ثقافات

نشاطات، اصدارات وجوائز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غروب بابلي ودفتر السفينة وكتب اخرى

إيلاف من أمستردام: عن منشورات بابل التي يرعاها المركز الثقافي العربي السويسري (زيورخ- بغداد) صدرت عدة كتب للشعر غلبة واضحة فيها دأبت منشورات بابل على اصدارها منذ سنتين لشعراء وكتاب عراقيين وعرب واجانب.
مجموعة من هذه الكتاب وصلت الى ايلاف. فضمن السلسلة الشعرية كتاب (غروب بابلي) للشاعر العراقي المقيم في سويسرا علي الشلاه باللغتين العربية والالمانية. ترجم القصائد للالمانية الشاعر علي الشلاه اضافة الى سليمان توفيق وتوبياس بورغارت. وضمن ذات السلسلة كتاب (دفتر السفينة) للشاعر الالماني توبياس بورغارت باللغتين العربية والالمانية قام بترجمة القصائد للعربية الشاعر علي الشلاه. وديوان (خذ الحكمة من سيدوري) للشاعر العراقي المقيم في سلطنة عمان عبد الرزاق الربيعي وديوان (ثمارها المعاصي) للشاعر العراقي كريم شغيدل. وديوان (انا ثانية) للشاعر العراقي المقيم في اليابان باسم فرات، كتب مقدمة هذا الكتاب الشاعر العراقي المقيم في اميركا سركون بولص. اضافة الى كتاب (نافذة فلتت من جدار البيت) للشاعر العراقية وفاء عبد الرزاق.
وضمن سلسلة الدراسات صدر كتاب (الطرق على آنية الصمت) للكاتب العراقي اسامة الشحماني وهو دراسة نقدية في شعر محمود البريكان.
وتواصل منشورات بابل التي يشرف عليها الشاعر علي الشلاه طباعة الكتب الشعرية والقصصية والدراسات والتراجم للادباء العراقيين خاصة في ظل شبه توقف لدار الشؤون الثقافية العامة في بغداد عن عملها بسبب الفوضى السياسية التي طالت الثقافة في العراق. وعدم تمكن معظم الكتاب العراقيين من اصدار مؤلفاتهم على نفقتهم الخاصة بسبب ارتفاع تكاليف الطبع.
تمتاز الكتب الصادرة عن منشورات بابل والتي وصلت الى ايلاف باناقة الطباعة وجمالية لوحات الاغلفة للفنان العراقي المقيم في بابل مؤيد محسن.

***

الروائي التونسي كمال الرياحي، يفوز بجائزة "الكومار الذهبي"

إيهاب الشاوش من تونس: فاز الروائي التونسي كمال الرياحي بالكومار الذهبي لسنة 2007 في دورته الحادية عشرة عن روايته"المشرط" التي صدرت سنة 2006 بمناسبة الدورة 24 لمعرض تونس الدولي للكتاب ضمن اقدم واعرق دار للنشر بتونس وهي دار الجنوب للنشر والتوزيع وضمن سلسلة عيون المعاصرة التي يشرف عليها الأستاذ توفيق بكار. وتعتبر جائزة كومار من أهم الجوائز الأدبية بتونس، انطلقت قبل 10 سنوات و كانت خاصة بالرواية المكتوبة باللغة الفرنسية قبل ان تصبح شاملة. و ترأس لجنة التحكيم هذه السنة الدكتور محمد القاضي.
و قال الأديب التونسي كمال الرياحي" مفاجأ سارة فعلا ان يصلني هذا الخبر و انا في ضيافة مسقط فجائزة كومار حلم من احلام معظم الروائيين التونسيين".
و حول رواية المشرط يقول رواية "المشرط "باختصار كتبتها و أنا في سن 29 أي بين سنتي 2003/2004 و قدمتها إلى الأستاذ توفيق بكار سنة 2005 و نشرت سنة 2006، أردت بها أن أنزّل النص في راهنه التونسي بكل تناقضاته من خلال معالجة أسئلة هذا الواقع بكل مظاهره في أسلوب فنّي خاص أردت من خلاله أن أزاوج بين أسئلة المتن و أسئلة الفن الروائي من خلال تشكيل روائي أردته مختلفا في محاولة مني للخروج على الطرق المسطورة . و لأن كل رواية هي احتجاج على تاريخ الرواية ذاته كما تؤكد ذلك أدبيات النقد الغربي ، فإني حاولت من خلال " المشرط "أن أقدم صورة فنية للتناغم الممكن بين التجريب و الواقع معا ، فالرواية شهدت إقبالا كبيرا عليها رغم تعقّد بنائها بشهادة كتاب و نقاد عرب كبار".
والناقد والروائي التونسي كمال الرياحي من مواليد 1974 تخرج من المعهد العالي للغات بتونس وحصل من كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة على شهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي الحديث عن بحث مداره تجربة وايسني الأعرج الروائية. هو احد كتاب ومستشاري مجلة ديوان العرب ويشتغل حاليا الصحافة العربية. له عديد الدراسات النقدية والأعمال القصصية منها "نوارس الذاكرة"،"سرق وجهي" و"حركة السرد الروائي ومناخاته.
و في سؤال حول الجوائز الثقافية، كنا طرحناه عليه السنة الماضية بمناسبة حوارنا معه، و الذي نشر بإيلاف قال الأديب التونسي ان لن يعترض على المشاركة في جائزة الكومار الذهبي" لأن جائزة كومار محترمة الى حد الآن. اما بالنسبة للجوائز المشروطة فتلك التي تؤسس "للكتبوب" لا للكاتب بمعنى تلك الجوائز التي تشترط على الكاتب مواضيعها واسلوبها" على حد تعبيره. ويمثل حاليا الأديب كما الرياحي، تونس بمشاركته في فعاليات الأسبوع الثقافي العماني. و قدم بهذه المناسبة محاضرة حول فن الرواية بكلية التربية بمدينة عبري.

***

فنانون في غزة يعبرون بفنهم عن تضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال

أشرف سحويل من غزة: عسقلان، وتلموند،ونفحة،وبئر السبع ،والدامون والجلمة ،وعتليد... جمعيها أسماء لباستيلات الاحتلال الإسرائيلي والتي يحتجز بها أكثر من أحد عشر ألف أسير فلسطيني يمضون سنوات مختلفة من أعمارهم خلف القضبان بالإضافة إلى العديد من الرسومات التي جسدت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وذلك من خلال الريشة والألوان والرموز الإيحائية مثل الحمامة والسلسلة وقضبان السجن والأسلاك الشائكه ،لتعبر عن حلم الأسرى في الحرية جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها حركة فتح إقليم شمال غزة و جمعية فكرة اليوم السبت بمشاركة عدد من الفنانين والفنانات الذين عبروا عن تضامنهم وتعاطفهم مع معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي على جدران المجلس التشريعي .
والمشاركين في رسم الجدارية قالوا لـ " إيلاف " أن مشاركتهم بهذه المناسبة يأتي في الوقت الذي من المنتظر فيه إتمام صفقة تبادل بين أسري فلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت المحتجز في غزة منذ يونيو الماضي.
والفنانة رفيده قالت لـ " إيلاف " أن مشاركتها تأتي إمتدداً لما بدأه الشعب الفلسطيني بإحياء يوم الأسير منذ عام 1974، وهو العام الذي تمت فيه أول عملية تبادل للأسرى، عندما استبدل أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي بأحد المستوطنين الإسرائيليين الذي تم اختطافه على يد عناصر من المقاومة الفلسطينية.وكانت إسرائيل نفذت خلال الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي منذ اندلاعها عام 2000 سلسلة من العمليات العسكرية التي تخللها حملات اعتقال واسعة حتى أن إسرائيل وبسبب تكدس السجون اضطرت إلى إعادة فتح معتقلات كانت أغلقتها بعد نهاية الانتفاضة الأولى التي تفجرت عام 1987. وقالت جمعية أبناؤنا للتنمية لقد أصبح الوضع داخل السجون الإسرائيلية عبارة عن برميل بارود قابل للانفجار في أي لحظة أمام سياسة متعمدة وممنهجة تستهدف تحطيم وتدمير إرادة وكرامة الأسرى".
ووفي الجهة المقابلة للجدارية تم تنظيم عرض لمجموعة من الأطفال في نفس يمثل صورا لأسرى مورست بحقهم أبشع جرائم الاعتداءات من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث شكل الأطفال لوحة أخرى تم فيها ربط الأطفال مقيدين بالسلاسل بالمقاعد الذي يجلسون عليها إلى جانب أطفال اخرين تم ربطهم بالسلاسل دلالة على ما يتعرض له الأسرى وأبرزت ملامح التعذيب الوحشي داخل سجون الاحتلال .


العام القادم في باريس:
اليونسكو تحتفل باليوبيل الذهبي لمجلة العربي

اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اقتراح دولة الكويت بإدراج احتفالية مجلة العربي بيوبيلها الذهبي في العام القادم (2008) ضمن الفعاليات الثقافية للمنظمة الدولية.
وكان رئيس تحرير مجلة العربي الدكتور سليمان إبراهيم العسكري قد أرسل للدكتور عبد الرزاق مشاري النفيسي، مندوب الكويت الدائم لدى اليونسكو، ورئيس اللجنة الإستشارية لخطة تنمية الثقافة العربية، باقتراح مشاركة اليونسكو في احتفالية مجلة العربي باليوبيل الذهبي، نظرًا للدور الذي تمثله، ولا تزال في وجدان الثقافة العربية والحضارة الإنسانية.
وقد تقدم للحصول على دعم اليونسكو في فعاليات ثقافية وعلمية نحو مائة دولة، بأكثر من مائة اقتراح، لم يقبل سوى نصفها، في الإجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي.
وجاء في حيثيات الفوز بدعم اليونسكو بأن "الوفد الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو قد طلب إشراك المنظمة في عام 2008، في الإحتفال بذكرى مرور خمسين عامًا على صدور العدد الأول من مجلة العربي (1958)، ويرى المدير العام أن هذا الطلب يفي بالإجراءات والمعايير التي اعتمدها المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته التاسعة والخمسين بعد المائة، ويقترح أن تشارك اليونسكو في الإحتفال بذكرى هذه المجلة التي يرد وصفها فيما يلي: بادرت حكومة الكويت بإصدار مجلة العربي بهدف توفير مجلة عربية عالية الجودة تتجاوز الخلافات السياسية والفكرية وتتيح منتدى للحوار وتبادل الأفكار والإنتشار على الصعيد العربي وقد ضمت المجلة شخصيات من كبار المفكرين والمثقفين في العالم العربي شاركوا فيها بانتظام بالمقالات والصور. ولم تلبث أن أصبحت هذه المجلة تدخل كل بيت يقرؤها فيه الجميع من كل الأعمار في كافة أنحاء العالم العربي، يجدون فيها مادة عالية الجودة من التحقيقات الإجتماعية والإقتصادية والعلمية إلى جانب الشعر والقصص القصيرة والنقد الفني والمقالات المصورة عن المنطقة العربية، ولا تزال مجلة العربي تتمتع بشعبية كبيرة، ويبلغ توزيعها حالية 250 ألف نسخة شهريا"، كما عرفها قطاع العلاقات الخارجية والتعاون بالمنظمة الدولية.
وتضمنت موافقة اليونسكو على اقتراحات دول أعضائه، المشاركة في احتفاليات مملكة البحرين بالذكرى المئوية لميلاد شاعرها الكبير إبراهيم العريض، والإحتفال بالذكرى المائتين لمبتكر الكتابة للمكفوفين الفرنسي لويس برايل، والذكرى المائتين لعالم الإجتماع إميل دوركهايم، والذكرى المائتين للشاعر الألماني فريدريك شيللر، والذكرى المئوية الرابعة لإكتشاف غاليليو التلسكوب، ومرور 100 سنة على مولد الكاتب الروماني يوجين يونسكو، والذكرى المائتين لميلاد عالم التاريخ الطبيعي البريطاني تشارلز داروين، ومرور 2200 سنة على إنشاء مدينة طشقند، والإحتفال بعدد من الشخصيات والأحداث التي غيرت مجرى التاريخ الثقافي لبلدانها وشعوب الإنسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف