جديد إصدارات باريس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إعداد عبد الله كرمون
ذكريات حرب حديثة العهد بقلم كارلوس ليسكانو
مرة أخرى يترجم جان ماري سان لو جديد كارلوس ليسكانو ويصدره لدى دار بيلفون. مثلما رأينا من قبل في نص "شاحنة المجانين" ينغمس ليسكانو مرة أخرى في نفس العوالم التي سكنته واخترقت روحه في السابق ويقدم لنا لحظات اعتقال وسجن مجنون بسبب وضد ومن أجل حرب خارقة. فأن نعيش، كما يكتب في تصديره هو: "أن ننأى عما نحب أكثر دون إياب ممكن". بأسلوبه الذكي ولمساته الخيالية الهائلة يعود بنا ليسكانو مرة أخرى إلى سجن ليبيرتاد المهول، ضمن حراس وصرامتهم وقسوة حياة السجن. فقد نتخلص من الصمت بالكتابة، وليس من العزلة كما كتب. لكن ألم يضع على رأس روايته عبارة لكافكا تقول: "أناضل ولا أحد يعرف ذلك"؟ (صدر عن بيلفون)
قاموسٌ عاشقٌ للخمر: اعداد برنار بيفو
نعرف عن برنار بيفو احترافه للكلام أو إصابته بمرض الكلام مثلما خاطب جبران يوما نفسه. لقد عاصر كثيرا من الأجيال عبر برنامجه الثقافي الشهير في التلفزة الفرنسية
في الحقيقة ثمة متعة خاصة في التجول في قاموس العشق هذا، ففيه كثير من النتف المفيدة سواء عن الخمور وأنواعها، عن الريف الفرنسي، عن صناعة الخمر، عن كتاب وعاداتهم في الشرب، عن أساطير مرتبطة بالخمر، وعن فقه اللغة المرتبط بكلمات الخمر والسكر وغيرها. إنه بحق كما أراده بيفو نفسه لهو كتاب العطش بامتياز! (صدر عن بلون).
اكتشاف المتوحش الحقيقي ومباحث أخرى بقلم مارشال سالانس
ليس من عمل انثربولوجي جاد إلا ويقتبس أو يشير إلى مارشال بخصوص موضوع أو آخر في إطار الدراسة الأنثربولوجية. وإذا كانت أغلب كتبه لم تكن متوفرة لزمن إلا في أصلها الإنجليزي، فإن الكثيرين اضطروا أن يطالعوها فيه نظرا لعدم إمكان إغفال إسهامه الهام في المجال.
كتابه المترجم اليوم هو مجموع مقالات، الأهم فيها تركيزها على دراسة شعوب جزر الفيدجي بالمحيط الهادي، في استمراريتها و جعلها نظمها الاجتماعية والثقافية تتكيف مع مستجدات الحاضر. مع وضع الأنثربولوجيا نفسها في المحك، إذ كيف يمكن أن تكون استعمارية وكيف يمكننا القول بمناهضتها للنزعة الاستعمارية في تحليلها لظواهر موضوعها. إذا لم تكن الأنثربولوجيا سوى تفسيرا عقيما لواقع ما. أي متى لم تسند أدواتها، لنقد ثقافي، التاريخ وغيرها من العلوم، في اتجاه فهم موضوعي مبني على أسس
كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي نقله عن العربية وقدم له جان جاك شميدت
إن كانت قلة قليلة من القراء يعودون فقط إلى التراث لتذوق الكثير من عيونه فإن ترجمته إلى اللغات الأجنبية لم تتوقف قط عن نقل منتخبات جميلة منه. ذلك ما فعله جان جاك شميدت مع التنوخي، القاضي ببغداد أيام العباسيين كما نعلم، إذ نقل مختارات من حكايات عن الفرج بعد الشدة. أي في تأكيد كل نصوصها على مغزى وجود أمل فرج أكيد بعد كل شدة. لقد قرأنا كثيرا من شبيهاتها لدى الأبشيهي، الجوزي، التوحيدي والجاحظ وغيرهم. غير أننا نقرأ اليوم التنوخي بلغة لافونتين. (صدر عن دار اكت دوسود)