شعر

عيون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صرخَتْ أعضائي
وأنا ينهبُني الطريق

حشود ٌ من آلهة ِ الخوف ِ تفح ّ ُعلى عنقي
فتحتشد ُ الحياة ُ في كياني وتهمّّ ُبي صعودا إلى وجه ِالأرض ْ

هل أحك ّ ُ برأسي َ على هذي الورقة لأنقل َ ذاك الوقع ؟
لست ُعلى يقينْ

لم يبق َ للمدينة ِ من أثر ْ

لم أكن أملك ُ من الوقت ِ ما يكفي
لم أكن أملك ُما يكفي للحظة ِ تفكير ٍ واحدة

وبعدَ أنْ
تفكـّكتِ الأجسادُ صارتْ عيونا
لكائنات ٍ أعرفُها
فوقي تعربد ُ وتحتي تـتكسّـر

تـناثرت ُ
تناثرَتْ بي َ الجهات ُ
طريقا لم يعد ِ الطريق
كلاما لم يعد ِ الكلام

سمعت ُ فرقعات ِ المضغ ِ وتوصـّلت ُ بأصل ِ الروائح ْ:

ذباب ٌ يشبه ُ البشر
ديدانٌ تشبه ُ البشر
بشر ٌ
لا تشبه ُ البشر ْ.

20-08-2005
najirahim@hotmail.com
شاعر عراقي مقيم في هولندا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف