الكتاب العربي بمعرض طهران الدولي للكتاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يوسف عزيزي من طهران:فتحت ابواب المعرض الدولي للكتاب في طهران يوم الاربعاء الماضي بوجه الزوار حيث سيستمر حتى يوم الجمعة القادم و لمدة عشرة ايام بمشاركة دور نشر ايرانية و عربية واجنبية.ويشارك هذا العام في الدورة العشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب نحو الفين ناشرا ايرانيا و740 ناشرا من 66 دولة وتاتي الكتب الانجليزية في المرتبة الاولى وتليها العربية بين المشاركين في
اقف امام دار البيان وهي دار نشر مصرية و امامي صاحب الدار ينادونه باسم السيد خالد. رجل ذو لحية
و قال لي مسؤول دار الحافظ : اننا نشارك منذ 8 سنوات في معرض طهران للكتاب لكننا تفاجئنا برفع الدعم من الكتب العربية هذا العام. كما انهم وضعوا الناشرين العرب في مكان سيء. حيث اتلفت الامطار في اليوم الاول العديد من كتبنا فيما انت تشاهد قسم الكتب اللاتينية سليم و كتبهم مدعومة. كما ان قطرات الماء لاتزال تتقاطر من السقف.
و كان معظم الناشرين العرب و المتبضعون يشتكون من رفع الدعم من اسعار الكتب العربية، فيما
وفيما يشهد المعرض عاما بعد عام انحسارا في مشاركة دور النشر اللبنانية كدار العلم للملايين و دار النهضة و ماشابه ذلك نشاهد ازدياد حضور دور النشر النجفية من العراق كدار مجلس الاعلى للثورة الاسلامية و مؤسسة الغري للنشر حيث تعرض الكتب الشيعية المطبوعة في النجف.
وفيما عزت نشرة المعرض اليومية عدم مشاركة بعض دور النشر العربية الى اسباب سياسية لم تكشف عنها، قال لي احد الايرانيين العاملين مع دور النشر اللبنانية ان 14 دار نشر لبنانية لم تشارك بسبب التضييق على حرية التعبير و عرض الكتب المتنوعة فكريا و ثقافيا و رفع الدعم عن الاسعار في الدورة العشرين لمعرض الكتاب في طهران.
فاذا كنت تريد ان تشاهد عرب الاهواز يمكنك ان تزور دور النشر العلمانية التي تعرض الكتب الفكرية و الادبية و التاريخية والقومية.والى جانب القاعة التي تضم الناشرين العرب و الاجانب هناك قاعة باسم قاعة "خليج فارس" تضم دور النشر الخليجية كالكويت وقطر والسعودية.وكالاعوام السابقة يشهد الجناح السعودي اقبالا واسعا من قبل الزوار للحصول على نسخ من المصحف الشريف اضافة الى تسجيلات للمصحف المرتل.
ويعاني المعرض الدولي للكتاب هذا العام من بعض الخلل يعود معظمها الى نقله من مكانه السابق في مبنى المعارض الدولية - حيث كان يقام هناك لمدة 19 عاما - الى مكانه الجديد في مصلى الامام الخميني. وقد اثار هذا الانتقال سجالا و خلافا واسعا بين اتحاد الناشرين الايرانيين و وزارة الثقافية و الارشاد.
ويبدو ان مقص الرقيب في وزارة الثقافة و الارشاد الذي اثار استياء الكتاب في داخل ايران خلال عامين من حكومة الرئيس احمدي نجاد شمل الحقل الخارجي و خاصة الكتاب العربي ليضيق عام بعد عام على مشاركة دور النشر العربية و رقعة الكتب العربية المعروضة في معرض طهران الدولي للكتاب