هو الذي رأى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ربّما الشَهداءُ كانتْ
ربّما كانت مراره
هكذا طعمُ الدروبِ
عندما القمحُ استحال
ـ في القيامات ـ
حجاره
وكذا طبعُ البلابل
في اشتباكات الحقيقة
والبلاطات الأنيقة
واحتمالات الجنون ،
والخسارة
يا هديل الغروب
يا امتحان الزواجل في ربيع الغاره
كيف ابتنى اللبلابُ الفتيّ
من خيطين
قاره ؟
يا قامةَ الله
أيها الداخل في شاشات المقاهي
أيها الخارج من خلف الستاره
أيها المخبوء فينا
أيها المنفي فينا
أيها السّر ـ البِشاره
أيّها الجمرُ ــ النجيع ـ العجيب ـ البعيد
المدارُ ـ الحمام ـ الرحيق ـ النبي ـ
الغري ـ القتيلُ
والقاتلون وزاره
أيها السؤال الصغير
منك الذُكاء
وعلى الرصيف الذي ترى
قشُّ الحضاره.
من قصائد rlm;ملتقى السياب أوائل 2006 الذي أقامته جامعة البصرة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف