برنامج مكتبتي العربية: تـشجيعا للقراءة النقدية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ويقدم برنامج "مكتبتي العربية" بمشاركة دار (سكولاستِك) المحدودة، وهي أكبر ناشر وموزع لكتب الأحداث في العالم، أكثر من 7 ملايين كتاب لـ6 آلاف و200 مدرسة ابتدائية و12 ألف غرفة صف في الأردن والبحرين ولبنان والمغرب، مع وجود خطط لتوسيع البرنامجحتى يشمل ليبيا.وتتضمن هذه الكتب 210 كتب من كتب الأحداث الأميركية الممتازة النوعية التي أصبحت متوفرة الآن للأحداث في الشرق الأوسط بلغتهم الأم.
ويبدأ البرنامج لضمان أعظم قدر من الفعالية لمكتبتي العربية، بالتدريب كي يتعلم المعلمون كيفية دمج الكتب في غرف الفصول الدراسية، وهو الأمر الذي يشكل عنصراً حاسم الأهمية في البرنامج. ويتعلمون أهمية استحداث فترة القراءة المستقلة وإدخالها في برنامج اليوم الدراسي، وكيفية تشجيع الأحداث على التفكير بطرق جديدة، وسيكون قد تم تدريب أكثر من 40 ألف معلم على استخدام "مكتبتي العربية" بحلول نهاية العام 2007.والمستهدف أيضا من خلال برنامج " مكتبتي العربية" حسب نشرة وزارة الخارجية الأمريكية أن يشارك أشقاء التلاميذ وعائلاتهم في التجربة، نظراً لكون التلاميذ يتمتعون بحرية أخذ الكتب معهم لقراءتها في المنزل، مما يفتح بوابة القراءة والمعرفة إلى حد أوسع. وقد حقق برنامج "مكتبتي العربية" النجاح بين التلاميذ والأساتذة ومديري المدارس والأهالي على حد سواء. وتؤثر "مكتبتي العربية" في الأردن وحده على حياة الآلاف، فجميع مدارس البلد الحكومية البالغ عددها 2300 مدرسة تستفيد منه، وقد أصبح هناك الآن أكثر من مليوني كتاب في 10 آلاف مكتبة غرفة صف، كما تم تدريب حوالي 6 آلاف معلم/معلمة و870 مدير/مديرة مدرسة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف