني اتساءل عن أهمية هذه المؤسسة بمجتمعنا اليوم."
وأضاف "بذرة فيلم (لا تقل وداعا ابدا) ولدت من هذه الافكار."
وفيما مضى كانت محاولات بوليوود للتطرق للزواج ومواطن ضعفه تقتصر على الافلام الفنية غير التجارية التي لا تحظى باقبال شعبي يذكر.
وبالرغم من المحاولات النادرة لصناع سينما التيار السائد فان أحدا لم يذهب الى حد التشكيك في أهمية الزواج نفسه.
وكانت النظرية المقبولة هي تجسيد الحب بين الشبان والشابات على أنه طاهر وساذج وبمنأى عن كل التعقيدات في مجتمع لم ينفتح على الاتجاهات الاجتماعية الغربية الا الان.
ومثل هذا الحب يبلغ ذروته في معظم القصص في البوم صور زفاف لاسرة سعيدة بعد أن يمر المحبون بسلسلة من مشاهد الغناء والرقص سواء كانوا مقتنعين او متمردين على اهاليهم ويقاتلون الاشرار.
وليس فيلم (لا تقل وداعا ابدا) مجردا من الغناء والرقص اللذين تشتهر بهما بوليوود لكن نقادا يقولون انه عالج الفكرة بطريقة جديدة.
ويدور الفيلم حول اثنين من الازواج والزوجات تبدو عليهم السعادة ويلتقون بتوائم روحهم خارج اطار الزواج مما يضطرهم الى النظر الى علاقاتهم من منظور جديد