عالم الأدب

مليكة مقدم تصف قرار منع روايتها بالسخيف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد منع وزارة الثقافة نشر روايتها
الروائية الجزائرية مليكة مقدم تصف القرار "بالسخيف"

من الجزائر جازية روابحي: بغضب شديد وصفت الروائية الجزائرية الفرانكفونية مليكة مقدم قرار وزارة الثقافة الجزائرية "بالسخيف" ذلك بعدما أقدمت هذه الأخير على منع مليكة مقدم رجمة و نشر آخر أعمال مقدم الروائية "رجالي" إلى اللغة العربية وبرمجتها ضمن فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007وأشارت الروائية في لقاء نظمته مع الصحافة الوطنية الجزائرية اليوم أن قرار الوزارة غير المبرر حسب قولها دليل على فشلها في تسيير قطاعها تسيرا حسنا.. فشل تعتبره الروائية السبب الرئيسي الذي يقف وراء هجرة الكتاب الجزائريين إلى بلد الأخر و خاصة فرنسا قائلة: "نذهب لنكتب في فرنسا لأنها لا تقول لنا ممنوع.." يأتي هذا في الوقت الذي قامت فيه لجنة الكتاب التي تحضر لسنة الجزائر الثقافية بقرار وزاري منع 3 أعمال فقط من النشر هي: "حراقة" لبوعلام صنصال و"رجالي" لمليكة مقدم وأخيرا "الاعتداء" لياسمينة خضرا من مجموع 350عنوان.. للإشارة فإن الرواية صدرت في الجزائر باللغة الفرنسية فقط عن إحدى دور النشر الجزائرية شهر يونيو الماضي."رجالي"، رواية صدرت في المغرب و وزعت في تونس ومنعت في الجزائر،نص مستمد من عمق الحرية... زواج الراوية من فرنسي و رفض الوالد استقبالها مدة 24 سنة و عدم معرفته لأسماء الرجال الذين عرفتهم ابنته أو بالأحرى عدم رغبته في معرفة تلك العلاقات التي كان يعتبرها محرمة وممنوعة وإيمان الراوية بان كل ما يتعلق بحرية المرأة في محيطا السافل هو محرم.. هو نقطة انطلاق مليكة مقدم في كتابة عملها في شكل رسالة توجهها لوالدها تعرفه فيها على كل تلك العلاقات التي أقامتها في حياتها لتضيف في الأخير إسمه إلى قائمة تلك الأسماء...أكدت الروائية الفرنكفونية عن استحاة كتابتها باللغة العربية لانها لا تتقنها مقارنة باللغة الفرنسية المتقنة لها الشرط الأساسي بالنسبة لمقدم فالإتقان يساعد على إيصال الأفكار بشكل صحيح كما انها أشارت إلى أن اللغة الفرنسية هي جزء من تاريخ الجزائر ذلك بالنظر إلى الفترة الطويلة التي قضتها فرنسا في الجزائر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف