إطلاق أول منتدى عربي لحوار الحضارات على الانترنت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء: أطلقت مؤسسة الشرق الثقافية التي يرأسها الشاعر اليمني عمار النجار منتصف آذار "مارس" الماضي منتدى آفاق لحوار الحضارات الذي يُعد أول منتدى متخصص في هذا المجال على المستوى العربي. وبحسب القائمين على المؤسسة فان الهدف من إنشاء المنتدى هو إيجاد مساحة معرفيه وحواريه تهتم بالتبادل الثقافي ومناقشة التأثيرات الحضارية بين الشعوب المختلفة بالإضافة إلى أنها مساحة مفتوحة للاطلاع على الثقافات المختلفة بكل نتاجاتها الإبداعية والفكرية والإنسانية.
عنوان المنتدى/ www.aafaak.com
وتعد مؤسسة الشرق الثقافية مؤسسة مدنية ثقافية، مستقلة وغير ربحية، تأسست في صنعاء العام 2005م كإسهام في العمل الثقافي على الساحة اليمنية وفق رؤية إنسانية منفتحة على الثقافات العالمية تنطلق من الوعي بالهوية الثقافية للشرق. وبحسب الموقع الاليكتروني للمؤسسة فلقد شكل غياب الجسور الثقافية بين الشعوب المختلفة هوة حضارية أفرزت ثقافة سلبية ترتكز على نبذ الأخر والانغلاق على الذات خصوصاَ لدى دول العالم الإسلامي والدول النامية وكانت هذه الثقافة الهشة هي المولد الحقيقي لظواهر التطرف والتقوقع والانغلاق بمختلف أشكاله.
إن إقامة الصلات الثقافية وإيجاد قنوات للتبادل المعرفي والإبداعي بين الحضارات المختلفة سيوفر الأرضية الملائمة لثقافة السلام العالمي الذي لا يمكن أن يقوم إلا على حوار الثقافات المختلفة وحفظ التنوع والتعدد الثقافي للشعوب والانفتاح الإيجابي على الأخر وتعزيز مقومات الهوية لمختلف الشعوب.
وتقوم المؤسسة على عدد من المبادئ أهمها احترام جميع الثقافات والتعامل الإيجابي مع المختلف حضارياَ ، واعتبار حوار الحضارات هو المدخل الأساسي إلى أيجاد السلم العالمي ، والانتباه للفئات الأقل حضوراً في المجال الثقافي مثل النساء والشباب والأطفال ، ودعم الإنتاج الإبداعي وجمع التراث معزز أساسي لمقومات الهوية الحضارية.
كما تعمل المؤسسة لتحقيق أهداف مرحلية كتشجيع التبادل الثقافي بين الشعوب بما من شأنه تعزيز حوار الحضارات وتكريس ثقافة السلام والانفتاح على الأخر ، والمساعد في دعم المبدعين وتشجيع الإنتاج الإبداعي ، والمساعدة على إدماج التنمية الثقافية في برامج التنمية البشرية ، والإسهام في رفع المستوى الثقافي لفئات النساء والشباب والأطفال ، وتشجيع الدور الثقافي في مساندة القضايا الاجتماعية الملحة كحقوق الإنسان والديمقراطية والشفافية والجندر.