فلسطين تشارك بمعرض برلين السياحي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واضاف أن مشاركة فلسطين بمعرض برلين السياحي هامة جدا من اجل الترويج للسياحة الفلسطينية والمواقع والمدن الفلسطينية وتنشيط الحركة السياحية إلى فلسطين، حيث يعتبر السوق الالماني احد اهم الاسواق السياحية لفلسطين.
وتوقع مرقص ان يصل عدد السياح الالمان الى فلسطين في العام الحالي 2007 الى 40000 زائر، وتشكل السياحة من المانيا ما نسبته 10% من مجموع السياح الذين يزورون فلسطين اي ثالث سوق هام بعد الولايات المتحدة الاميركية وايطاليا. وقال بان "المعرض يمثل فرصة هامة لفلسطين والقطاع السياحي للتواصل مع وكالات السياحة والسفر العالمية وتثبيت فلسطين كمقصد سياحي مستقل معروف بطيبة اهله وكرم الضيافة وغني بالتراث الاثري والثقافي وزاخر بالمواقع الدينية الهامة".
ويذكر ان وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص السياحي تشارك في هذا المعرض سنويا منذ عام 1996 على التوالي حيث يعتبر هذا المعرض من أهم وأكبر المعارض السياحية الدولية عالميا نظرا لحجم المشاركة الكبيرة من الدول المختلفة والإقبال الواسع الذي يشهده من المهتمين بالسياحة من القطاعات الحكومية والخاصة وشركات الطيران والفندقة والمستثمرين، والشركات المعنية بالنشر والإعلان فى الحقل السياحى والمؤسسات المعنية بتجهيز المشاريع السياحية والشركات السياحية الخاصة بالترويج السياحى، ووسائل الاعلام والقنوات الاعلامية المختصة بالبرامج السياحية وعدد من المناطق التي تقوم بترويج الميزات النسبية لها.
وتضم المساحة الإجمالية للمعرض (150000 متر مربع) وأجنحة لحوالي 11000 جهة عارضة تمثل أكثر من 180 دولة. ويزور المعرض أكثر من 180000 زائر منهم أكثر من 100000 مهني سياحي و8000 صحافي. وقال مرقص "نظرا لهذا التنوع من المؤسسات والشركات والمهتمين بالحقل السياحى فانه من المهم لفلسطين الاستمرار والتواصل من خلال هذه المشاركة مع كافة المعنيين بالجانب السياحى خاصة وان هناك تطورات تتعلق بعودة السياحة الى فلسطين". واضاف "لدينا جاهزية في البنية التحتية السياحية ومن المهم اطلاع تلك المؤسسات بكل ما هو جديد فى الشأن السياحى فى المنطقة ومواكبة المستجدات الحاصلة فى الجانب السياحى اقليميا ودوليا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف