نشاطات ثقافية عراقية في أمستردام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أين الهناك في أمستردام
بدعوة من مؤسسة (xamp;y) الهولندية في أمستردام قدّم الفنان المسرحي صالح حسن فارس باللغة الهولندية مسرحية (أين الهناك) يوم السبت الماضي في أمستردام، وهي من
شعراء في جولة شعرية
للمرة الثالثة تستضيف أمستردام شعراء من ثقافات مختلفة في جولة شعرية تطوف عدة مدن في بلجيكا وهولندا. وهذا العام يشارك في هذه الجولة شعراء من أصول عراقية
وفي كل الأحوال ..لا(نهارَ) بدون أنثى ..واحيانا لكي يكتملَ الشعورُ بـ (النهارِ) نحتاجُ الى كلاب تنبحُ فوق السطوحِ ، ومصاطبَ لاحتضانِ الرمادِ،وأقفاص سود للتسترِ على فضيحةِ مايُنسى.
الشعر الإيراني في أمستردام
قدّم الشاعر والمترجم العراقي محمد الأمين محاضرة موسعة عن الشعر الكلاسيكي الفارسي في غاليري المشرق (دي لفانت)،وجاءت المحاضرة في سياق برنامج واسع عن الثقافة الايرانية تقدمه مؤسسة المشرق في أمستردام، اشار الأمين في بداية المحاضرة الى المراحل التي مرت بها اللغة الفارسية والى االتزويرالمقصود الذي مارسه المؤرخون العرب وبدوافع عنصرية بخصوص اللغة البهلوية والتعتيم على الأدب المكتوب بهذه اللغة في القرون الثلاثة الأولى التي أعقبت سيطرة العرب على بلاد فارس، فمن المعروف ان اللغة البهلوية كانت منتشرة انتشارا واسعا في الأقاليم التي استمرت فيها الديانة الزراتشتية، إلى جواراللغة العربية والسريانية وقد رأى المحاضر أن اللغة الفارسية ما قبل الإسلام كانت تحفل بإنجازات أدبية عظيمة أغفلتها الثقافة العربية، كما تطرق الأمين الى دور السلالات الطاهرية والصفارية والسامانية في دعم اللغة الفارسية لتوكيد الهوية القومية و اعتمادها لغة رسمبة للبلاد. كما تطرق الى الدور الكبير لملحمة الشاهنامة لأبي قاسم فردوسي في إثراء اللغة الفارسية ورفد الشعراء الصوفيين بافاق لغوية بكر، والى تأثيرالنثر الصوفي على الشعر الفارسي ودوره في خلق الخصوصية الشعرية الكلاسيكية الفارسية.